وُلد عبد الرحمن بن معاوية سنة 113 هـ في خلافة جده هشام بن عبد الملك في بلاد الشام. توفي أبوه شاباً عام 118 هـ فنشأ عبد الرحمن في بيت الخلافة الأموي بدمشق حيث كفله وإخوتَه جدُّه هشام. كان عبد الرحمن لا يزال شابّا عشرينيّا حين انقلب بنو العبّاس على الأمويين، و غلبوهم على الخلافة و لاحقوهم و قتّلوا كلّ من وصلت إليه أيديهم منهم ، و لكنّه تمكّن من الإفلات من بطش العبّاسيين، و فرّ باتجاه الغرب، يقول المقرّي: " كان قومه يتحيّنون له مُلكا بالمغرب، و يرون فيه علامات لذلك يأثرونها عن مسلمة بن عبد الملك، و كان هو قد سمعها منه مشافهة ، فكان يحدّث نفسه بذلك. " اتجه عبد الرحمن إلى المغرب و نزل على أخواله "نَفْزَة" من برابرة طرابلس، و بعث مولى له يسمّى "بدر" إلى أهل الأندلس من أنصار الأمويين ليستنصرهم، فأجابوه. و رجع بدرٌ إلى عبد الرحمن بالخبر، فعبر البحر إلى جزيرة أيبيريا سنة 138 هـ في خلافة أبي جعفر المنصور، و نزل بساحل المنكب، و أتاه قوم من أهل إشبيلية فبايعوه، و كلّما تنقّل عبد الرحمن من منطقة لأخرى بايعه أهلها حتى وصل إلى قرطبة و اجتمعت إليه اليمنية.
(تم التحويل من هشام الأول) هشام بن عبد الرحمن الداخل درهم قرطبي من عهد هشام الأول ثاني أمراء قرطبة العهد 788– 12 يونيو 796 سبقه عبد الرحمن الداخل تبعه الحكم بن هشام وُلِد 26 أبريل 757 قرطبة توفي يونيو 12, 796 (عن عمر 39 عاماً) قرطبة الأنجال الحكم بن هشام Dynasty الأمويون الأب عبد الرحمن الداخل الأم الحلول الديانة مسلم ع ن ت غزوات هشام الرضا بوربية - جيرونة - نربونة - اوربس - لوتس - لاس بابياس نهر كويروس - نهر نالون الدولة الأموية في الأندلس تاريخ أموي أمراء بني أمية في الأندلس عبد الرحمن الداخل. هشام الرضا. الحكم بن هشام. عبد الرحمن الثاني محمد بن عبد الرحمن المنذر بن محمد عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن. عبد الرحمن الناصر خلفاء بني أمية في الأندلس الحكم المستنصر بالله. هشام المؤيد بالله محمد المهدي سليمان المستعين بالله علي الناصر لدين الله ( بنو حمّود) عبد الرحمن المرتضى عبد الرحمن المستظهر بالله. المستكفي بالله. هشام المعتد بالله. أبو الوليد هشام الرضا بن عبد الرحمن الداخل بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان ، المعروف بهشام الرضا ( 139 هـ / 1 مارس 757 - أبريل 796 / 180 هـ) ثاني أمراء الدولة الأموية بالأندلس......................................................................................................................................................................... سيرته ولد هشام الرضا في قرطبة في 4 شوال 139 هـ، [1] وهو ابن عبد الرحمن الداخل مؤسس الدولة الأموية في الأندلس، من جاريته حلل.
وقد بلغت سيرته مالك بن أنس ، فقال: « وددت أن الله زيّن موسمنا به [9] ». وكان نقش خاتمه «بالله يثق عبده هشام وبه يعتصم» [3] كان هشام يطوف شوارع قرطبة مختلطًا بالرعية يسمع المظالم بنفسه، ويعود المرضى، ويشهد الجنائز. [2] وكان يلقي بصرر المال في الليالي المظلمة والممطرة لمن يحضر الصلاة في المساجد، يريد بذلك تعمير المساجد بالمصلين. [10] كما كان يرسل رجاله إلى الولايات ليسأل الناس عن حال ولاته، ومن بلغه إسائته للرعية، عزله. [11] ورغم رفقه وتواضعه، كان حازمًا صارمًا لم يتردد في حبس ابنه الأكبر عبد الملك، عندما ثبُت له ائتماره به، وظل عبد الملك في محبسه إلى أن مات في سجنه في زمن أخيه الحكم. [12] وقد أنجب هشام من الولد ستة أولاد منهم عبد الملك والحكم والوليد ومعاوية، [13] وخمس بنات. [3] أكمل هشام بناء جامع قرطبة الذي أسسه أبيه، [14] كما اهتم بعمران قرطبة، وأصلح قنطرتها التي أصابها العطب من جراء سيل شديد، وأشرف على إصلاحها بنفسه. [12] كما أمر هشام بتدريس اللغة العربية في معاهد المسيحيين واليهود ، فكان لذلك دوره في التمازج بين أصحاب الديانات المختلفة في الأندلس. [15] وفي عهده، ذاع مذهب مالك في الأندلس، بعد أن عاد به زياد بن عبد الرحمن اللخمي وعيسى بن دينار وسعيد بن أبي هند ويحيى بن يحيى الليثي من المدينة المنورة بهذا المذهب وبكتابه الموطأ ، فانتشرت المالكية في الأندلس بعد أن كان المذهب السائد فيها مذهب عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي.
صار عبد الرّحمن أميرًا للأندلس، و استقرّ بقرطبة ، و بنى بها المسجد الجامع و القصر العظيمين، و وفد عليه جماعة من أهل بيته من المشرق، و استعاد مجد الأمويين الذي سُلِب، و سلطانهم الذي نُهِب. قال ابن حيان: "ألفى الداخلُ الأندلسَ ثغرا قاصيا غُفلاً من حِلية المُلك عاطلاً، فأرهف أهلها بالطاعة السلطانية، و حنّكهم بالسيرة الملوكية ، و أخذهم بالآداب فأكسبهم عمّا قليل المروءة، و أقامهم على الطريقة، و بدأ فدوّن الدواوين، و رفع الأواوين، و فرض الأعطية، و عقد الألوية، و جنّد الأجناد، و رفع العماد، و أوثق الأوتاد، فأقام للملك آلته، و أخذ للسلطان عدّته، فاعترف له بذلك أكابر الملوك و حذروا جانبه، و تحاموا حَوْزته، و لم يلبث أن دانت له بلاد الأندلس، و استقلّ له الأمر فيها. " يقول المقرّي: "و كان الداخل يقعد للعامة ، و يسمع منهم، و ينظر بنفسه فيما بينهم، و يتوصّل إليه من أراده من الناس، فيصل الضعيف منهم إلى رفع ظلامته إليه دون مشقّة، و كان من عادته أن يأكل معه من أصحابه من أدرك وقت طعامه، و من وافق ذلك من طلاب الحوائج أكل معه. " دخل عبد الرحمن الأندلسَ فكان لها ضياءً و نورًا، و بدايةً لعصر بهيجٍ زاخرٍ بالعطاء و الرّخاء، عامرٍ بالخيرات، فأخرجت أرض الأندلس الخصبةُ السخيةُ من جوفها الثمار و اكتست بالورد و الأنهار و تزيّنت للعالمين فسلبت العقول و الأبصار.
توسع الملك عبد الله بن عبد العزيز في انشاء الجامعات والمعاهد وغيرها من مؤسسات قطاع التعليم العالي مذ تولى الحكم مدفوعًا بتوجهات والده عبد العزيز الذي أحب التعليم واهتم به، وسيتناول المقال التالي موضوع اهتمام الملك عبدالله بن عبد العزيز ببناء الجامعات مرورًا بعرض أبرز منجزات الملك عبد الله في قطاع التعليم في المملكة مع الإضاءة على أعمال التوسع التي طالت منشآت الحرم المكي.
و غادر خادم الحرمين الشريفين في وقت سابق أمس المدينة المنورة. وكان في وداعه لدى مغادرته مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، والأمير منصور بن عبد الله بن عبد العزيز. كما كان في وداعه الشيخ عبد العزيز الفالح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشريف و الدكتور صالح المحيميد رئيس محاكم منطقة المدينة المنورة وإبراهيم بن مزيد الخطاف وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة المكلف وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين. إلى ذلك وصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى الرياض أمس قادما من المدينة المنورة. وكان في استقبال الملك لدى وصوله مطار القاعدة الجوية الأمير محمد بن عبد الله بن جلوي، الأمير فهد بن محمد بن عبد العزيز، الأمير فهد بن مشاري بن جلوي، الأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن، الأمير عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، الأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن، الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وعدد من الأمراء ورئيس مجلس الشورى والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين.
المؤمنين إلى زحر بن قيس أما بعد: فخذ البيعة على من قبلك "، قال: فقلنا: " أين ما قلت؟ "قال: " ما كنت أراه يموت " [٦٩]. وقال الحسن بن موسى النوبختي: "ولما بلغ عبد الله بن سبأ نعي علي بالمدائن قال للذي نعاه: كذبت لو جئتنا بدماغه في سبعين صرة وأقمت على قتله سبعين عدلا لعلمنا أنه لم يمت ولم يقتل ولا يموت حتى يملك الأرض " [٧٠].
موقف أتباع عبد الله بن سبأ لما سمعوا بمقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أما أتباع ابن سبأ فلم يكتفوا بالتكذيب بل ذهبوا إلى الكوفة معلنين ضلالات معلمهم وقائدهم ابن سبأ.