وفيما تتضارب المعلومات حول عدد ركاب القارب، تحدثت الأمم المتحدة عن 84 شخصاً على الأقل من نساء ورجال وأطفال، مشيرة إلى أن «العديد» لا يزالون في عداد المفقودين. ودعا أهالي المتوفين إلى «يوم غضب» في طرابلس أمس بالتزامن مع تشييع عدد من الضحايا، بينما رافق تشييع إحدى الضحايا في منطقة باب التبانة إطلاق نار كثيف في الهواء. وليل الأحد، أزال محتجون غاضبون صوراً لسياسيين ومرشحين للانتخابات النيابية المزمعة الشهر المقبل من شوارع في طرابلس. وأكد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان أن «ضحايا الزورق هم ضحايا كل لبنان». وقال في تصريح: «الدولة مسؤولة عن تردي الوضع الخطير الذي وصل إليه المواطن مما جعله يحاول أن يغادر بلده إلى المجهول، بأي طريقة لتأمين سبل العيش الكريم بسبب المعاناة المعيشية التي تلاحقه يومياً». وقفة احتجاجية لمعلمي الكرك واعتقال أعضاء فرع النقابة / فيديو + صور - سواليف. وأضاف دريان: «غالبية الشعب وخصوصاً أبناء طرابلس والشمال يرزحون تحت وطأة الجوع والفقر والبطالة والإهمال والحرمان، ولا بديل من الدولة ومؤسساتها لسد هذا الفراغ القاتل، ومن المؤسف الدولة غائبة لا تمارس دورها ولا تحتضن أبناءها بالشكل المطلوب، وهذا يشكل خطراً حقيقياً على السلم الأهلي والأمن الاجتماعي».
حدث آخر، «فراشة» أخرى، رفرفت بجناحيها فى مدينة سايغون عند تقاطع شارع قريب من القصر الرئاسى، فى صبيحة اليوم العاشر من شهر يونيو عام 1963، حينما تقدمت سيارة صغيرة موكبا كبيرا من الرهبان والراهبات البوذيين، ينشدون تراتيلهم الدينية، ويرفعون لافتة تطالب بالحرية الدينية. صور الممثله زهره القصر. توقف بعض المارة، وبعضهم استأنف طريقه؛ إذ لا جديد فى مظاهرة للرهبان، فى مرحلة ما سمى «الحرب الفيتنامية»، وفجأة توقف الموكب، وشكّل الرهبان نصف دائرة حول السيارة الصغيرة، ثم وقفوا صامتين. ترجل ثلاثة رهبان من السيارة، ووضع أحدهم وسادة على الأرض، وسار الراهب الثانى وجلس على الوسادة، متخذا وضعية زهرة اللوتس، وأغمض عينيه متأملا، وتقدم الراهب الثالث، وتناول من السيارة برميلا صغيرا مملوءا بالبنزين، وسكبه على رأس الراهب العجوز، فوجئ الناس، وبعضهم غطّى عينيه، وذهل رجال الشرطة مما يرون، وظل الراهب العجوز ساكنا، وأخرج من جيبه ببطء علبة كبريت، وأشعل عودا وأضرم النار فى جسده، وسرعان ما ابتلعت النار الجسد، وامتلأ الهواء بروائح اللحم المحترق والبنزين، بدأت الصرخات تنطلق من جموع الناس. أثار المشهد الذى نقلته آلة تصوير كان يحملها أحد المراسلين الصحفيين، غضب الملايين من الناس فى العالم.
يأتي هذا فيما طلب القائد الأوكراني لقوات مشاة البحرية المتبقية في مدينة ماريوبول الساحلية الإجلاء إلى دولة أخرى. وقال سيرهي فولينا، قائد اللواء 36 لمشاة البحرية في أوكرانيا، في رسالة فيديو مدتها دقيقة واحدة نشرت على فيسبوك في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء:"العدو يفوقنا بمقدار 10 إلى 1 نناشد جميع قادة العالم مساعدتنا". صور بطله مسلسل زهره القصر. وأضاف فولينا، أن روسيا تتمتع بمزايا في القوات الجوية والمدفعية والقوات البرية والمعدات والدبابات. ويدافع الجانب الأوكراني عن موقع واحد فقط، هو مصنع آزوفستال للصلب، حيث يحتمي المدنيون بالإضافة إلى الجيش. وقال فولينا:"هذه هي مناشدتنا للعالم.. قد يكون هذا هو النداء الأخير في حياتنا، وربما نواجه أيامنا، إن لم تكن ساعاتنا الأخيرة".
كثيرًا ما كرر لنفسه: قلبي حجر… من تستطيع أن تنحت صخره… أن تخترق حجارته؟ له فلسفة خاصة وراسخة، لم تمتلكه فتاة من قبل، ولم يتحكمْ فيه قانون. قفصة: تنصيب معتمد القصر وزانوش (صور) – تونس – أخبار تونس. أخرج صورتها ونصبها بين عينيه والنهر، لا يفصله عنه غير هذا السور الواطئ من الحجر الأبيض والحديد، مد يده إلى أرض الرصيف تحته، قبض على عدد من الحجارة الصغيرة والمستديرة، رمى حجرًا فثانٍ فثالث، عشرون حجرًا تأخذ طريقها إلى قاعه، وهو جالس مكانه يحدق في عيني إيمان عبدالمجيد، في النهر، في اللاشيء، تردد داخله السؤال: لماذا… لماذا كانتا لون النهر؟ لون عينيّ عم جاد، يهيم بنظرتهما في البعيد، إلى الشاطئ الآخر أم إلى الماضي من حياته، يستند بظهره إلى جدار غرفته الخشبية، ينزلق بيده على صلعته المميزة، يمرر أصابعه، يداعب شعيرات شاربه الكث. يرى فيهما نادر مسحة حزن وغموض وانكسار. كثيرًا ما خايلته هذه الصورة عبر سنينه الفائتة، مثلما تخايله الآن، لا يعرف متى رآه أول مرة. كانا جالسين هو وحسن البمبي مكانهما المفضل، فوق هذا الجزء المنحدر من ضفة النهر، يصطادان السمك، كان قادمًا من ناحية الزراعية القديمة، يحمل على كتفه جوالًا مهترئًا، أنزله وراح ينظر حوله، جس الأرض بقدميه، رفع رأسه إلى السماء، أدار ظهره للنهر، وصلى ركعتين، سلَّم، ثم رفع يديه إلى وجهه، مسحه بهما، ثم قام، ترك جواله، وعاد من حيث أتى، التفت حسن البمبي إلى نادر عثمان: ـ تيجي نشوف إيه جوه الشوال؟ ـ لا يا عم … أحسن يكون قتيل.
فى إطار الاحتفالات الفنية والثقافية التى يقيمها قطاع صندوق التنمية الثقافية بمراكز الإبداع التابعة له خلال شهر رمضان المعظم، أقيم عدد من الأنشطة بمراكز الإبداع التابعة له. صور زهره القصر بدون تمثيل. حيث شهد مركز إبداع بيت السحيمي بشارع المعز إبداعات الشيخ إيهاب يونس وفرقته وسط حشد جماهيري ضخم، حيث قدم يونس وفرقته عددا من المدائح والموشحات منها: عابد يحمل في جنبيه، رمضان يا سيدنا، يا ملكا قدري، الليلة حلوة بمديح الهادي، الله على نور رسول الله، المسك فاح، إيه العمل يا أحمد، لجل النبي، بشاير بشاير من عند الحبيب، سير يا نسيم، قمر. يذكر أن إيهاب يونس تخرج فى كلية أصول الدين قسم الدعوة والثقافة بجامعة الأزهر، وبدأ مشواره منذ الصغر، وتأثر بكبار المنشدين منهم النقشبندى والهلباوى والفيومى وطوبار. وبمركز طلعت حرب الثقافي بمقر المركز بالسيدة نفيسة قدم كورال طلعت حرب والذي يضم عددًا من المواهب من ذوي الهمم باقة من أجمل الأغنيات احتفالا بشهر رمضان المعظم منها: "رمضان جانا"، "حالو يا حلو"، "أهو جه يا ولاد ". كما قدمت فرقة "دراويش المولوية" إبداعاتها الروحية بمركز إبداع قبة الغوري بمنطقة الأزهر والتى قدمت عروضها الصوفية الشهيرة، كما قدمت عددا من الابتهالات والتواشيح الدينية الصوفية منها يا "إمام الرسل يا سندي"، "أنت باب الله معتمدي"، "وبدنيايا وآخرتي"، "يا إمام الرسل خذ بيدي".
صور دالي جزء من قصة القديس أنطوني الذي عرف عنه حبه للصلاة والعبادة والزهد في أمور الدنيا فصور صراعه و تصديه لإغراءات الشيطان وقد ظهر القديس أنطوني عاريا مما يدل على ضعفه و ممسكا بصليب في يده ليمده بقوة الإيمان التي وحدها تقضي على الفتن مما يدل على تمسكه بإيمانه وبأخلاقه محتميا بها ، هذا وقد جاءت الإغراءات على هيئة حيوانات حاملة فوق ظهورها الفتن و دائما ما يستخدم دالي الحيوانات كرمز وصور هذا المشهد وسط صحراء واسعة فسيحة وغيوم سوداء تغطي السماء. 5- لوحة ذكريات أثرية من ملاك: قام سلفادور دالي برسم هذه اللوحة عام ١٩٣٣م وهى إستنساخ للوحة الشهيرة The Angelus للمبدع جان ميليت وهى لوحة غريبة وغامضة إلى حد كبير وصعبة الوصف والتفسير. 6- لوحة وجه الحرب: أثرت الحرب الأهلية الإسبانية والحرب العالمية الثانية على نفسية دالي كثيرا وألهمته رسم هذه اللوحة التي تعبر عن نظرته عن الحرب فقد رسمها عام ١٩٤٠ واللوحة عبارة عن صحراء قاحلة خالية إلا من رأس متعفن أقرب إلى الجمجمة وتخرج منه ثعابين كثيرة وتسد فتحتا العين وفتحة الفم ذات الروؤس التي تخلفت عن الحرب فما الحرب إلا خسائر بشرية لا حد لها. 7- لوحة مسخ نارسيسيوس: تجسد هذه اللوحة المنظور الشعوري واللاشعوري للأشياء وكذلك الإزدواجية فترى على يمين اللوحة يد صخرية ممسكة ببيضة والبيضة يخرج منها نبات وخلفهم تمثال موضوع على قطعة شطرنج و نرى على يسار اللوحة إنعكاس يمين اللوحة فنرى جسدا بشريا جالسا في بحيرة ورأسه منحنية للأسفل.
حروب عبثية عرفتها البشرية في القرون الماضية، وأحدثها حربان عالميتان، ضحاياها عشرات الملايين من البشر، أكلت روح الإنسان، وتركت خراباً ودماراً وفضاعات نفسية وتشوهات جسدية، وتركت الإنسان كترس في آلة عمياء، زادها الحقد والهيمنة، ولحمتها جماجم البشر. وجُسِّدت بشاعة الحروب، بكل أشكالها وأحجامها، في لوحات فنية عالمية شهيرة، لفنانين كبار من أمثال سلفادور دالي، وبابلو بيكاسو، وإدوارد مانيه وغيرهم، وأعلنت هجاءها لهذه الحروب، عبر مساحات الألم والحزن والبؤس، الذي ينتشر في تكوينات وخطوط وألوان تلك اللوحات الفنية، وخاصة لوحة «جُرنيكا» لبيكاسو، والتي كانت عبارة عن صرخة احتجاج بالغة القوة والتأثير، وقد منحها اسم المدينة الإسبانية نفسها التي عانت أهوال الحرب الأهلية الإسبانية، في النصف الثاني من ثلاثينات القرن العشرين، حينما قامت طائرة حربية ألمانية بقصف المدينة في إبريل عام 1937، بهدف دب الذعر والخوف لقوات المقاومة. لوحة معبرة ومليئة بمشاعر العنف والمعاناة والحزن وبأحاسيس المأساة والدمار والغضب في آن. * قال الفيلسوف والمؤرخ البريطاني برتراند رسل ذات يوم، وكان ناشطاً بارزاً ومناهضاً للحرب، وداعية سلام: «إن مشكلة العالم، هي أن الأغبياء والمتشددين والتافهين، واثقون بأنفسهم أشد الثقة دائماً، أما الحكماء فلديهم شكوك».. وهكذا تشتعل الحروب.
بعد أن انتهيت من التقديم، جادلتني طالبة بسبب اختياري لسلفادور دالي، وقالت لي إنه كان يدعم فرانكو، الديكتاتور الذي حكم إسبانيا من عام 1939 إلى عام 1975، مسبباً الحرب الأهلية الأسبانية الشهيرة. تلقيت المعلومة بصدر رحب، واكتفيت بالقول لها إنني وبصدق لم أكن أعلم بذلك. عندما عدت إلى غرفتي، بدأت بالبحث عن الموضوع، ولم أجد معلومات دقيقةً جداً عن ذلك، إنما تبين فعلاً أنه كان داعماً للديكتاتور من خلال مقالات عدة، ونقلاً عن صحافيين وأصدقاء مقربين إليه. أُصبت بخيبة أمل لمدة دقائق فقط، وبعدها بدأت بالتبرير له. ربما كان يريد العيش بأمان في إسبانيا، ولا يريد معارضة الديكتاتور الدموي، أو ربما لم يكن يريد العيش في المنفى كما كان حال بيكاسو المعارض لفرانكو، أو الموت في معتقل من معتقلات فرانكو، خاصةً أنه تحدث في كثير من مقابلاته عن خوفه الشديد من الموت، وحبه العظيم للحياة. مع كل هذه التبريرات، لم أستطع نكران حقيقة أن حبي لدالي تأثر بعد هذه المعلومة، واحترامي له قلّ ولو بنسبة ضئيلة. حدث ذلك في عام 2019، حين كنت نائماً. رأيت سلفادور دالي في منزلي في مصياف، وعلى ما يبدو كانت تربطنا صداقة وطيدة، فقد قال لي: "أريد المكوث عندك ليلةً واحدةً في مصياف، لأنني مسافر إلى حمص في الصباح الباكر، والمكان الأفضل عندك صديقي العزيز".