ورغم شمولية هذه الأهداف، كان تدريس المقررات العملية خلال جائحة كورونا يمثل تحديا كبيرا لتحقيق أهداف ومخرجات تلك المقررات، وبحمد الله آتت الجهود المبذولة أُكلها في هذا المعرض. كتاب التربية الفنية ثالث ثانوي مقررات. تلك الجهود كانت متتابعة ومكثفة عبر معالجة الثغرات التي نواجهها بسبب التعليم عن بعد عبر التواصل المستمر مع الطالبات والمتابعة الحثيثة لهن ومساعدتهن ودعمهن عبر المنصات التعليمية. وبدورها بينت د. لمى الحركان، أستاذ مساعد بقسم التربية الفنية بجامعة الملك سعود: «من وجهة نظر شخصية كأستاذات لمقررات تدريسية متخصصة بالجرافيك ورسوم الحاسب، نرى أننا نحمل على عاتقنا مسؤولية تدعيم خبرة الطالبات الفنية التشكيلية بالخبرات الجرافيكية، وتحقيق الاندماج بين الاحتراف الجرافيكي والتقنيات الفنية التشكيلية، فمن خلال تدريس ثلاثة مقررات، هي: الحاسب في التربية الفنية، ورسوم الحاسب الآلي، وتطبيقات في التصميم الإيضاحي، كان التركيز على تعليم مجالات التصميم الجرافيكي بشكل متكامل للطالبات وإكساب الطالبة تجربة متنوعة تساعد في تجديد الأفكار والمهارات المختلفة وفتح آفاق متعددة للتصميم الجرافيكي». ومن جانبها وعن تجربتهن العملية في دراسة مقررات الحاسب تقول الطالبة ندى القحطاني: «مررنا بتجربة ثرية ومليئة بالإلهام في مقررات التصميم بالحاسب الآلي، لمسنا فيها حرص الجامعة وكلية التربية وأعضاء هيئة التدريس على تفجير طاقاتنا الإبداعية، وإعدادنا لمتطلبات سوق العمل.
وإذا عدنا إلى التعليم بشقيه العام والعالي في المملكة العربية السعودية نجد أنه حديث فعمره لا يزيد عن خمسين سنة وقد تطور بشكل كبير من حيث الكم حتى أصبح لدينا ما يربو على خمسة ملايين طالب وطالبة في جميع المراحل ولكن الكيف يحتاج إلى اعادة نظر ذلك أن حاجة سوق العمل تحتاج إلى الكيف وليس الكم في المناهج ومحتواها ومخرجاتها.
أما العوائق التي تحول دون إدخال مناهج المهنة في مراحل التعليم العام فهي كثيرة، منها ما تم ذكره سابقا من كثرة المقررات وكبر العبء الذي يحمله الطالب بالاضافة الى أن كثيرا من المباني المدرسية القائمة حاليا عبارة عن بيوت مستأجرة ليست معدة لمثل ذلك التوجه ناهيك عن ان تكلفة ادخال مقررات المهنة مثل صيانة الأجهزة الالكترونية والكهربائية في مناهج التعليم العام سوف يكون مكلفا لكثرة عدد تلك المدارس وكثرة طلابها الا أن الأمر لا يعتبر مستحيلا إذا صدقت النية وجد العمل.
عمر عريبي - سبق – جازان: قام مدير عام الإدارة العامة للمجاهدين بالمملكة الدكتور عبدالله بن محمد السويد أمس بزيارة تفقدية إلى فرع الإدارة العامة للمجاهدين بمنطقة جازان حيث عقد اجتماعًا ضم مدير عام الفرع ورؤساء الفرق والإدارات ومساعديهم وبحث خلاله سير العمل وآلية تطويره بما يخدم المصلحة العامة واطلع على دور وجهود دوريات الفرع. وشملت زيارة الدكتور السويد جولة على الفرق الميدانية على الشريط الحدودي بالموسم والحرث والطوال والعارضة وعددًا من المواقع. من جهة أخرى، نقل مدير عام الإدارة العامة للمجاهدين بالمملكة تعازي خادم الحرمين وسمو أمير منطقة جازان وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد لذوي المتوفى في وفاة الشاب ناصر بن فيصل بن لبدة أحد منسوبي فرع إدارة المجاهدين بمنطقة جازان سائلاً الله أن يتقبله بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
الإعلان قديم وتم إزالته. بالإمكان مشاهدة الإعلانات المشابهة في الأسفل برنامج الادارة الشامل للمقاولات العامة الخدمات العامة للمقاولات العامة توريد وتركيب شبوك امنيه ومزا غرف للإيجار الدرب حي الحمراء يومي اسبوعي شهري الخدمات العامة الإلكترونية للمقاولات العامة وأعمال الأسفلت 0563029777 خدمات العامة وتسجيل المدينه المنوره
وتضم وزارة الداخلية بحلتها الجديدة عدداً كبيراً من القطاعات الأمنية يأتي في مقدمتها الأمن العام ويضم الشرطة والمرور والقوات الخاصة لأمن الطرق إضافة إلى حرس الحدود، الدفاع المدني، المديرية العامة للجوازات، مركز أبحاث ومكافحة الجريمة، مكافحة المخدرات، الأمن الصناعي، الأحوال المدنية، نادي الضباط،الإدارة العامة للأسلحة والمتفجرات، الإدارة العامة للسجون، الإدارة العامة للمجاهدين، أمن المنشآت، وغيرها من القطاعات الأخرى ذات الأهمية أيضاً. كفاءة أكثر وفي هذا الشأن تحدث عضو اللجنة الأمنية بمجلس الشورى اللواء ركن علي التميمي قائلاً: من المؤكد أن وزارة الداخلية جهاز أمني مهم لتحقيق الأمن للمواطن والمقيم وسوف تكون أكثر كفاءة من ذي قبل لتقديم الخدمات الأمنية وذلك بعد أن تم استحداث رئاسة أمن الدولة وضم لها بعض أجهزة وزارة الداخلية كالمباحث وقوات الطوارئ وقوات الأمن الخاصة وطيران الأمن. وأشار إلى: أن ذلك يتيح لها التفرغ لتطوير عملها الأمني والخدمي مما يجعل لها مرونة في التفرغ لحل بعض الإشكاليات التي كان المواطن يلاحظها كما أنها ستبقى ذات قوة أمنية مهمة لحماية أمن الحدود متمثلًا بجهاز حرس الحدود، مؤكداً: أن هذا التنظيم جاء ليحاكي ما هو مطبق بكثير من دول العالم.