ز- تقديم كافة النتائج التي يتم التوصل خلال البحث وتقديم جميع التوصيات. ح- وضع خاتمة شاملة لوصف أهم النقاط التي التوصل لها وكذلك معالجتها أثناء البحث. ط- ذكر أسماء جميع المراجع التي قام الباحث بالاقتباس منها أو الاستشهاد بها خلال بحثه. * الاقتباس عند تقديم أي بحث علمي منشور في مجلة علمية الاقتباس هو القيام بالاستشهاد بمادة علمية من أفكار تم عرضها في مجلات علمية أو أبحاث علمية من مصادر أصلية ثم القيام بنقل النص أو الموضوع ومن ثم استخدامها في البحث. الاقتباس من أهم عوامل كتابة الورقة البحثية حيث تعد عملية صعبة تقيدها الكثير من القواعد والأحكام التي لا يجب تخطيها أو إهمالها مثل ذكر مصدر الاقتباس بالتفصيل وأن كذلك أن يكون الغرض من الاقتباس هو دعم الموضوع التي تقدمه الورقة البحثية. والاقتباس يساعد مختلف الباحثين لتوسيع آفاقهم وتعزيز إبداعاتهم البناءة وليس نشر بحث في نفس مستوى البحث المقتبس منه. * أخلاقيات البحث العلمي النشر في مجلة علمية محكمة تحكمه الكثير من الأخلاقيات التي يجب أن يلتزم بها كل باحث علمي لأن تلك الأخلاقيات تعتبر ضرورية لكل بحث علمي منشور في مجلة علمية لكي يكون قوي ومتميز بجودته العالية ينال رضاء القُراء والناشرين ومن هذه الأخلاقيات ما يلي:- 1- الامتناع عن انتحال المحتوى العلمي لموضوع البحث.
مجلة عالم الفكر الكويتية: مجلة عالم الفكر الكويتية أحد أهم المجلات العلمية المحكمة في اللغة العربية، وقامت بطرح أوَّل الأعداد في عام 1970م، ويقوم بإصدارها المجلس الوطني للثقافة والفنون بالكويت كل ثلاثة أشهر، وتهتم بجميع الأبحاث المُتعلِّقة بأدبيَّات اللغة العربية، بالإضافة إلى الثقافة والفنون. مجلة اللغة والأدب: وهي إحدى أشهر المجلات العلمية المحكمة في اللغة العربية في دولة الجزائر الشقيقة، وصدر أوَّل أعدادها في عام 2003م، وتشمل الأبحاث المنشورة بها ما يخصُّ اللغة العربية وآدابها في القدم وبالوقت الحالي. مجلة المورد العراقية: وتُعَدُّ مجلة المورد العراقية من بين المجلات التي ظهرت منذ فترة كبيرة، ولها صيت ذائع في الوطن العربي، ومن أبرز شروط النشر عليها اتِّباعُ طُرُق البحث العلمي السليمة، والخُلوُّ من جميع الأخطاء اللغوية والإملائية، واختصار البحث بين 15-20 صفحة. أمثلة أخرى للمجلات العلمية المُحكمة في اللغة العربية: مجلة المنهل، ومجلة الدوحة، ومجلة الفيصل، ومجلة العربي، ومُطارحات في اللغة والأدب. وفي نهاية مقالنا حول مجلات علمية محكمة في اللغة العربية؛ ينبغي أن نُنبِّه الزُّوَّار إلى أهمية مُراسلة المجلات التي تتميَّز بالدِّقَّة في التحكيم؛ لما في ذلك من فائدة كبيرة للناشر؛ نظرًا لارتفاع عدد المُطَّلعين على تلك النوعية من المجلات.
قد يتعرض بعض الناس لمشكلات في حياتهم لا يعرفون لها حلًا، فيوحي إليهم البعض أن يلجأوا للسحر لحلها، وهذا بالطبع تفكير خاطئ، فقد جاء بيان مفصل وموضح في كتاب الله عن أحوال السحر ابتداء من حكم تعليمه للناس، وحكم من أراد تعلمه، بأن السحر معدوم الفائدة مطلقًا، وأن السحرة لهم وعيد في الآخرة. والسحر في اللغة، هو كل أمر يخفى سببه، ويتخيل على غير حقيقته، ويجري مجرى التمويه والخداع، وأصل السحر هو صرف الشيء عن حقيقته إلى غيره، فكأن الساحر لما أدى الباطل في صورة الحق وخيل الشيء على غير حقيقته، فقد سحر الشيء عن وجهه أي صرفه. وكمصطلح، فإن السحر هو المخادعة والتخييل الذي قد يكون على هيئة عزائم ورقى وعقد تؤثر في الأبدان والقلوب، فتمرضها، وقد تفرق بين المرء وزوجه.
وقد علم اليهود أن من يستبدل ما تتلوه الشياطين بكلام الله سبحانه لا يكون له نصيب من الجنة، وقد اختار اليهود الانشغال بالسحر، ولبئس ما اختاروا بديلاً لكتاب الله الحق، وفضَلوه على الإيمان، ولو أنّهم آمنوا لكان خيرًا لهم. اليهود وسليمان وعن سبب نزول الآية الكريمة التي تبين قصة هاروت وماروت، أنّ اليهود في المدينة سألوا محمدًا صلى الله عليه وسلم عن السحر، ويقال إنّه عندما ذكر سيدنا سليمان في القرآن، قال اليهود إنّ محمدًا يدّعي أنّ ابن داوود كان نبيًا، وهم لا يرونه كذلك، بل هو برأيهم ساحرٌ سخر الجن والشياطين لخدمته كما الكهنة، فنزلت هذه الآية لتكذب أقوالهم ولتبرئ سليمان بن داوود عليهما السلام مما ينسبون إليه من تهم وافتراءات.
السؤال: فضيلة الشيخ!