مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية يحتفل، مساء الخميس، بافتتاح فرع جديد لبيت العود، بمدينة الثغر. يحتفل مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية، شمالي مصر، مساء الخميس، بافتتاح فرع جديد لبيت العود، بمدينة الثغر. ويقود العازف الشهير "نصير شمة"، مؤسس البيت، بريشته، أوركسترا بيت العود فى الحفل الفنى الكبير الذى يقدمه بهذه المناسبة. يأتي ذلك بعد نجاح التجربة فى مصر والوطن العربي، ومرور 17 عام على إنشاء أولى بيوت العود المتخصصة، والتي تبنى فكرة إنشائه قطاع صندوق التنمية الثقافية. ويقوم "شمة" بالإعلان خلال الحفل عن البدء فى تلقى طلبات الإشتراك بمقر مركز الإبداع بشارع فؤاد بوسط المدينة، ليكون قبلة محبي وهواة العزف على آلة العود. يذكر أن الدراسة ببيت العود تستمر لمدة عامين بواقع 3 أيام أسبوعيًّا وفق منهج فني، يحصل بعدها الدارس على شهادة إتمام الدراسة، ويتأهل بعدها للعمل كمعيد بأحد فروع بيت العود العربي.
القاهرة (رويترز) – افتتح عازف العود والملحن العراقي نصير شمة مساء الخميس فرع بيت العود العربي في مدينة الإسكندرية ليكون الثاني في مصر بعد فرع القاهرة والذي يتخذ من (بيت الهراوي) الأثري مقرا. تأسس بيت العود العربي بالقاهرة في 1998 ويعتبر أول مركز متخصص وشامل لكل ما يتعلق بآلات العود والقانون والناي والبزق والإيقاعات على مستوى العالم. ويعمل على تأسيس الطالب ليصبح عازفا منفردا (صوليست) خلال برنامج دراسي مدته عامين إضافة إلى تنمية موهبة التأليف والبحث الموسيقي لديه. وقدم شمة مساء الخميس عرضا موسيقيا بمصاحبة اوركسترا بيت العود بمناسبة افتتاح الفرع الجديد والذي يتخذ من مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية مقرا. وقبل العرض قال شمة الذي يشرف على المشروع الفني «بيت العود ارتبط من 15 سنة بصندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة المصرية. وهذه التجربة كانت قبلها سنتين بدار الأوبرا المصرية لكن في وجود الصديق العزيز صلاح شقوير استطعنا أن نقتنص أحلى بيت أثري في القاهرةالفاطمية ويصبح مقرا لبيت العود العربي. » وأضاف «منذ ذلك اليوم وبيت العود مزار لكل الطلبة وكل المريدين في عالم الموسيقى من كل أنحاء العالم والحمد هم أيضا الآن منتشرون في كل أنحاء العالم… كلهم أصبحوا أسماء لامعة ومدرسين وفنانين بارعين.
وسيكون أمام الطلاب المهتمين بهذا المجال فرصة لعب دور محوري في المحافظة على التراث الإماراتي. الأستاذ: أحمد طه بدأ أحمد طه مشواره الموسيقي وهو في السادسة من عمره في المعهد العالي للموسيقى (الكونسيرفتوار) بالعزف على آلة التشيللو، كما أنه من عائلة فنية؛ فهو حفيد الحفناوي. درس على يد العديد من الخبراء، وحصل على المركز الأول في العديد من المسابقات العربية والدولية. حصل على البكالوريوس بتقدير ممتاز، وسافر إلى الإمارات للعمل كمدرس في وزارة الثقافة وتنمية المعرفة. قام بالعزف مع فرق الموسيقى العربية المشهورة بصحبة مجموعة من المطربين الكبار. قام بتمثيل مصر والإمارات في العديد من المهرجانات والمسابقات الدولية والمحلية إلى أن بدأ مسيرته المهنية في السادسة والعشرين من عمره. شارك في مهرجان صلالة مع فرقته الخاصة، كما قام بإحياء مهرجان العيد الوطني لدولة الإمارات، ومهرجان ليالي صلالة، وليالي دبي، وهلا فبراير. 5- قسم الصولفيج يهدف قسم الصولفيج إلى تزويد الطلاب الدارسين في بيت العود بالمعرفة اللازمة لقراءة وكتابة المؤلفات الموسيقية، ونظرية وتاريخ الموسيقى. وتركز الدراسة النظرية بشكل أساسي على الموسيقى العربية.
وعلى مسافة قريبة من الانتقاد، كتب الكاتب المصري، سيد محمود، رئيس التحرير السابق لجريدة القاهرة المملوكة لوزارة الثقافة "طوال 59 عاما هي عمر المجلس لم نسمع عّن استضافة مناقشة لرسالة أكاديمية". وتساءل على موقع التواصل ذاته "هل يعني هذا أن المجلس يؤجر قاعاته لصالح مؤسسة أخرى؟ ولماذا لم يناقش الصديق العزيز نصير شمة رسالته في الجامعة التي سجل فيها؟ وما هي هذه الجامعة أصلا؟". توضيح الناقد المصري عضو لجنة المناقشة صلاح فضل، حاول التوضيح والتخفيف من حدة التوتر الحادث بقوله "اللجنة العلمية المشكلة لبحث رسالة الماجستير المقدمة من الفنان نصير شمة، رأت أنه يستحق الحصول على درجة الدكتوراه في الفن بدلا من الماجستير لتفوقه في مجاله وتقديرا لبحثه وأعماله على حد سواء". وأضاف فضل في تصريحات صحفية "أردنا كسر البيروقراطية المميتة التي نتبعها في مؤسساتنا التعليمية على الأقل في تقييم الفن والأدب". غير أن تصريحات أخرى لمسؤولة بلجنة المناقشة كانت أكثر وضوحا، حيث قالت إيناس عبد الدايم، في تصريحات صحفية إن ما تم منحه بالفعل للفنان هو "درجة الماجستير" فحسب، حيث أن اللجنة لا تملك الحق في منح درجة سوى ما تقدم الباحث للحصول عليه".