تاريخ النشر: الثلاثاء 4 جمادى الآخر 1428 هـ - 19-6-2007 م التقييم: رقم الفتوى: 97083 163132 0 8803 السؤال ما مدى صحة الحديثين المنقولين عن رسول الله صلى عليه وسلم ؟ وما تفسيرهما ؟: ((سافروا تغنموا)) و (( نوم العالم أفضل من عبادة الجاهل)) بارك الله فيكم الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد روى هذا الحديث البيهقي في سننه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سافروا تصحوا وتغنموا. وهو بهذا اللفظ في مسند الشهاب. اكتشف أشهر فيديوهات طريق سفر بالليل | TikTok. وقد حكم الشيخ الألباني على هذه الرواية بالنكارة، انظر سلسلة الأحاديث الضعيفة، الحديث رقم: 255. ورواه الإمام أحمد في مسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ: سافروا تصحوا، واغزوا تستغنوا. وقد صحح هذه الرواية الشيخ الألباني في كتابه سلسلة الأحاديث الصحيحة، الحديث رقم: 3352، ورواه الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سافروا تصحوا وتسلموا. وهذا الحديث يبين شيئا من فوائد السفر، قال المناوي في فيض القدير عند شرحه لهذا الحديث سافروا تصحوا وتغنموا: قال البيهقي: دل به على ما فيه سبب الغنى، ومما عزي للشافعي: تغرب عن الأوطان في طلب العلا * وسافر ففي الأسفار خمس فوائد تفرج هم واكتساب معيشة * وعلم وآداب وصحبة ماجد وهذا فيما يتعلق باللفظ الأول.
- عليكم بالدُّلْجةِ فإنَّ الأرضَ تُطوى بالليلِ الراوي: الربيع بن أنس البكري | المحدث: الألباني | المصدر: السلسلة الصحيحة | الصفحة أو الرقم: 681 | خلاصة حكم المحدث: له طرق يتقوى بها | التخريج: أخرجه أبو داود (2571)، والبزار (6521)، وابن خزيمة (2555)، من حديث أنس بن مالك. عليْكم بالدُّلجةِ فإنَّ الأرضَ تُطوى باللَّيلِ أنس بن مالك | المحدث: | المصدر: صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 2571 | خلاصة حكم المحدث: صحيح التخريج: أخرجه أبو داود (2571) واللفظ له، والبزار (6315)، وأبو يعلى (3618) مطولاً. في هذا الحَديثِ يُرشِدُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم المسافِرَ إلى الوقتِ المناسِبِ لسَفَرِه، فيقولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "عليكُم بالدُّلْجةِ"، أي: السَّفَرِ أوَّلَ اللَّيلِ، وقيل: السَّفَرُ آخِرَ اللَّيلِ؛ فإنَّ الأرضَ تُطْوَى باللَّيلِ، أي: تُقطَعُ المسافاتُ ليلًا أسرَعَ ما تُقطَعُ نَهارًا، وأنَّها تُقرَّبُ مَسافتُها بتَيْسيرِ المشيِ، وقَطْعِ ما لا يُرَى مِنها، معَ ما في ذلك مِن اعتِدالِ الجوِّ، بعَكْسِ النَّهارِ الَّذي تَشتَدُّ حَرارتُه فيَكونُ أكثَرَ تعَبًا، وخاصَّةً لِمَن يُسافِرُ في الصَّحراءِ.
السؤال: السفر بالليل: تُطْوَى لمن سافر بالليل الأرض؟ الجواب: يعني: يسهل الله له السير؛ لأنه في نشاط ورغبة، وينتهي من أرض كثيرة وهو لا يشعر، والأرض هي الأرض، لكن تُطوى من جهة نشاطه في السير ورغبته في السير وعدم تَمَلْمُلِه من الحر ولا الشمس. السفر في الليل - إسلام ويب - مركز الفتوى. س: هذا اللفظ أنها تُطوى في الحديث؟ ج: إشارة إلى سرعة السير. س: السفر في أول الليل والنهار سُنة؟ ج: هذا أنسب للمسافر وأعون على السفر، كما قال ﷺ: اغدوا وروحوا. فتاوى ذات صلة
وبالنسبة للبس، خلي لبسك خفيف وعملي، بلاش جينز، بناطيل الترينينج أو السويت بانتس أفضل كتير، بلاش تلبس كوتشي أو جزمة في طريق السفر، الكروكس اختراع جميل.. بلاش قميص، التيشرتات والسويت شيرتات أحسن. 10- الحقيقة إحنا خلصنا وماكانش في داعي لرقم عشرة، بس القواعد لازم تقفل على رقم غلاف كده ياخد العين، معروفة!
2020-06-17, 09:55 AM #1 لَا تَغُرَّنَّكُمْ طَنْطَنَةُ الرَّجُلِ بِاللَّيلِ.. 263 حَدَّثَنَا علِيُّ بْنُ شُعَيْبٍ ، نا عَبْدُ الْمَجِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ حَيَّانَ ، أَخُو مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ ، قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: لَا تَغُرَّنَّكُمْ طَنْطَنَةُ الرَّجُلِ بِاللَّيلِ - يَعْنِي صَلَاتَهُ - فَإِنَّ الرَّجُلَ كُلَّ الرَّجُلِ مَنْ أَدَّى الْأَمَانَةَ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَهُ ، وَمَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ. ماصحة هذا الأثر؟ 2020-06-17, 10:05 AM #2 رد: لَا تَغُرَّنَّكُمْ طَنْطَنَةُ الرَّجُلِ بِاللَّيلِ.. وهل ورد بهذا اللفظ عن عمر رضي الله عنه: لا تغرنكم طنطنة الرجل في صلاته انظروا إلى حاله عند درهمه وديناره. 2020-06-21, 01:30 PM #3 رد: لَا تَغُرَّنَّكُمْ طَنْطَنَةُ الرَّجُلِ بِاللَّيلِ.. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس ماصحة هذا الأثر؟ أخرجه ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق [269]، وإسناده ضعيف، فيه انقطاع بين يزيد وعمر بن الخطاب رضي الله عنه، وفيه عبد المجيد بن عبد العزيز العتكي "صدوق يخطئ"، كذا قال الحافظ ابن حجر في التقريب.
عباد الله: إن لهذا السفر معوقات لا بدّ من الحذر منها، فمن هذه المعوقات: الشيطان ، والهوى، والنفس الأمارة بالسوء، ورفقاء السوء، فجدير بالمسافر الجاد في سفره على الله أن يحذر هذه المعوقات التي حذرنا الله ورسوله منها: { يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ} [الأعراف: 27]. وقال: { وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} [ص: 26]. وقال: { يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ} [الزخرف: 38]، والمعوقات كثيرة. الخطبة الثانية: عباد الله: كيف هي محطة الوصول؟ قَالَ اللَّهُ تبارك وتعالى في الحديث القدسي: « أعددت لعبادي الصالحين مَا لاَ عَيْنٌ رَأَتْ، وَلاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ ». قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: "فَاقْرَأُوا إنْ شِئْتُمْ: { فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُمْ مِّنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} [السجدة: 17]". وقد ذكر الحسن البصري رحمه الله جملتها، فقال: "إن رمانها مثل الدلاء، وإن أنهارها لمن ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه، وأنهار من عسل مصفى لم يصفه الرجال، وأنهار من خمر لذة للشاربين لا تسفه الأحلام ولا تصدع منها الرؤوس، وإن فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.