أعلنت جامعة الملك خالد -ممثلة في عمادة القبول والتسجيل- نتائج ترشيح قبول العام الجامعي 1443 للطلاب والطالبات المتقدمين على مختلف التخصصات بكليات الجامعة المختلفة، وذلك بعد إجراء الفرز الآلي وفق معيار القبول، وعدد المقاعد، وترتيب الرغبات، حيث بلغ عدد المرشحين أكثر من 12 ألف طالب وطالبة. وأوضح عميد القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور عبدالمحسن القرني أنه يمكن للمرشح الدخول على طلب القبول من خدمات القبول ونتائج الترشيح الاطلاع على التخصص الذي رُشح عليه، والموافقة على التخصص خلال 48 ساعة، والتي تنتهي بنهاية يوم الأحد الموفق 1 من ذي الحجة، لافتًا إلى أنه في حالة الرفض أو تجاهل الدخول على الطلب والموافقة يسقط حق الطالب في المقعد المرشح عليه، مؤكدًا أنه ستُصرف الأرقام الجامعية يومي الأحد والإثنين 1-2 من ذي الحجة. فيما تستمر العمادة في توفير الدعم من خلال مركز الاتصال الموحد "0172418000" ، وخدمة استفسارات القبول للمستفيدين من خدمات تغيير القبول ( لمن صدر له رقم جامعي)، والقبول الفوري (لمن أدخل مسبقاً طلب قبول) اعتبارًا من يوم الإثنين 2-12-1442 حتى يوم الأربعاء 18-12-1442، حيث يمكن للمرشحين الحاصلين على رقم جامعي من تغيير القبول من تخصص إلى آخر.
الدبلومات التطبيقية لعمادة خدمة المجتمع تعرفنا من قبل على نتائج القبول في جامعة الملك خالد لذلك يجب من الضروري التعرف على نتائج الدبلومات الخاصة بجامعة الملك خالد، قامت جامعة الملك خالد بإعلان أنه مازال هناك إمكانية للتقدم في برنامج الدبلومات التطبيقية لعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر وأن الباب مفتوح أمام من يريد التقدم وذلك حتى بداية شهر محرم المقبل. وقال المتحدث الرسمي للجامعة الدكتور مفلح القحطاني أن الدبلومات التطبيقية تم تقديمها من خلال عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة وتم تصنيفها من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ويمكن رؤيتها والتعرف عليها والتسجيل بها من هنـــــا مباشرة. كيف أعرف أنه تم قبولي في جامعة طيبة بعد التعرف عن نتائج القبول في جامعة الملك خالد يجب التعرف كذلك على الجامعات السعودية الأخرى ومنها جامعة طيبة وهي من الجامعات الجيدة للغاية في المملكة السعودية ووصل عدد طلابها إلى 69. 000 طالب وطالب وذلك لما تتميز به من تعليم رفيع المستوى وذلك لأنها بها عدة تخصصات مثل الطب وإدارة الأعمال ويمكن معرفة القبول من الانتقال إلى بوابة القبول الجامعي والضغط على أفضل خيار من بين برامج الطلاب وبرامج الطالبات; اختيار الفرع المناسب للانتقال إلى القائمة الخاصة بالطلاب الذين تم ترشيح قبولهم.
أعلنت عمادة الدراسات العليا بجامعة الملك خالد أسماء المرشحين للقبول ببرامج الدراسات العليا المدفوعة الرسوم، وبعض البرامج الأكاديمية في قبول المرحلة الثانية لدرجات الدبلومات العالية والماجستير والدكتوراه. ودعا عميد العمادة الدكتور أحمد بن يحيى آل فائع إلى الاطلاع على نتائج القبول ومتطلباته، والمراجعة يومي الثلاثاء والأربعاء 6 و7 محرم الجاري، من الساعة العاشرة صباحًا حتى الواحدة بعد الظهر، وذلك للمقبولين بصالة القبول الرئيسة بالدور الأرضي بمبنى (د) بقريقر، وللمقبولات بصالة القبول بالمجمع الأكاديمي بلعصان؛ لإجراء مطابقة الوثائق وما يتطلبه، وتسلم إشعار القبول المبدئي، والبدء في سداد الرسوم الدراسية للبرامج المدفوعة الرسوم؛ حيث يتطلب صرف الأرقام الجامعية ذلك.
؛ وذلك لاستكمال إجراءات المنحة الرسمية. ملحوظة:- - على كل طالب/ـة في برامج كلية التربية، وبرنامج أصول الفقه (طالبات) عند مطابقتهم للوثائق في العمادة التأكد من نوع القبول من حيث التكليف بمقررات تكميلية من عدمه. للاستعلام عن نتائج القبول، وطباعة إشعار القّبول المبدئي إلكترونياً، وإرفاق الموافقات:- اضغط هنا الخبر السابق:- سناب وظيفتك علينا عبر الرابط التالي تابع سنابنا وشاهد كل جديد يومياً:
وبعضهم يعتقد مخلصاً، صواباً أو خطأ، أنه متجرد. ولكن مع ذلك يبقى أن ادوارد سعيد ذهب في موضوع الاستشراق الذي اختاره لكتابه الهام بل الفريد إلى المجال الذي يعتبر الغربي نفسه فيه متجرداً بالكامل، بل معطياً، بل سخياً، ليكشف قصوراً عن الموضوعية أو حيدة عنها أو مداورة لها أو عجزاً عن الشهادة الحرة الكاملة أو تمييزاً للذات أو خبثاً أو نظرة متعالية. وفي حين أن المستشرق يعتبر نفسه أحياناً ذاهباً حتى آخر الشوط في حب الشرق، ولو لأنه اختاره موضوعاً لاهتمامه فحسب، فإنه كغربي ظل بإرادة، منه أو غير إرادة متأثراً بطبقية معينة يعيشها، وبالتالي عاجزاً عن الموضوعية والعلمية والنزاهة الخلقية بشكل كامل. وهكذا يتناقض الغربي المستشرق، إلا في حالة هي أندر من النادر، مع قولة الحق كاملة في الشكل والمضمون معاً. جريدة الرياض | إدوارد سعيد والاستشراق. باختصار قبض ادوارد سعيد على الغربي وهو يقنع نفسه أنه بالاستشراق ذهب في العطاء للشرق إلى آخر الشوط، بينما هو يمارس بذلك، بمعرفة منه أو غير معرفة، عملية فكرية ناقصة النزاهة بالمعنى الكامل للكلمة، أي أن هناك عملية خبث قائمة، بوعي من المستشرق أو غير وعي. كان المستشرق في ذهن الإنسان الغربي العادي والدوائر الغربية عادة هو عاشق الشرق الذي وهبه اهتمامه وعقله، وأحياناً عمره كاملاً.
فالمستشرق كثيراً ما يتحايل، عن علم منه أو غير علم على الحقائق، إن لم يكن في الجوهر دائماً فبالشكل، وهو نوع من التزوير في رأي ادوارد سعيد ينافي مفهوم النزاهة العلمية. من منطلقات العلاقات الشرق والغرب (الاستشراق- الاستشراق الصحفي). بحسب ادوارد سعيد أن المستشرق يرفض في داخله في بعض الأحيان، إن لم يكن في كلها، أن ينطلق من أن الشرقي مثل الغربي تماماً، وأن القيم المطلوبة من الغربي في التعامل مع الغربيين هي نفسها القيم التي يجب أن تسير الغربي في التعامل مع الشرقيين. ففي الخلفية الأخيرة في عقل المستشرق امتياز للغربي وتمييز ضد الشرقي وكأنه في مكان ما من عقل يكمن اعتقاد بصحة القول القديم لكيبلينغ: "الشرق شرق والغرب غرب ولن يلتقيا"، أو حتى بمقولة مونتو سكيو الشهيرة بأن ما هو حقيقة في هذا الجانب من جبال البيرينيه هو باطل في الجانب الآخر. خصوصية ادوارد سعيد الأساسية هي أنه بتناوله موضوع الاستشراق، أخذ الحقل الذي غالبا ما تصوره وسائل الإعلامي الغربية بأنه تعاطف مع الشرق وحدب على همومه وحاجاته وتفهم لقضاياه فكشف أن الاستشراق نفسه، على علميته وموضوعيته في كثير من الحالات، لا يسير دائماً إلى النهايات المنطقية الصافية المفترض أن توصله إليها الرؤية العلمية الخالصة. ليس المستشرقون بالطبع خدماً للسياسة ورجالها، وكعلماء يفترض فيهم إلى حد بعيد شيء من التجرد، إن لم يكن كل التجرد.
د. هاشم الموسوي ظل الاستشراق في كل توجهاته ومناهجه ولغاته مرتهنا بلعبة السلطة أو القوة التي تتخفى من خلال المعرفة، وقد عودنا الاستشراق بأنه حيثما يحضر تحضر معه الهيمنة مع استثناءات بدت أقل حدة في الاستشراقين الألماني والروسي لأسباب عديدة كان أبرزها عدم الارتباط المباشر لهذين اللونين من الاستشراق بالآلة العسكرية الغازية لبلاد العرب المسلمين، كما هو شأن الاستشراق الفرنسي والانجليزي والبرتغالي والأسباني. وكان عدم الارتباط بجيوش غازية عاملا من عوامل تأخر اهتمام الدراسات الروسية بالفكر العربي وبحضارته الإسلامية إذا ما قيس بالاستشراق الأوربي بأنماطه القومية والجغرافية الأخرى التي تعاطت مع الحضارة الإسلامية لأسباب ودوافع شتى.
لقد بنوا على أسسه النظرية فيما يتعلق بالهوية والثقافة والخطاب والتمثيل والاختلاف والعرق والمقاومة الاستعمارية. ومع ذلك، كان الجزء الأكبر من مساهمات سعيد الأكاديمية في مجال ما بعد الاستعمار. يعتبره بعض النقاد أنه مؤسس المجال. لم يكتسب زخم ما بعد الاستعمار زخمه إلا بعد نشر "الاستشراق". كما بنيت ما بعد الاستعمار على مساهمات العديد من النشطاء والمفكرين ومقاتلي الحرية السابقين مثل أميلكار كابرال، إيمي سيزير، فرانتز فانون، هو تشي مينه، كينيث كاوندا، جومو كينياتا، باتريس لومومبا، ألبرت ميمي، محمد بن عبد الكريم الخطابي، ليوبولد سيدار سنغور، والعديد من الأشخاص الآخرين الذين بدأوا الكفاح الفكري والمسلح لتحقيق إنهاء الاستعمار العقلي والإقليمي. تتساءل حركة ما بعد الاستعمار عن علاقات القوة وتعيد تصوير الأحداث التاريخية التي طالما نُظر إليها من منظور القوى الاستعمارية. التفوق العرقي القرن التاسع عشر، قامت القوى الأوروبية، وبريطانيا، وفرنسا على وجه الخصوص، بناءً على إيمانها بتفوقها العرقي والثقافي، بتوسيع إمبراطورياتها على 90٪ من مساحة الأرض بأكملها. الواقع، كانت المساعي الاستعمارية والإمبريالية مدعومة بالبحوث الأنثروبولوجية الحالية التي شرعت الاستعمار على افتراض أن الثقافة الغربية كانت متفوقة وأن بقية العالم كان أقل شأناً وغير قادر.
وقد بلغ ببعض تلامذة المستشرقين أن أخذوا في المزايدة على أساتذتهم ليظهروا أكثر تشدداً في إثارة الشبهات والقدح في جهود الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، مثال ذلك قول الدكتورعبدالمنعم ماجد في كتابه (تاريخ الدولة العربية) الذي كان يدرس في المرحلة الجامعية في عدد من كلياتنا: (لا نوافق بعض المستشرقين في قولهم: إن العرب كانوا مدفوعين نحو الفتوح بالحماس الديني، فمن غير المعقول ان يخرج البدوي، وهو الذي لا يهتم بالدين، لينشر الإسلام، ويقول: لقد كان المسلمون متوحشين بدرجة تثير الاشمئزاز إنه في فتح الأندلس، قيل: إنهم طبخوا أول من قتلوه في القدور).
ما بعد الاستشراق: مراجعات نقدية في التاريخ الاجتماعي والثقافي المغاربي 1990-2007 تأليف:علي عبد اللطيف احميدة ترجمة: أسامة العدولي الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية الطبعة الأولى سنة النشر: 2009
فإذا ادوارد سعيد يقدم هذا المستشرق على أنه، حتى وهو يشعر أنه صادق العطاء لموضوعه، مفتقر إلى النزاهة بمعناها الكامل، بل هو منحاز مرتين، مرة عندما زعم لنفسه التفوق على العربي الذي اعتبره موضوعاً لدراسته، ومرة لأنه خدم، بوعي منه أو غير وعي، مشروع الغلبة الحضارية لقوم على قوم. كفارس علي وفكري باسل، نجح ادوارد سعيد في نقل الاستشراق كعلم من خانة العطاء الغربي للعرب والمسلمين إلى خانة تسهيل مهمة الحكام والماليين الغربيين في مشاريعهم الطامعة بأرض الشرق. كان الاستشراق قبل ادوارد سعيد كنزاً غربياً يشعر به الإنسان الغربي أن معطي الآخرين تقدماً وحضارة، فإذا هو بعد ادوارد سعيد زهو على الشرق غير بريء ومنة غير نزيهة وقوة في يد غرب طامع بالمزيد من المكاسب. وهكذا نجد أنه بعد الخسارة التي لحقت بالأمة العربية في مرحلة من أحرج مراحل حياتها بوفاة مفكر نادر المثال، تستمر الحملة على سياسة الرئيس الأميركي جورج بوش الحالية بأقلام عدد من الأساتذة الجامعيين في الولايات المتحدة ذوي الأصول العربية والفلسطينية تحديداً. أحدهم، بل في طليعتهم على سبيل المثال، الدكتور نصير عازوري الذي كتب مقالاً لافتاً في مجلة "المستقبل العربي" الصادرة عن مركز دراسات الوحدة العربية يحلل فيه ببراعة وعمق ما سماه حروب بوش الوقائية.