منتديات ستار تايمز
ومدح عبد الله بن عمر؛ فقال: ((نعم الرجل عبد الله لو كان يقوم الليل)) في بعض الروايات، وكلها صحيحة عند البخاري في مناقب عبد الله بن عمر. وأشار على فاطمة بنت قيس؛ فقال: ((أنكحي أسامة))، وقال عن أبي الجهم: ((إنه لا يضع عصاه عن عاتقه))، وعن معاوية: ((إنه صعلوك))… إلى آخره. فكل هذا من باب التعديل والتجريح، الثابت بالأدلة من القرآن الكريم ومن السنة المطهرة، وإلا فإن علماء السنة وهم يدافعون عن السنة لا يستجيزون لأنفسهم أبدًا أن يستعملوا وسيلة ليست عليها أدلة شرعية. علم الجرح والتعديل علم يبحث في. بعد أن ثبتت المشروعية ألف العلماء فيما يتعلق بالرجال كثيرًا جدًّا، وقد أخذت المؤلفات في الرجال وبيان أحوالهم أشكالًا متعددة كثيرة جدًّا. وهناك كتب تكلمت في الضعفاء فقط؛ كـ(الضعفاء) للبخاري و(الضعفاء) للنسائي وللدارقطني حتى العصور المتأخرة للذهبي وغيره، وللعقيلي وغيره كثير، ولابن عدي في (الكامل في ضعفاء الرجال). وهناك كتب تكلمت في الثقات فقط، كـ(الثقات) للعجْلي، و(الثقات) لابن شاهين، و(الثقات) لابن حبان… إلى آخره. وهناك مؤلفات عديدة في تراجم الرواة عامة يميزون بها: مَن هو الثقة، مَن هو الضعيف، فيترجم لكل الرواة، وأهم كتابين في هذا: كتاب (التاريخ الكبير) للإمام البخاري رحمه الله، وكتاب (الجرح والتعديل) لابن أبي حاتم، وهذان الكتابان يمثلان التراجم، أو الكلام عن كل أحوال الرواة.
وهاتان المرتبتان رواتهما لا يُحتج بحديثهم، لكنه يكتب ليستفاد منه في الشواهد والمتابعات، لاسيما المرتبة الأولى. المرتبة الثالثة: ما صُرِّح بعدم كتابة حديثه ونحوه مثل: (فلان لا يكتب حديثه)، أو (مردود الحديث)، أو (ضعيف جدًا). المرتبة الرابعة: ما اتُهم بالكذب ونحوه. مثل: (فلان متهم بالكذب)، أو (متهم بالوضع أو متروك). المرتبة الخامسة: ما وصف بالكذب ونحوه مثل: (فلان كذاب)، أو (دجال)، أو( وضاع)، أو( يكذب)، أو (يضع). المرتبة السادسة: ما دل على المبالغة في الكذب، وهذه أسوأ المراتب. مثل: (فلان أكذب الناس)، أو( إليه المنتهى في الكذب)، أو(ركن من أركان الكذب). وهذه المراتب الأربع لا يُحتج برواتها، ولا يُبحث لهم عن شواهد ومتابعات، فأحاديثهم لا تنجبر. وهنا عدة تنابيه: 1- ليس بالضرورة أن تكون ألفاظ التعديل والتجريح لا تخرج عن الألفاظ السابقة، وإنما ما تقدم هي الأكثر في الحكم. علم الجرح والتعديل pdf. 2- هناك قواعد في الجرح والتعديل ليس هذا موطن بسطها، ومن أفضل ما أُلف في هذا كتاب معاصر اسمه: (الجرح والتعديل) للشيخ إبراهيم اللاحم حفظه الله. 3- عند تعارض الجرح والتعديل كأن يُذكر الراوي بما يوجب ردَّ روايته، ويذكر من وجه آخر بما يوجب قبول روايته، فيُنظر في الجرح والتعديل من أربعة أحوال: الأولى: إن كان الجرح مبهمًا -أي: لفظًا عامًا- والتعديل مفسَّرًا -أي: ذُكر فيه سبب التعديل- فيؤخذ بالتعديل؛ لرجحانه.
هو العلم الذي بيحث في أحوال الرواة من حيث قبول رواياتهم أو ردّها. وهو من أهم أنواع علوم الحديث وأعظمها شأناً وأبعدها أثراً, إذ به يتميز الصحيح من السقيم, والمقبول من المردود, لما يترتب على مراتب كل من الجرح والتعديل من أحكام مختلفة......................................................................................................................................................................... الجرح لغةً:مصدر من جرحه يجرحه, إذا أحدث في بدنه جرحاً يسمح بسيلان الدم منه. ويقال: جرح الحاكم وغيره الشاهد على ما تسقط به عدالته من كذب وغيره. اصطلاحاً: هو ظهور وصف في الرواي يثلم عدالته أو يخل بحفظه وضبطه, مما يترتب عليه سقوط روايته أو ضعفها وردّها. والتجريح وصف الرواي بصفات تقتضي تضعيف روايته أو عدم قبولها. شرح وترجمة مصطلح: علم الجرح والتعديل - موسوعة المصطلحات والقواميس الإسلامية المترجمة. العدل لغةً: ما قام في النفوس أنه مستقيم, وهو ضد الجور. ورجل عدل: مقبول الشهادة, تعديل الرجل تزكيته. هو من لم يظهر في أمر دينه ومروءته ما يخل بهما, فيقبل لذلك خبره وشهادته إذا توفرت فيه شروط أهلية الأداء. والتعديل وصف الراوي بصفات تزكيه فتظهر عدالته ويقبل خبره. دلت قواعد الشريعة العامة على وجوب حفظها على المسلمين, وبيان أحوال الرواة سبيل قويم لحفظ السنة.
27 شوال 1428 ( 08-11-2007) بسم الله الرحمن الرحيم من قوله - تعالى -: ( وَلأُمَنِيَنَّهُم وَلآمُرَنٌّهُم فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنعَامِ وَلآمُرَنَّهُم فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيطَانَ وَلِياًّ مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَد خَسِرَ خُسرَاناً مٌّبِيناً * يَعِدُهُم وَيُمَنِّيهِم وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيطَانُ إِلاَّ غُرُوراً) (سورة النساء 119-120) يقول الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعد- يرحمه الله - في تفسيره: وهذا يتناول: 1- تغيير الخلقة الظاهرة بالوشم، والوشر والنمص والتفلج للحسن، ونحو ذلك مما أغواهم به الشيطان فغيروا خلقة الرحمن. وذلك يتضمن: · التسخط من خلقته. · والقدح في حكمته. النساء الآية ١١٩An-Nisa:119 | 4:119 - Quran O. · واعتقاد أن ما يصنعون بأيديهم أحسن من خلقة الرحمن. · وعدم الرضا بتقديره وتدبيره. 2- ويتناول أيضًا تغيير الخلقة الباطنة، فإن الله - تعالى - خلق عباده حنفاء مفطورين على قبول الحق. وإيثاره، فجاءتهم الشياطين فاجتالتهم عن هذا الخلق الجميل، وزينت لهم الشر والشرك والكفر والفسوق والعصيان. فإن كل مولود يولد على الفطرة ولكن أبواه يهوِّدانه أو ينصِّرانه أو يمجِّسانه، ونحو ذلك مما يغيرون به ما فطر الله عليه العباد من توحيده وحبه ومعرفته.
تفسير قوله تعالى: (إن يدعون من دونه إلا إناثاً وإن يدعون إلا شيطاناً مريداً) تفسير قوله تعالى: (لعنه الله وقال لأتخذن من عبادك نصيباً مفروضاً) تفسير قوله تعالى: (ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام... ) تفسير قوله تعالى: (يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غروراً) تفسير قوله تعالى: (أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصاً) قراءة في كتاب أيسر التفاسير لهذه الآيات هدايات خمس فتأملوا! ولآمرنهم فليغيرن خلق الله. معنى الآيات قال المؤلف: [ من هداية الآيات: سائر الذنوب كبائرها وصغائرها قد يغفرها الله تعالى لمن شاء، إلا الشرك فلا يغفر لصاحبه] وأخذنا هذا من الآية الأولى. قال: [ ثانياً: عبدة الأصنام والأوهام والشهوات والأهواء هم في الباطن عبدة الشيطان، إذ هو الذي أمرهم فأطاعوه] فهو وليهم. قال: [ ثالثاً: من مظاهر طاعة الشيطان المعاصي كبيرها وصغيرها، إذ هو الذي أمر بها وأُطيع فيها] أي: أن كبائر الذنوب، بل المعاصي كلها الشيطان هو الذي أمر بها وحسنها وزينها، ونحن إذا أطعناه فقد عبدناه. قال: [ رابعاً: حرمة الوشم والوسم والخصاء إلا ما أذن فيه الشارع] الوشم حرام إذ فيه تغيير لخلق الله، والوسم كذلك، والخصاء للذكر كذلك إلا ما أذن فيه الشارع، فقد أذن الشارع أن نخصي التيس والكبش للحفاظ على الشحم واللحم، وأذن في أن نعمل علامة في الأغنام بشق بعض الأذن حتى لا تختلط أغنامنا بأغنام الآخرين، فهذا قد رخص فيه الشارع؛ لأنا ما فعلنا هذا لنعبد الشيطان أو نجعل هذه الشاة لفلان أو علان.
ومن يستجب للشيطان ويتخذه ناصرًا له من دون الله القوي العزيز، فقد هلك هلاكًا بيِّنًا.
إن الضلال الكبير هو في اتباع الشيطان الرجيم، فهو يأمر أتباعه بطاعته في كل ما يغضب الله ويجر إلى سخطه، فيأمرهم باتخاذ الأوثان والأصنام وصرف شيء من العبادة لها، ويأمرهم بتغيير خلق الله من وشم ووسم لأنعامهم، ويمنيهم الأماني الباطلة ويزين لهم الباطل في صورة خادعة، حتى يكونوا معه في العذاب المقيم في جهنم. مراجعة لما سبق تفسيره من آيات سورة النساء الحمد لله، نحمده تعالى ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيراً بين يدي الساعة، من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعص الله ورسوله فلا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً. أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة. أيها الأبناء والإخوة المستمعون! ويا أيتها المؤمنات المستمعات! التفريغ النصي - تفسير سورة النساء _ (67) - للشيخ أبوبكر الجزائري. إننا على سالف عهدنا في مثل هذه الليلة والليالي الثلاث بعدها ندرس كتاب الله عز وجل؛ رجاء أن نظفر بذلكم الموعود على لسان سيد كل مولود، إذ قال صلى الله عليه وسلم: ( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله؛ يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده)، اللهم حقق رجاءنا، إنك ولينا ولا ولي لنا سواك.
أحاديث أخري متعلقة من كتاب الجدعيات لأبي القاسم البغوي المعـاني الشـروح التراجم التخـريج الرواة الطرف " فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ قَالَ: مِنْ تَغْيِيرِ خَلْقِ اللَّهِ الْإِخْصَاءُ لا تتوفر ترجمة لهذا الحديث لا توجد ألفاظ غريبة بهذا الحديث نعتذر غير متوفر شروح لهذا الحديث رواة الحديث تعرف هنا على رواة هذا الحديث الشريف وسيرتهم وطبقاتهم ورتبة كل منهم
وما زلنا مع سورة النساء المدنية المباركة الميمونة، وها نحن مع هذه الآيات الست، وقد درسنا آية منها والباقي خمس آيات، والآية التي درسناها تلاوتها بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا بَعِيدًا [النساء:116]. فعلمنا بتعليم الله عز وجل لنا أنه عز وجل لا يغفر الشرك من عبده إذا مات عليه، أما من تاب منه قبل أن يموت فوحد الله عز وجل فقد نجا، وأما من مات وهو يشرك بالله شيئاً في ربوبيته أو في أسمائه وصفاته أو في عباداته، فهذا قد أخبر الكريم الرحيم جل جلاله وعظم سلطانه أنه لا يغفر له، وأما ما عدا الكفر والشرك من سائر الذنوب فهي موقوفة للنظر فيها، إن شاء غفر له، وإن شاء آخذ وعذب، إلا أن أهل لا إله إلا الله -أهل التوحيد- إذا دخلوا النار ومكثوا فيها ما شاء الله فإنهم يردون إلى الجنة دار السلام، أي: أهل الكبائر من هذه الأمة إذا لم يغفر لهم ودخلوا النار فإنهم لا يخلدون فيها كما يخلد فيها المشركون والكافرون. إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا بَعِيدًا [النساء:116]، فكيف يرجع وقد ضل ضلالاً بعيداً؟!