03-03-2011, 01:32 AM من هم اهل الصفة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من هم أهل الصفة؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ربما كثيراً ما نقرأروايات فى كتب الأحاديث كالبخارى وغيره ( أهل الصفة) ولا يعلم البعض من هم.. التعريف بهم ،، الصفة: مكان في مؤخرة المسجد النبوي الشريف، في الركن الشمالي الشرقي منه، غربي ما يعرف اليوم بـ"دكة الأغوات". أمر به -صلى الله عليه وسلم- فظُلل بجريد النخل، وأُطلق عليه اسم "الصفة" أو "الظلة". وقد أُعدت الصفة لنـزول الغرباء العزاب من المهاجرين والوافدين الذين لا مأوى لهم ولا أهل فكان يقل عددهم حيناً، ويكثر أحياناً، وكان النبي –صلى الله عليه وسلم- كثيراً ما يجالسهم، ويأنس بهم، ويناديهم إلى طعامه، ويشركهم في شرابه؛ فكانوا معدودين في عياله.
يقول أبو هريرة --: "لقد رأيت معي في الصفة ما يزيد على ثلاثمائة، ثم رأيت بعد ذلك كل واحد منهم والياً أو أميراً، والنبي—قال لهم ذلك حين مر بهم يوماً ورأى ما هم عليه. وفي مرسل يزيد بن عبد الله بن قسيط عند ابن سعد " كان أهل الصفة ناسا فقراء لا منازل لهم، فكانوا ينامون في المسجد لا مأوى لهم غيره "اهـ هؤلاء هم أهل التصوف الحقيقي علم وعمل وزهد في الدنيا واستقامة على الطاعة. عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة، فقال: "أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطع رحم؟" فقلنا: يا رسول الله، نحب ذلك، قال: "أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله خير له من ناقتين وثلاث خير له من ثلاث وأربع خير له من أربع ومن أعدادهن من الإبل". صحيح مسلم رد: من هم أهل الصفة؟ من طرف محب الآل والصحابة الجمعة 1 فبراير 2013 - 7:37 هؤلاء هم أهل التصوف الحقيقي علم وعمل وزهد في الدنيا واستقامة على الطاعة. صدقتم سيدي أبو أويس. حسب فهم العبد الضعيف هؤلاء هم النواة الأولى للتصوف و أوائل الصوفية و قد كانت لهم مع رسول الله مجالس ذكر خاص و مذاكرات خاصة لم يعلم بها سائر الصحابة لأنهم كانوا مشغولين بدنياهم و فلاحتهم و تجارتهم الخ.. من أجل ذلك أنت لا تجد روايات في هؤلاء القوم و ذلك لأن هذا العلم هو علم خاص لم يعطه نبي الله لكل الصحابة بل لثلة قليلة مؤهلة لذلك أما البقية فلو أعطوه لأنكروه مثلما تنكر العامة اليوم التصوف و الإحسان في هذا الزمان.
فقال: أبو هريرة: لبيك يا رسول الله. قال: الْحَق. فتبِعه ودخَل معه في بيته، فوجد النبي -- في بيته لبنًا في قدح، فقال: من أين هذا اللبن؟ فقالوا: أهداه لك فلان، فقال رسول الله –-: يا أبا هريرة، فقال: لبيك يا رسول الله، فقال: اذهب فادع أهل الصفة، فقال أبو هريرة في نفسه: وما يُغني هذا اللبن عن أهل الصفة، وضعف أمله في إصابة ما يتقوى به من ذلك اللبن. فلما دعاهم أمره النبي –- أن يباشر سقيهم فضعف أمله أكثر؛ لأن ساقي القوم آخرهم شرباً فسقى الجميع، وأمر النبي –- أن يعطي كل واحد ليشرب حتى يشبع، وكان أبو هريرة يقول في نفسه: ليته لم يأمرني بفعل ذلك حتى أشرب ولو الشيء اليسير، وظل يعطيهم حتى شبع أهل الصفة جميعاً، وكان عددهم في هذه الحادثة يبلغ ثلاثمائة رجل حتى وصل اللبن إلى أبي هريرة –-، ولم ينقص شيئاً، فتبسم النبي –-: يا أبا هريرة بقيت أنا وأنت فاقعد واشرب، فقعد أبو هريرة وشرب حتى روي، فما زال النبي –- يطلب منه أن يشرب حتى قال أبو هريرة: "والذي بعثك بالحق ما أجد له مسلكاً في بطني"، ثم أخذ النبي -- وسمَّى الله وشرِب الفضلة. اتفقت معظم الأقوال على أن ما يقرب من أربعمائة صحابي تواردوا على الصفة، في قرابة تسعة أعوام إلى أن جاء الله بالغنى، وذلك قبيل وفاة النبي --.
وكان جُل عمل أهل الصفة تعلم القرآن والأحكام الشرعية من رسول الله -- أو ممن يأمره رسول الله -- بذلك، فإذا جاءت غزوة خرج القادر منهم للجهاد فيها. ومن أشهر أهل الصفة المنقطعين فيها أبو هريرة -رضي الله- عنه وهذا الانقطاع مكّنه من تلقي الكثير من أحاديث الرسول -- كما قال عن نفسه عندما سمع الناس يقولون: أكثر أبو هريرة عن رسول الله -- فقال: "أما أنتم يا معشر المهاجرين فقد شغلتكم التجارة، وأما أنتم يا معشر الأنصار فقد شغلتكم الحقول والمزارع، وأما أنا فقد لازمت رسول الله -- على ملء بطني فكنت أتعلم من العلم؛ فكيف تقولون: أكثر أبو هريرة.. أكثر أبو هريرة؟". وقد صور لنا أبو هريرة –- ما كان أهل الصفة يصبرون عليه من الجوع، وشدة الحال في قصة وقعت له في يوم من الأيام: قال أبو هريرة –- إنه كان يمضي عليه اليوم واليومان لم يذق طعامًا، وكان يشد الحجر على بطنه من الجوع، وجلس يومًا في طريق الذين يخرجون من المسجد لعل أحدًا منهم يكشف ما به من الجوع، فمر عليه الصديق فسأله أبو هريرة عن معنى آية من كتاب الله، وقال: ما سألته إلا لكي ينتبه لحالي، فمر ولم ينتبه بعد أن أجابه عن معنى الآية، ثم مر عمر بن الخطاب كذلك، فلما مر رسول الله –- نظر إلى أبي هريرة وابتسم حين رآه، وعرف ما في وجهه من الجوع، ثم قال: يا أبا هريرة.