[ وأصل الكلام لابن القيم في كتاب الروح] أما نقصان الدِّين ؛ فلأنها تمكث أياماً لا تصوم فيها ولا تصلّي ، وهذا بالنسبة للمرأة يُعـدّ كمالاً! كيف ذلك ؟ من المعلوم أن التي لا تحيض تكون – غالباً – عقيماً لا تحمل ولا تلد ؛ وقد جعل الله الدم غذاءً للجنين. قال ابن القيم: خروج دم الحيض من المرأة هو عين مصلحتها وكمالها ، ولهذا يكون احتباسه لفساد في الطبيعة ونقص فيها. ما معنى حديث ( المرأة خلقت من ضلع أعوج ) ؟؟؟ - منتدى الرقية الشرعية. اهـ. ثم إن نقص الدين ليس مختصا بالمرأة وحدها. فالإيمان ينقص بالمعصية وبترك الطاعة – كما بوّب عليه الإمام النووي في ترجمة هذا الحديث – ثم إننا لا نرى الناس يعيبون أصحاب المعاصي الذين يَعملـون على إنقاص إيمانهم – بِطَوْعِهم وإرادتهم – عن طريق زيادة معاصيهم وعن طريق التفريط في الطاعات ، ولسنا نراهم يعيبون من تعمّـد إذهاب عقله بما يُخامره من خمرةٍ وعشق ونحو ذلك فشارب الخمر – مثلا – إيمانه ناقص ، والمُسبل إزاره في إيمانه نقص ، وكذا المُدخّن ، وغيرهم من أصحاب المعاصي ؛ ومع ذلك لم نسمعهم يوماً من الأيام يقولون عن شارب الخمر: إنه ناقص دين! بل ربما وُصِف الزاني – الذي يُسافـر إلى دول الكفـر والعهـر لأجل الزنا – بأنه بطل صاحب مغامـرات ومقامرات!!
- إِنَّ المرأةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ ، وإِنَّكَ إِنْ تُرِدْ إِقامَةَ الضِلَعِ تكْسِرُهَا ، فدارِها تَعِشْ بِها الراوي: سمرة بن جندب | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم: 1944 | خلاصة حكم المحدث: صحيح مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فلا يُؤْذِي جارَهُ، واسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا؛ فإنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِن ضِلَعٍ، وإنَّ أعْوَجَ شَيءٍ في الضِّلَعِ أعْلاهُ، فإنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أعْوَجَ، فاسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا.
محمد متولي الشعراوي، قصص الأنبياء، 1/ 9
وبناء على هذا الوضع الطبيعي - المعروف مِن قِبَل الجميع - لِجُزء مِن جَسدِ الإنسان شبَّه به الرسولُ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وضْعَ المرأة، وأَمَرَنا بالتعامل مع النِّساء بما يُلائِم طبائعهنَّ، والتصرُّفِ معهنَّ على أساس أنهنَّ الجنس الناعم، وعاطفيات أكثرَ مِن الرَّجل، وقد خلقهنَّ الله كذلك بمشيئته لدواعٍ خاصَّة، ممَّا يتوجَّب على الرجال مراعاة الرِّفق في التعامل مع النِّساء دائمًا، وإبلاغهنَّ بأمرٍ ما بالرِّفْق والأسلوب الجميل. وإن كنتَ قاسيًا في تعاملك مع المرأة، فهي لن تتحمَّلَ ذلك بوضعِها النفسيِّ والعضويِّ، وستنكسر مشاعرُها كما ينكسر الضِّلع لدَى محاولة تقويمها [8] ، فالحديث إذًا يؤكِّد، ويوصي بالرِّفْق والرحمة في معاملة النِّساء، فكيف يَدَّعي دُعاةُ التحرُّر أنَّه ينقص مِن مكانة المرأة وشخصيتها؟! ولو تأمَّلْنا عاطفةَ المرأة، وحنانها على أطفالها، وأردْنا أن نرسمَ في أذهاننا صورةَ المرأة الأمِّ مع أطفالها، لرسمْنا امرأةً منحنية عليهم، مائلة برأسها فوقَهم، فلا تجتمعُ استقامةُ الجذع مع حَدَب المرأة وعطفِها، فالأمُّ إما تُرضِع طفلها أو تحضنه وتحميه، أو تُنظِّفه وتلبسه، وفي جميع هذه الحالات لا تكون إلَّا منحنية [9].
الحمد لله.
وعِلاوةً على ذلك، فإنَّ الحديث الذي يَذكُر أنَّ المرأة خُلقت مِن ضِلع أعوجَ، قد صَدَر على سبيل توصية الرِّجال بالنِّساء خيرًا، ورعايتهنَّ والإغضاء عمَّا قد يقع منهنَّ مِن هَنَات[5]، فطبْع المرأة فيه اعوجاجٌ لحكمة إلهيَّة؛ ولذلك وَجَب على الرَّجل أن يُحْسنَ إليها ويُعاشرَها بالمعروف، والحديث كما سبق جاء بتوصية للرِّجال بالإحسان إلى النِّساء، هكذا عَنوَن البخاري ُّ أبواب هذا الحديث: باب المداراة مع النِّساء، باب الوصاة بالنساء"، وكما يُقال: فقه البخاري في تبويبه. ففي الحديث إشارةٌ إلى أنَّ في خلق المرأة عوجًا طبيعيًّا، وأنَّ محاولة إصلاحه غيرُ ممكنة، وأنَّه كالضِّلع المعوج المتقوِّس، الذي لا يَقبل التقويم، ومع ذلك فلا بدَّ مِن مصاحبتها على ما هي عليه، ومعاملتها كأحسنِ ما تكون المعاملة، وذلك لا يمنع مِن تأديبها وإرشادها إلى الصواب إذا اعوجَّتْ في أمرٍ مِن الأمور [6]. يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي: معنى الضِّلع الأعوج: حينما يقول ذلك فإنَّه لا يذمُّ النساء بهذا، وإنَّما هو - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُحدِّد طبائع النساء، وما اختصهنَّ اللهُ به مِن تفوُّق العواطف على العقل، على العكس مِن الرَّجل الذي يتفوَّق فيه العقلُ على العواطف، فما زاد في المرأة نقصٌ مِن الرجل، وما زاد في الرَّجل نقصٌ مِن المرأة.
وعِلاوةً على ذلك، فإنَّ الحديث الذي يَذكُر أنَّ المرأة خُلقت مِن ضِلع أعوجَ، قد صَدَر على سبيل توصية الرِّجال بالنِّساء خيرًا، ورعايتهنَّ والإغضاء عمَّا قد يقع منهنَّ مِن هَنَات [5] ، فطبْع المرأة فيه اعوجاجٌ لحكمة إلهيَّة؛ ولذلك وَجَب على الرَّجل أن يُحْسنَ إليها ويُعاشرَها بالمعروف، والحديث كما سبق جاء بتوصية للرِّجال بالإحسان إلى النِّساء، هكذا عَنوَن البخاريُّ أبواب هذا الحديث: باب المداراة مع النِّساء، باب الوصاة بالنساء"، وكما يُقال: فقه البخاري في تبويبه. ففي الحديث إشارةٌ إلى أنَّ في خلق المرأة عوجًا طبيعيًّا، وأنَّ محاولة إصلاحه غيرُ ممكنة، وأنَّه كالضِّلع المعوج المتقوِّس، الذي لا يَقبل التقويم، ومع ذلك فلا بدَّ مِن مصاحبتها على ما هي عليه، ومعاملتها كأحسنِ ما تكون المعاملة، وذلك لا يمنع مِن تأديبها وإرشادها إلى الصواب إذا اعوجَّتْ في أمرٍ مِن الأمور [6]. يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي: معنى الضِّلع الأعوج: حينما يقول ذلك فإنَّه لا يذمُّ النساء بهذا، وإنَّما هو - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُحدِّد طبائع النساء، وما اختصهنَّ اللهُ به مِن تفوُّق العواطف على العقل، على العكس مِن الرَّجل الذي يتفوَّق فيه العقلُ على العواطف، فما زاد في المرأة نقصٌ مِن الرجل، وما زاد في الرَّجل نقصٌ مِن المرأة.
ذات صلة ما هو أصل العرب أصل أهل الشام أصل أهل اليمن ينتمي أهل اليمن إلى أصول عربية، إذ ينحدرون من عرب الجنوب الذين كانو يقطنون القسم الجنوبي من الجزيرة العربية، ويُذكر أنّهم هم العرب العاربة وهم أولاد سام بن نوح، ويُعرفون بالقحطانيين نسبةً إلى يَعرُب بن قحطان، ويُشير بعض المؤرّخين إلى أنّ بني قحطان لمّا نزلوا اليمن كانو أصحاب سلطة وقوة في قومهم، وقد كان يسكن في اليمن حينها قوم عاد والعمالقة. [١] [٢] نشأ على أرض اليمن على مرّ التاريخ ومنذ حوالي 1300 سنة قبل الميلاد العديد من الحضارت؛ كالحضارة المَعينية، والقتبانية، والسَبئية، والحِميرية، ودلَّ على ذلك الكثير من الآثار والنقوش التي تؤرّخ لها، وقد أدّت بعض الأسباب كالأزمات الاقتصادية إلى هجرات متتالية لهذه الحضارات إلى أقصى شمال الجزيرة العربية، وزادت هجرات هذه الحضارات من اليمن بعد الفتوحات الإسلامية حيث استقر العديد منهم في بلاد الشام ومختلف بلاد العالم الإسلامي. [١] قحطان بن عابر يعود أصل أهل اليمن إلى يقطان والذي لُقب بقحطان، ويذكُر في التوراة أنّه يقطان بن عابر بن شالح بن أرفكشاد بن سام بن نوح، ويَزعم البعض أنّ النبي هود عليه السلام هو والد قحطان، ويُنسبه البعض الآخر إلى إسماعيل عليه السلام، [٣] [٤] ويشير بعض الناسبين إلى أنّ قحطان هو والد العرب الجنوبيين ومؤسس اليمن، وهو جَدّ سبأ الذي نُسبت لها مملكة سبأ ، كما أنّ حِمير وكهلان هما أبناء سبأ.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة موسوعة نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موسوعة نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. الكلمات الدلائليه: عربية
[1] شاهد أيضًا: تقع جبال الحجاز في تقسيم العرب من حيث القِدم تم تقسيم العرب من حيث القِدم إلى طبقات ثلاثة هي: [2] العرب البَائدة: ومثال عليهم قوم عاد، وثمود، وجديس، وعبيل، وجُرهُم، وأطلق عليهم اسم العرب البائدة لقدمهم في النسب، ولإندثارهم قبل الإسلام. العرب العَاربة: وهم القحطانيين، أبناء قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح، كما يذكر ذلك الكثير من المؤرخين. العرب المُستعربة: و العرب المستعربة يُطلق عليهم اسم العدنانيين، أو الزاريون، أو المعديون، وهم من صُلب سيدنا إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام، الذي تزوّج من رعلة الجرهميّة، فتعلّم منها العربيّة، فسُمّوا المستعربة، وصار نسلهم من العرب، واندمجوا فهم، وهم ينتسبون إلى عدنان من نسل سيدنا إسماعيل.
ولعل هذه المقولة قيلت بسبب كثرة القبائل اليمنية في البلدان، فقد تركت بطون من هذه القبائل منذ مئات السنين اليمن وسكنت الحجاز وغيرها، بل وحكمت مكة، قال النبي
ومن الجدير بالذكر أن هذه المقولة يرجع تدوالها بسبب تعدد القبائل اليمنية التي كانت تطوف في البلدان، فقد تركت بطون من هذه القبائل على مر السنين اليمن ومنها بعض القبائل التي سكنت الحجاز وغيرها.
ما صحة مقولة: أصل العرب من اليمن ؟ قد أجبت عن هذا السؤال قبل أيام؛ أنه لا يصح أن يقال: "أصل العرب من اليمن" فقريش، وهذيل، وكنانة في جنوب مكة، وسـليم، وهوازن - ومنها: عُتيبة -، ومزينة، وعدوان، وفهم، ومطير، وتميم، وقبائل ربيعة بنجد، وبنو حنيفة بنجد ومنهم آل سعود، وغيرها من القبائل العدنانية ليست من اليمن، ولم تذكر يمنيتها المصادر التاريخية. ولعل هذه المقولة قيلت بسبب كثرة القبائل اليمنية في البلدان، فقد تركت بطون من هذه القبائل منذ مئات السنين اليمن وسكنت الحجاز وغيرها، بل وحكمت مكة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( كانَ هذا الأمرُ في حِميرٍ، فنزعهُ اللهُ منهمْ، و جعلَهُ في قريشٍ، و سيعودُ إليهمْ)، وهو حديث صحيح. وسكن من هذه القبائل اليمنية الشام، والعراق، وبلاد المغرب ومنها الأندلس، ومصر وغيرها من البلدان، من ذلك مثلًا: جرهم وحمير بمكة، والأنصار بالمدينة، وبجيلة (بنو مالك)، وحرب في الحجاز، أما الشام: فقد سكنته جذام ولخم وغسان وعاملة في الشام منذ مئات السنين كما نصّ النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ( سبأ ولد عشرة، باليمن ستة وبالشام أربعة: وأما الشامية: فلخم وجذام وعاملة وغسان)؛ بل وبعض هذه القبائل في الحجاز والشام منذ الجاهلية.