خلف إبن دعيجا || عبد الكريم أبو خوذه || مهودي على روس الفطر - YouTube
نشأت خلف بن دعيجا في قبيلته الشرارات ملء السمع والبصر ،ونبه ذكره ،وطار صيته.. مما جعل زعماء العرب في جهته تنافس وتلتمس له مغمزاً ، أو تجد له هناة.. سبب تسميته "مهودي على روس الفطر: سبب ذلك أن أحد الجربان من شيوخ شمر الكبار.. سمع بأن ابن دعيجا يقطن في أرض جرداء فيزمن الربيع ،لا أثر فيها للحطب ، ولا للحجارة مما سوف يحرجه إذا حل به ضيف.. فمن أين يجد الحطب لطهي ذبيحته ؟!.. ومن أين يجد الحجارة لنصب قدوره عليها ؟!.. وجدها الجربا فرصة للإحراج.. وكان في غزو كبير يبلغون المئات ، فحل ضيفاً على ابن دعيجا بكامل غزوه.. فبادر ابن دعيجا بإحضار ثلاث جزر كوم(ثلاث نياق) وذبحها في الحال ،وكشط جلودها عن أسنمتها ،ووضعها في القدور ، وأوقد عليها من يابس العشب وقليل العرفد حتى ذابت ، ثم غمس ما لديه من الخام في ذوب هذه الأسمنة من الودك ، وعمد إلى رؤوس الجزر(رؤوس البعارين) ونصبها أثفي للقدور ،وأوقد عليها بالخام المشبع بالودك.. وهكذا حتى قدم لهم طعامهم ،وبسط لهم في قراهم.. ويأبى الله إلا إن يعين الكريم وينجي الشجاع. ولم يكن هذا الجانب المشرف من جوانب شخصية ابن دعيجا هو أبرز جوانبها.. بل إنه عرف بالنخوة ، وضرب به المثل فيها ، واستغلها فيه من شغفهم الوجد وأضناهم الحب وبرح بهم الغرام.. ممن أحبوا وحال بينهم وبين من أحبوا سلطان الحجر (التحجير)، وعوائد القبيلة ، لأن المحبوبة حجرها ابن عمها القريب لنفسه وحرمها على من سواه إلا برضاه ، ولو كانت لا تريده ن ولو كان فارق السن كبيراً ولو كان فارق المستوى أكبر.. ولكن هؤلاء المحرومين يجدون في ابن دعيجا متنفساً ، ويجدون في احراجه وسيلة تبلغهم مآربهم ،إما بالمال ، أو بالجاه ، أو بالشعر ، أو بأية وسيلة تدنيه وتوصله إلى مأربه.
استغفرى يابنت يام العشاشيق يقولون المسولفين استغفرى يابنت يام العشاشيق يقولون المسولفين ان هذه القصة حصلت بين فتاة اسمها سعدي و الفارس المشهور خلف بن دعيجا(مهودى على روس الفطر, من شيوخ قبيلة الشرارات. وسعدي تسمع عن غزوات خلف و بطولاتة, فا اعجبة فيه من صيتة الطيب و شجاعتة و كرمة, وتمنت انه تشوفة و فيوم من الايام شافتة و اعجبتها هيئتة و شكلة زيادة على طيبة و كرمة و فروسيتة رغم كثرة مغازية و ما يلحق الفارس فالمغازي من تعب و شموس, وهي شافتة عن بعد و هو ما شافها و لايدرى عن غلاها له. و فيوم من الايام غزي خلف بن دعيجا, علي قبيلة البنت, المهم, حاصرو اهل البنت القوم و كسروهم, و خلف ابن دعيجا اسر بدون منع والاسر بدون منع يحق للاسر فهذه الحالة اما قتلة او العفو.. او طلب فدية, كلن و شيمته! وكان خلف دايم يغزيهم و ياخذ منهم, ويتمنون الخلاص منه على شان يرتاحون منه, لكنهم يوم طرحوة, مايعرفون شكله! ؟وناويين اذا كان خلف انهم يذبحونة لانهم و لوة بدون منع! واذا هو من عرض هالناس يتركونة.. لانهم قبل يكرهونة بسبب شراستة فقتالهم, لاكن الجماعة ما يعرفون شكلة و شكوا انه خلف لانهم شافوا منه فعل عظيم قبل الاسر, لكنة انكر انه خلف بعد ما تمكنوا منه.
"واليكم احد فزعاته": نزل به ( عيادة بن رخيص الشمري).. فبثه مابه ، وشكى وأمعن في الشكوى.