علوم صف رابع مراجعة الفصل الثاني - YouTube
تزويد المتعلم بالقدر المناسب من الحقائق والمفاهيم العلمية التي تساعده على فهم وتفسير الظواهر الطبيعية وإدراك ما تقدمه العلوم للإنسان من خدمات تيسر حياته وتمكنه من حسن الاستفادة منها. غرس بذور الطريقة العلمية في نفس المتعلم بتنمية اتجاهه للبحث والمشاهدة والملاحظة والتنقيب والتجريب والمقارنة والاستنتاج وتحليل المعلومات والتحقق من صحتها والجرأة في التساؤل ومعرفة أصوله وآدابه وفي إبداء الرأي ومعرفة حدوده. معرفة البيئة وفهم ما يكتنفها من ظواهر مهمة وتسخير العلوم في إصلاحها وتطويرها والمحافظة عليها. توسيع آفاق المتعلم بالتعرف على ما يتميز به وطنه من موارد وثروات طبيعية وتعريفه بنعم الله عليه وعلى بلاده ليحسن استخدامها والاستفادة منها. علوم صف رابع الفصل الثاني. العناية بالنواحي التطبيقية في العلوم وذلك بإتاحة الفرصة للمتعلم للقيام بالتجارب والاختبارات وتمكينه من اكتساب مهارات يدوية وخبرات عملية. تعريف المتعلم بالقواعد الصحية وتعويده العادات السليمة وتثبيتها لديه وتعريفه بالدور الذي تقوم به الصحة الجيدة في حياة الإنسان. تقدير جهود العلماء المسلمين وإبراز دورهم في تطوير العلم ودفع عجلة الحضارة وتحقيق رفاهية وتقدم البشرية.
هسبريس بيئة وعلوم صورة: أ. ف. مشكلة رمي النفايات مكان التنزه – e3arabi – إي عربي. ب الثلاثاء 29 مارس 2022 - 07:00 يتصدر تلوث المياه والنفايات قائمة المخاوف البيئية لدى المغاربة، في حين لا يُنظر إلى تلوث الهواء وتغير المناخ بالأهمية نفسها؛ يخلص إلى ذلك استطلاع جديد لشبكة "الباروميتر العربي"، لفت إلى تنامي الوعي بالقضايا البيئية في منطقة شمال إفريقيا. ويبدي 58 في المائة من المغاربة قلقهم بخصوص التلوث المائي، فيما يشعر 47 في المائة بالقلق أيضا إزاء مشكلة النفايات، في حين يصل مستوى القلق الوطني حيال جودة الهواء إلى 41 في المائة؛ بينما يعتبر 37 في المائة من المغاربة أن خطر تغير المناخ كبير للغاية. وعبر دول المنطقة، وضمنها المغرب، تعتبر المخاوف بشأن البيئة (تغير المناخ، ونوعية الهواء، وتلوث المياه، والنفايات) أكبر بالنسبة للأفراد ذوي التعليم الجامعي، مقارنة بالأفراد ذوي التعليمي الثانوي. وتصل تلك النسبة إلى 48 بالمائة لدى الشباب المغاربة الحاصلين على شهادات جامعية عليا. وتتباين المواقف تجاه البيئة حسب المجال الحضري/ القروي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يعتبر تغير المناخ أكثر خطرا من قبل المواطنين الذين يعيشون في المناطق الريفية مقارنة مع أولئك الذين يعيشون في المناطق الحضرية، بما يشمل سكان القرى المغربية (38 بالمائة يقولون إن تغير المناخ خطير جدا).
كما أن عمال النظافة ليسوا مسؤولين عن كل فرد أو مجموعة تنتشر على الشواطئ أو المنتزهات، حتى تجمع مخلفاتهم، وما تركوه من "اوساخ" في مواقعهم، بل إنهم بشر سخروا لخدمة المكان، وليس لاستهلاك آدميتهم في إخفاء جرائم الآخرين. وفي الحقيقة إن هذه السلوكيات لم تكن ظاهرة بالمعنى المزعج والملفت، والتي يمكن لها أن تعبر عن وجود مشكلة بالحجم الذي يدعوا الآن للمطالبة بتجريم هذه السلوكيات والممارسات التي بدت مقلقة، وتثير استياء المجتمع المحلي، وإستنكاره ورفضه لها عندما يغيب الإحساس بالمسؤولية اتجاه حقوق المجتمع وممتلكاته، والتي معها تقف جميع الحريات أمام وحدود حريات الآخرين، خصوصاً عند الإساءة للبيئة والاضرار بصحة وسلامة المجتمع والبيئة المحلية.
الكسل والإهمال تسبب الشعور بالكسل والإهمال لدى بعض الناس في انتشار ثقافة إلقاء النفايات بشكل معتاد في المكان العامة أو التخلص منها بحرقها دون الاهتمام ب الآثار البيئية لمشكلة التخلص من النفايات بالحرق ، حيث بات الناس كسالى بشكل كبير ولا يرغبون في التخلص من النفايات بالطريقة المناسبة. ومن الشائع أن يقوم الناس برمي القمامة من نوافذ المطبخ أو الشرفات، ربما لأنهم مهملين جدًا في إلقائها بالأماكن المناسبة، وقد أدى الإهمال إلى إلقاء الناس القمامة في كل مكان دون التفكير في الأمر. الإيمان بعدم وجود عواقب للنفايات نظرًا لأن الناس يعلمون جيدًا أنهم لن يعاقبوا على أفعالهم عندما يقومون برمي النفايات بأي شكل وفي أي مكان، فقد أدى ذلك إلى إنشاء موقف "لا أهتم"، إن قيام المشاة برمي أغلفة العلكة وغيرها من القمامة على الطرق والشوارع أو إلقاء سائقي السيارات للقمامة من سياراتهم يكشف بوضوح عن هذا النوع من المواقف، ويرى معظم الناس أنه هناك آخرين سوف ينظفون مخلفاتهم. عدم وجود أوعية قمامة ألقى العديد من الركاب وقاطني المناطق الحضرية باللوم في تفشي النفايات على نقص سلات القمامة العامة، وبعض الأماكن بها، لكنها ليست كافية، في حين أن بعض الأماكن الموجودة بها تدار بشكل سيء أحيانًا، مما أسفر عن زيادة الحمل على الحاويات، وإلى جانب ذلك، يمكن للحيوانات والرياح العاصفة طرد العناصر ونشرها حولها.
أسباب انتشار النفايات تتعدد أسباب انتشار النفايات فيما يلي أدت الزيادة السكانية إلى زيادة كمية النفايات خاصة المنزلية منها، سواء نفايات عضوية أو مُستهلكة. ساهم التطور الصناعي في تضاعف حجم المخلفات الصلبة والسائلة والغازية. كما أن البطء في تجميع المخلفات والتخلص منها يؤدي إلى تراكمها بسرعة. إنتاج الوجبات السريعة بكميات كبيرة مما أثر على كمية المخلفات الناتجة عنها. قلة الوعي والقوانين الرادعة للمصانع حول تخلصها من مخلفاتها. اتباع طرق مضرة في التخلص من المخلفات، مثل إلقاءها في مياه البحار والأنهار أو حرقها في الشوارع. الأضرار الناتجة عن النفايات تتسبب النفايات في إحداث عدة أضرار للبيئة والفرد منها تلوث الماء: يتسبب إلقاء المخلفات في مياه البحار والأنهار في تلوث المياه، والذي يؤدي بدوره إلى تسمم ونفوق الأسماك، والقضاء على الكائنات الحية التي تعيش في المسطحات المائية. تلوث الهواء: إن إطلاق النفايات الغازية في الهواء يساعد على تكوين غاز الميثان المؤثر على طبقة الأوزون، وتلوث الهواء الذي يعمل على الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والاحتباس الحراري وتكون الأمطار الحمضية، وارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب.