وعلى الجانب الآخر لا تصرح كل الأطباء بأمان حبوب منع الحمل واستخدامها لتأجيل الدورة الشهرية.. لذا فسؤال الطبيب هام للغاية لأن كل امرأة تختلف عن الأخرى.
ذات صلة كيف يمكن إجهاض الجنين كيف يمكن إسقاط الجنين الإجهاض الإجهاض (بالإنجليزيّة: Abortion) هو خسارة الجنين، والإنهاء المبكّر للحمل، وقد يحدث تلقائيّاً، وقد يكون إجهاضاً مُحرّضَّاً؛ أي يتمّ بناءً على طلب الحامل أو الطبيب نتيجة معاناة الجنين من مشاكل صحية تمنعه من الاستمرار على قيد الحياة حتى بعد ولادته، ومن الطّرق الطبيّة المُستخدَمة للإجهاض: الإجهاض باستخدام الأدوية، أو الجراحة، وفي كلا الحالتين يجب أن يتمّ الإجهاض تحت رعايةٍ طبيّةٍ، وأثناء الشّهور الثّلاثة الأولى من الحمل؛ للتأكّد من عدم حدوث مُضاعفاتٍ خطيرةٍ للحامل.
* حبوب منع حمل أخرى تطيل ما بين فترات نزول الدورات الشهرية: إذا كانت توجد الحبوب التي يصل عددها إلى 28 قرصاً، فتوجد على الجانب الآخر حبوب منع حمل أخرى تم تصنيعها خصيصاً لإطالة الفترة بين الدورة والتي تعقبها بزيادة عدد الأقراص ومنها ثلاثة أنواع: - النوع الأول، عدد أقراصه (91) قرصاً، والتي تنزل الدورة الشهرية معه أربعة مرات في السنة فقط. حيث يتم أخذ الـ(84) قرصاُ النشط على مدار (84) يوماً أو على مدرا (12) أسبوعاً يعقبها أسبوعاً واحداً من الأقراص غير النشطة، حيث تنزل الدورة الشهرية في الأسبوع الـ(13) أي مرة كل ثلاثة أشهر. - النوع الثاني، يكون عدد أقراصه (91) قرصاً أيضاً، وتنزل الدورة الشهرية معه أربعة مرات في السنة فقط. متى تنزل الدوره بعد الحبوب لمنع الحمل وما العوامل المؤثرة عليها | 3a2ilati. حيث يتم اخذ الـ(84) قرصاُ النشط على مدار (84) يوماً أو على مدار(12) أسبوعاً يعقبها أسبوعاً واحداً من الأقراص التي تحتوى على جرعات ضئيلة من هرمون الإستروجين، حيث تنزل الدورة الشهرية في الأسبوع الـ(13) أي مرة كل ثلاثة أشهر. والسبب في إحلال حبوب هرمون الإستروجين مكان الحبوب غير النشطة أثناء الأسبوع الثالث عشر هو لتقليل كم الدم أو الانتفاخ أو الآثار الجانبية أثناء فترة الراحة من الهرمونات.
العوامل المؤثرة في موعد نزول الدوره!
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ mena حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: الحمل في الشهر الأول بعد الزواج أمر يشير إلى خصوبة عالية، وإلى عدم وجود عائق لديك أو لدى زوجك، وفيما يخص الحمل والتأخير الذي حدث في الدورة الشهرية الأخيرة أمر يمكن حدوثه، ومن المتوقع أن تكون الدورة الشهرية قد نزلت في الأيام الماضية فلا قلق. ولم كان هناك داع لأخذ المنشطات مبكراً بهذه الطريقة، بل كان يجب الانتظار قليلاً، ولا مانع من تناول حبوب دوفاستون، وهي هرمون بروجيستيرون صناعي، لا تمنع التبويض ولا تمنع الحمل، وتساعد في إعادة بناء بطانة الرحم، وفي تنظيم الدورة الشهرية، وجرعتها 10 مج تؤخذ قرصاً واحداً مرتين في اليوم، من اليوم 16 من بداية الدورة حتى اليوم 26 من بدايتها، وذلك لعدة شهور أخرى حتى تنتظم الدورة الشهرية. ومن الممكن فحص صورة دم CBC، وفحص هرمونات الغدة الدرقية TSH- FreeT4، وفحص هرمون الحليب prolactin، وعمل سونار على الرحم والمبايض، وأخذ العلاج المناسب حسب التحليل والأشعة، مع ضرورة تناول حبوب Fesrose F التي تحتوي على الحديد وعلى فوليك أسيد، مع أخذ حقنة واحدة من فيتامين د 600000 وحدة دولية في العضل كل 6 شهور، لأنها مهمة للتقوية العظام، وللوقاية من مرض الهشاشة فيما بعد، مع تناول الغذاء الجيد المتوازن.
السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا سيدة متزوجة منذ ستة أشهر، حملت في الشهر الأول من الزواج، ثم أجهضت بعد شهرين، بسبب الضغوط النفسية التي كنت أعاني منها، بعد الإجهاض كانت الدورة منتظمة شهرياً، إلا أنها تأخرت الشهر الماضي، فأجريت تحليلاً للحمل كانت نتيجته سالبة، فأعطتني الدكتورة حقن لوتوفلون، ثم نزلت الدورة بعد أربعة أيام من الحقن، كما أخدت نولفادكس ثاني يوم الدورة لمدة خمسة أيام، وفي اليوم العشرين من الدورة، أخدت بريمولوت نور ثلاث أقراص لمدة ثلاثة أيام، ثم توقفت عنه منذ عشرة أيام، ولم تأت الدورة حتى الآن. أجريت تحليلاً للحمل في الدم قبل موعد الدورة بيومين، وكانت النتيجة سالبة، فذهبت للطبيبة وطلبت مني إعادة التحليل مرة أخرى بعد عدة أيام، كما أجرت لي فحص السونار المهبلي، وكانت النتائج طبيعية، ووصفت لي دواء كلوميد و cyclpognova إن نزلت الدورة، ولم يحدث الحمل. من المفترض أن تنزل الدورة بعد خمسة أيام من استخدام بريمولوت نور، فما السبب في عدم نزولها في حال عدم وجود الحمل، وما هو التشخيص الطبي لهذا الوضع، ولماذا حدث عدم انتظام بمواعيد الدورة، هل يمكن حدوث خلل في الهرمونات، متى ستنزل الدورة، وماذا أفعل في حال عدم نزولها، هل أنتظر نزولها في أي وقت أم أذهب للطبيبة، ثم أستخدم علاج الكلوميد و cyclpognova، وهل هي أدوية جيدة، وما تشخيصكم لحالتي؟ أرجو الإجابة على أسئلتي، مع جزيل الشكر والتقدير، وجزاكم الله خيراً.
[٢] يجب على الحامل التي تجد نفسها مجبرةً على التخلّص من الحمل، عدم تجربة الطّرق الشعبيّة والأعشاب المُتداوَلة بين السيّدات، أو الأدوية، بل عليها استشارة الطّبيب، والحصول على الرّعاية والمشورة قبل الإقدام على ممارسةٍ خطيرةٍ قد لا تتعافى منها أبداً.