يعاني كثير من الناس من احتكاك الأسنان الشديد خلال النوم، أو ما يعرف بصك الأسنان، ويعد أحد أفضل الأمور للمساعدة على السيطرة عليه هي استخدام واقي الاسنان الليلي ، لذلك نذكر في السطور التالية أهم المعلومات الواجب معرفتها حوله. ما هو واقي الاسنان الليلي؟ يعد واقي الاسنان الليلي غطاء بلاستيكياً مرناً أو صلباً، يمكن ارتداؤه في الصف العلوي أو السفلي من الأسنان، أو كلاهما، ويصنع غالباً خصيصاً لكل مستخدم كي يتلاءم مع فمه، وحتى لا يتسبب في شعور المريض بتضخم الفم، أو وجود مادة غريبة. حيث يعمل هذا الواقي على تجنب صرير الأسنان، كذلك يطلق عليه اسم الحارس الليلي للاسنان. انواع واقي الاسنان الليلي هناك نوعان من الواقي الليلي للاسنان ، وهما الواقي الاحترافي، والواقي مسبق الصنع الذي يباع في الصيدليات، لكن يفضل دائماً استخدام الواقي الاحترافي الذي يصنعه طبيب الأسنان خصيصاً للفرد، حيث يتناسب مع شكل أسنان كل شخص مما يمنع الشعور بالانزعاج من وجوده في الفم. كذلك قد يكون الواقي ليناً أو معتدل الصلابة، لذلك ينصح باستشارة الطبيب للوصول للخيار الأفضل لكل فرد. أطباء - الحارس الليلي للأسنان. كذلك توجد أنواع عديدة من واقي الاسنان الليلي ، أهمها ما يلي: واقي الاسنان الليلي اللين (بالإنجليزية: Soft Night Guard)، وهو النوع الأكثر شيوعاً لحالات صك الأسنان الخفيفة أو العارضة.
4. الشخير: يمكن أيضًا أن تساعد واقيات الأسنان في تقليل الشخير، الناتج عن اهتزازات الأنسجة الرخوة في مجرى الهواء العلوي، حيث تميل هذه الواقيات بشكل مشابه لواقيات الأسنان المخصصة لانقطاع التنفس أثناء النوم، وتشترك كل منهما بنفس طريقة العمل، حيث كلا النوعين يعمل عن طريق سحب الفك السفلي للأمام لإبقاء مجرى الهواء مفتوحًا.
صريف الأسنان إذ يطبق الشخص أسنانه أو يحكها بعضها ببعض حكا شديدا، وفي بعض الأحيان قد يكون الضغط قويا لدرجة صدور صوت صرير، ويكون واضحا لدى من يعانون من هذه المشكلة في الليل أثناء النوم. ويؤدي صريف الأسنان على المدى الطويل إلى حدوث مشاكل في الفك والأسنان. وعندما تلتقي أسنان الفكين العلوي والسفلي أثناء الصريف (أو الصرير) تحك بعضها وتصطك، وهذا يؤدي إلى تآكل طبقة المينا الخارجية القوية، مما يجعلها أضعف ويؤدي إلى حدوث مضاعفات أخرى. ومن أسباب صريف الأسنان إصابة الشخص بالتوتر والقلق، إذ يحاول التنفيس عن توتره بالضغط على أسنانه. كما قد يكون ناجما عن كبت الشخص لمشاعره أو غضبه، أو قد يكون ذلك نوعا من الممارسة التي يفعلها عندما يشعر بالإثارة أو التحدي. وتلعب مشاكل الإطباق السني دورا أيضا، إذ قد يؤدي اصطفاف الأسنان بصورة غير ملائمة إلى حدوث هذه المشكلة. كما قد يرافق الصرير أمراضا معينة كمرض باركنسون، أو يكون أثرا جانبيا للأدوية كبعض مضادات الاكتئاب. وتزداد احتمالية صريف الأسنان لدى من يعانون الكثير من التوتر، كما ترتفع نسبه لدى الصغار في السن مقارنة مع الكبار. ويعتقد أن المدخنين ومن يشربون الشاي والقهوة والمشروبات المحتوية على الكافيين ومتعاطي الخمر تزداد مخاطر إصابتهم بالصريف الليلي.