[٧] البغوي إنَّ تفسير قول الله تعالى وتخفي في نفسك ما الله مبديه، ذكر علي بن الحسين أنَّ الله -تعالى- كان قد أعلم نبيه -عليه الصلاة والسلام- بأنَّه سيزوجه زينب بعد أن يطلقها زيد، فلمَّا جاء زيد إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- يخبره أنه يريد طلاقها أخبره النبي -عليه الصلاة والسلام- أن يمسكها. [٨] السعدي أي أنَّ الذي أخفاه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو زواجه من زينب بعد أن يطلقها زيد بن حارثة، ومع علمه -صلى الله عليه وسلم- بذلك إلا أنَّه أخبر زيد بأن يمسكها ولا يطلقها، ولم يسعَ في طلاقها من زوجها مع علمه بحدوث ذلك.
والدليل على هذا أمران: الأول: هو ما قدمنا من أن الله جل وعلا قال: وتخفي في نفسك ما الله مبديه ، وهذا الذي أبداه الله جل وعلا هو زواجه إياها في قوله: فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها ، ولم يبد جل وعلا شيئا مما زعموه أنه أحبها ، ولو كان ذلك هو المراد لأبداه الله تعالى كما ترى. الأمر الثاني: أن الله جل وعلا صرح بأنه هو الذي زوجه إياها ، وأن الحكمة الإلاهية في ذلك التزويج هي قطع تحريم أزواج الأدعياء في قوله تعالى: فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم الآية ، فقوله تعالى: لكي لا يكون على المؤمنين حرج ، تعليل صريح لتزويجه إياها لما ذكرنا ، وكون الله هو الذي زوجه إياها لهذه الحكمة العظيمة صريح في أن سبب زواجه إياها ليس هو محبته لها التي كانت سببا في طلاق زيد لها كما زعموا ، ويوضحه قوله تعالى: فلما قضى زيد منها وطرا الآية; لأنه يدل على أن زيدا قضى وطره منها ، ولم تبق له بها حاجة ، فطلقها باختياره ، والعلم عند الله تعالى.
وإذا عَرَفْتَ هَذا فَإنَّ الخَيْرَ كُلَّهُ بِقَضاءٍ وما في العالَمِ مِنَ الضَّرَرِ بِقَدَرٍ، فاللَّهُ تَعالى خَلَقَ المُكَلَّفَ بِحَيْثُ يَشْتَهِي ويَغْضَبُ، لِيَكُونَ اجْتِهادُهُ في تَغْلِيبِ العَقْلِ والدِّينِ عَلَيْهِما مُثابًا عَلَيْهِ بِأبْلَغِ وجْهٍ، فَأفْضى ذَلِكَ في البَعْضِ إلى أنْ زَنى وقَتَلَ، فاللَّهُ لَمْ يَخْلُقْهُما فِيهِ مَقْصُودًا مِنهُ القَتْلُ والزِّنا وإنْ كانَ ذَلِكَ بِقَدَرِ اللَّهِ.
حدثني محمد بن موسى الجرشي، قال: ثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أَبي حمزة قال: نـزلت هذه الآية ( وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ) في زينب بنت جحش. حدثنا خلاد بن أسلم، قال: ثنا سفيان بن عيينة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن علي بن حسين قال: كان الله تبارك وتعالى أعلم نبيه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم أن زينب ستكون من أزواجه، فلما أتاه زيد يشكوها، قال: اتق الله وأمسك عليك زوجك، قال الله: ( وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ). حدثني إسحاق بن شاهين، قال: ثنا داود، عن عامر، عن عائشة، قالت: لو كتم رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم شيئا مما أوحي إليه من كتاب الله لكتم ( وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ).
قال الإمام الماوردي في تفسيره: قوله تعالى: "وَتُخْفي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ ". فيه أربعة أقاويل: أحدها: أن الذي أخفاه في نفسه ميله إليها. الثاني: إشارة لطلاقها ، قاله ابن جريج. الثالث: أخفى في نفسه إن طلقها زيد تزوجها. الرابع: أن الذي أخفاه في نفسه أن الله أعلمه أنها ستكون من أزواجه قبل أن يتزوجها ، قاله الحسن. قوله تعالى:" وَتَخْشى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ". فيه وجهان: أحدهما: أن نبي الله خشي قالة الناس ، قاله قتادة. الثاني: أنه خشي أن يبديه للناس فأيّد الله سره ، قاله مقاتل بن حيان. قال الحسن: ما نزلت على النبي ( صلى الله عليه وسلم) آية أشد عليه منها. وقال عمر بن الخطاب: لو كتم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) شيئاً من القرآن لكتم هذه الآية التي أظهرت غيبه. تفصيل الكلام حول الآية: 1.
فَبَكَيْتُ، فَقالَ: أَمَا تَرْضَيْنَ أنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ أهْلِ الجَنَّةِ -أوْ نِسَاءِ المُؤْمِنِينَ؟ فَضَحِكْتُ لذلكَ". وفعلاً انتقلت السيدة فاطمة من دار الدنيا إلى دار الحق سبحانه وتعالى بعد ٦ أشهر فقط من انتقال سيدنا ﷺ.
هل في الانقسام المنصف تكون الخلايا الناتجة احادية المجموعة الكروموسومية؟ حدد صحة او خطأ الجملة التالية، في الانقسام المنصف تكون الخلايا الناتجة أحادية المجموعة الكروموسومية صواب أو خطأ. س- في الانقسام المنصف تكون الخلايا الناتجة أحادية المجموعة الكروموسومية صح ام خطأ.
في الانقسام المنصف تكون الخلايا الناتجة أحادية المجموعة الكروموسومية، يعتبر علم الأحياء من العلوم الواسعة التي قام العلماء من خلالها بالتحقق من صفات وخصائص الكائنات الحية والمخلوقات الطبيعية الموجودة على سطح الكرة الأرضية، حيث أن الدراسات توصلت إلى أن الكائنات الحية تقوم في بعض الأحيان بعمليات مشابهة لما تقوم به النباتات والكائنات الحية الأخرى على كوكب الأرض وذلك في الوصف الشامل الذي أطلق على الإنقسام بأنواعه المختلفة وهما الإنقسام المنصف والإنقسام المتساوي في الخلية. عرف الإنقسام في كتاب الأحياء على أنه أحد العمليات الناتجة عن إنقسام الخلية في مرحلتين مهمات وهذه المرحلة تكون بهدف إنتاج أربع خلايا يمكن أن تتناصف كل خلية مع الأخرى من حيث عدد الكروموسومات، وسنتناول في هذه الفقرة الحديث عن سؤال في الانقسام المنصف تكون الخلايا الناتجة أحادية المجموعة الكروموسومية بالكامل، وهي كالاتي: الإجابة الصحيحة هي: عبارة (في الانقسام المنصف تكون الخلايا الناتجة أحادية المجموعة الكروموسومية) من العبارات الصحيحة.