الهامش السفليّ(الجنوبيّ): يحتوي هذا الهامش على رقم الخريطة، وعلى المقاييس الخَطيّة والعدديّة، كما يتمُّ فيهِ كتابة مقاسات الارتفاع، ويحتوي أيضاً على اسم المؤسَّسة التي رسمت ونشرت الخريطة. الهامش الأيمن(الشرقيّ): يحتوي على الانحراف الطبوغرافيّ والذي يتاثّر بعدد من العوامل أهمها: القوة المغناطيسيّة، الإحداثيّات، إضافةً إلى تأثّرهِ بانحراف التضاريس نحو الجهة الشرقيّة، كما يحتوي هذا الهامش على اسم ورقم اللَّوحة والخريطة من الجهة الشرقيّة. الهامش الأيسر(الغربيّ): لايحتوي هذا الهامش على أيِّ معلومات تخصّ الخرائط الطبوغرافيّة، لكنهُ يحتوي فقط على اسم الخريطة من الجهة الغربيّة.
الفرق بين الخريطة الكنتورية والخريطة الطبوغرافية:- تعد الخريطة الخريطة الكنتورية واحدة من الخرائط التضاريسية المهمة للعديد من المتخصصين ومنهم الجغرافيين والمهندسين والجيولوجيين والمخططين وغيرهم. الخريطة الطبوغرافية - اختبار تنافسي. والخريطة الكنتورية من الخرائط المتوسطة في مقياس الرسم ، والتي من الصعب علي غير المتخصصين قراءتها وفهمها ، ويمر إنتاج الخريطة الكنتورية بالعديد من المراحل، وفيما يلي سوف نتناول مجموعة موجزة للفرق بين الخريطة الكنتورية والخريطة الطبوغرافية ، وذلك علي النحو التالي:- يمكن تعريف الخريطة بأنها تمثل رمزي مصغر لمعالم وظاهرات سطح الأرض أو لجزء منها يشاهد من أعلي ، وترسم علي ورقة مستوية باستخدام مجموعة من الرموز ، وتنقسم هذه الرموز إلي ثلاثة أنواع هي: الرموز النقطية والرموز الخطية والرموز المساحية. أما تعريف الخريطة الكنورية Contour Map: فهي خريطة توضح تضاريس سطح الأرض من خلال عدد من خطوط الكنتور الرسومة بها ، ويعريف خط الكنتور Contour Line بأنه خط وهمي يمر بالمناطق ذات المناسيب المتساوية من سطح البحر ، ولكل خط كنتور رقم يمثل منسوبه من سطح البحر ، سواء بالموجب أو بالسالب. وعادة مايوجد بالخريطة الكنتورية العديد من النقط المناسيب.
انقر فوق مشاركة لتجعلها عامة. عَطَل مالك المورد لوحة الصدارة هذه. عُطِلت لوحة الصدارة هذه حيث أنّ الخيارات الخاصة بك مختلفة عن مالك المورد. يجب تسجيل الدخول حزمة تنسيقات خيارات تبديل القالب ستظهر لك المزيد من التنسيقات عند تشغيل النشاط.
الخرائط الطبوغرافية تعرف الخرائط الطبوغرافية على أنها خرائط تقوم على إظهار الأبعاد الثلاثية لأي نقطة محددة، أي بمعنى قيامها في توضيح جميع النقاط المحددة من حيث التضاريس، وارتفاعها، أو المسقط الأفقي لأي معلم طبيعي أو صناعي موجود داخل المنطقة. هوامش الخريطة الطبوغرافية الهوامش هذه هي عبارة عن هوامش تقع خارج إطار الخريطة، ولها أهمية وفائدة عظيمة جداً عند قراءتها، وهذه الأهمية وفائدة تتلخص في فهم الخريطة بشكل جيد، والاستفادة من معلوماتها، ويعتبر أهم ما يسجل على هوامش الخريطة، هو: الهامش الشمالي، أي العلوي الذي يحتوي على عنوان الخريطة، ونموذج الخريطة ومقياسها، واسم ورقم الخريطة الموالية من اتجاه الشمال، وإحداثيات الخريطة الجغرافية. الهامش الغربي، أي الأيسر الذي يحتوي على اسم ورقم الخريطة الموالية من اتجاه الغرب فقط. الهامش الشرقي، أي الأيمن الذي يحتوي على التناقص السنوي، واسم ورقم الخريطة الموالية من اتجاه الشرق، والانحراف ذي الانحراف الشمالي، والشمال المغناطيسي. الهامش الجنوبي، أي السفلي الذي يحتوي على اسم ورقم الخريطة الموالية من اتجاه الجنوب، واسم المؤسسة التي رسمتها وأصدرتها، والمقياس الخطي والعددي للخارطة، ومنحنيات التسوية، واتجاه الارتفاع والانخفاض، والرموز الاصطلاحي للخارطة، والفاصل الرأسي المتساوي.
اخر اخبار الان:اخبار الحوادث " علام: دار الإفتاء تبذل جهودا كبيرة من أجل شيوع الأمن والاستقرار في الوطن " من المصدر: اخبار اليوم قال د. شوقي علام –مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن المتابع المراقب للحالة الدينية المعاصرة يعلم جيدًا كم تسبَّبت فوضى الفتاوى والتجرؤ على الفتيا في إحداث الاضطرابات والفتن، ولا يوجد مجال تجرأ عليه غير أهل الاختصاص فيه وادَّعاه من لم يحسنه ويتقنه أكثر من المجال الديني بشكل عام والإفتاء بشكل خاص".
كما روى الإمام أحمد في مسنده عن ابْن عَبَّاسٍ: أَنَّ رَجُلًا أَصَابَهُ جُرْحٌ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ أَصَابَهُ احْتِلامٌ، فَأُمِرَ بِالاغْتِسَالِ، فَمَاتَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: قَتَلُوهُ قَتَلَهُمِ اللَّهُ، أَلَمْ يَكُنْ شِفَاءَ الْعِيِّ السُّؤَالُ؟! وقَدْ رُوِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: "أَجْرَؤُكُمْ عَلَى الْفُتْيَا أَجْرَؤُكُمْ عَلَى النَّارِ. وَرُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَالَ: "إِنَّ مَنْ يُفْتِي النَّاسَ فِي كُلِّ مَا يَسْتَفْتُونَهُ لَمَجْنُونٌ. وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ أَنَّهُ قَالَ: "مِنَ الْمَسَائِلِ مَا لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَسْأَلَ عَنْهَا. مفتي الجمهورية: دار الإفتاء واجهت الجماعات الإرهابية. وَمِنْهَا مَا لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يُجِيبَ عَنْهَا". وبيَّن مفتي الجمهورية أن كل هذه الأحاديث والآثار تبين لنا بيانًا شافيًا أن مقام الفتيا مقام رفيع في الدين ومسؤولية جسيمة، فقد تتسبَّب فوضى الفتاوى وجهالة المفتي في قتل الناس وإشاعة الفوضى والفتن. وقال فضيلته: "حينما نتكلَّم في هذه المحاضرة عن خطورة الفتاوى المجهولة المصدر، فنحن لا نعني بجهالة المصدر -أي جهالة العين أو الشخص- أنها صدرت من فلان أو من فلان، ولكن المقصود الأهم من جهالة المصدر هو جهالة الجهة التي تلقَّى فيها هذا المتصدر علومه، وجهالة الجهة التي أذنت له بالإفتاء؛ ذلك أنَّ الإفتاء يحتاج إلى الاطلاع الواسع على علوم الشريعة والإحاطة بمصادر التشريع، ومعرفة مواطن الإجماع والخلاف، والإحاطة بعلوم الواقع وعوائد الناس ومعرفة طريقة استعمالهم للألفاظ، والأهم من ذلك عدم الميل إلى اتباع سبيل التشديد على الناس".
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن المتابع المراقب للحالة الدينية المعاصرة يعلم جيدًا كم تسبَّبت فوضى الفتاوى والتجرؤ على الفتيا في إحداث الاضطرابات والفتن، ولا يوجد مجال تجرأ عليه غير أهل الاختصاص فيه وادَّعاه من لم يحسنه ويتقنه أكثر من المجال الديني بشكل عام والإفتاء بشكل خاص".
وأوضح مفتي الجمهورية أن صناعة الإفتاء في دار الإفتاء تستند إلى مبدأ الشورى والاجتهاد الجماعي الذي يقوم به مجموعة من أفاضل العلماء في كافة التخصصات الشرعية، مستعينين بمجموعة من المتخصصين في قضايا الواقع وعلومه. وتابع: "وقد واجهت دار الإفتاء المصرية تلك الرياح العاتية التي مرت على مصرنا العزيزة من الجماعات الإرهابية المتطرفة التي مارست العنف والتكفير باسم الدين، وأفتت الناس بما يخالف كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت معول هدم في جسد الأمة الإسلامية بعامة والأمة المصرية بوجه خاص، فهم مدركون تمام الإدراك أنه إذا سقطت مصر فلن تقوم للوطن العربي قائمة بعدها، وقامت دار الإفتاء المصرية بالتصدي لهذا السيل من الفتاوى المتشددة، وكانت الاستجابة الجيدة العالية من عموم الشعب المصري الذي يميل بطبعه إلى انتهاج مبدأ الوسطية والبعد عن التشدد والغلو في الدين". وأكَّد مفتي الجمهورية أن ممارسة العلم الشرعي تخصُّص علمي دقيق، وممارسة شأن الإفتاء تخصُّص أدق، وهذا ليس من باب الكهانة في الدين ولا احتكار الفتوى ولا العلم الشرعي، بل من باب التخصصية وإسناد الأمر إلى أهله، والمجال مفتوح لكلِّ مَن تأهَّل وتصدَّر بعلم وتلقَّى العلم على يد المتخصصين من علماء الأزهر الشريف.
وأضاف فضيلة الإمام الأكبر أن هناك في الغرب جهات ممولة لهذا الامر بهدف إضعاف الشرق واضعاف العالم العربي والمسلمين - وهنا لا أعمم على الجميع -، لذا فهم يعلمون جيدًا أن القران الكريم مصدر القوة، وهناك جهات سياسية مرتبطة بتلك البرامج من أجل ضرب مصادر القوة عند المسلمين في الشرق، لافتا أن من يحتاج لمعرفة الكثير يقرأ الكتب المترجمة منهم أنفسهم، فالمقصود في كل الأحوال هو بلبلة الناس، وشغلهم وصرفهم عما ينفعهم ويفيدهم. وختم فضيلته الحلقة بقوله إن كثيرًا من علمائنا يختصر معنى الخافض الرافع في أنه يخفض الجبابرة ويذل الطغاه والمستتكبرين ويرفع الأولياء والأنبياء؛ ولكن معنى خافض هنا هو المتوجه الى إذلال الجبابرة والمستكبرين، ويرفع بمعنى ينصر الحق وأهله ويخفض الباطل وأهله، يوالي المؤمنين والأولياء والعلماء العاملين بعلمهم، ويعادي من يعادي الله سبحانه وتعالى.
ورد فضيلة الإمام الأكبر على من يشكك في حادثة المعراج أن يقولوا أين سدرة المنتهى في الأرض؟! ، وأين جنة الماوى في الارض؟! ، مؤكدً أن العلم حادث المعراج، بعدما كان يستبعد منذ قرن أو قرنين، فكان يقال كيف يعرج وكيف ينتقل من مكان كذا الى مكان كذا؟، واليوم يستطيع الانسان أن يتصل بكل أقطاب الارض من خلال موبايل أو هاتف محمول، وقد نسمع مستقبلًا أن الانسان استطاع أن يتواصل مع شخص ما على كوكب المريخ، وكل هذا على مستوى القدرات البشرية والعلوم البشرية المحدودة، فلم يستعظم هؤلاء ذلك على القادر سبحانه وتعالى؟! حكم الافتاء بغير علم. إلا إذا كانت هناك لمسة إلحاد تحرك هذه الأمور. وتعجب فضيلة الإمام الأكبر ممن يستهدفون القران الكريم بالتشوية والتشكيك دون غيره من الكتب السماوية، قائلا: "طبعا ممنوع الكلام عن الانجيل وممنوع الكلام عن التوراة الكتاب المقدس" ذاكرًا أن هذه التصرفات لا تستحق بأن يتوقف الشخص عندها لأنه معروف أسبابه وغاياته، مطالبًا فضيلته بأن يكون هناك حتى قليل من الاحترام لعقائد الناس والكتب المقدسة. وطالب فضيلة الإمام الأكبر الشباب بعدم التعرض للبرامج التي تنال من الشرع الحنيف، وتخوض بغير علم في معتقدات الناس، والتحول الى قنوات أخرى، موضحًا أن الهدف التعريض بمعتقداتهم، قائلا: " أنا ضد أن يسمع الناس هذا الكلام وعقب انتهاء البرنامج يصرخون بعد ذلك" فالأولى عدم اتعرض من الأساس لهذه البرامج.