اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات. اللهم رب جبرائيل. اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم. فأجابته أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من الليل افتتح صلاته بهذا الدعاء. وقد جاء نظير هذا الدعاء من السنة المطهرة فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته في قيام الليل. كان من دعاء رسول اللهﷺ. كان إذا قام من الليل افتتح صلاته. كان إذا قام من الليل افتتح صلاته. أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك. (17) دعاء الاستفتاح في صلاة الليل: اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل - شرح كتاب حصن المسلم - أيمن الشعبان - طريق الإسلام. اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة. اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل لا شك أن تخصيص هؤلاء الملائكة الكرام الثلاثة يدل على منزلتهم وشرفهم وعلى عظيم قدرهم هذا قدر لا إشكال فيه والله -تبارك وتعالى- هو رب كل شيء. Before commencing ones tahajjud salaah one should recite the following Duaa. Before commencing ones tahajjud salaah one should recite the following Duaa.
اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة. عالم الغيب والشهادة انت تحكم بين عبادك. اللهم رب جبرائيل – محتوى عربي. اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم. اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل أي. اللهم رب جبرائيل وميكائيل ورب إسرافيل أعوذ بك من حر النار ومن عذاب القبر. قالت كان إذا قام من الليل افتتح صلاته اللهم رب جبرائيل وميكائيل و إسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك. اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك.
قوله: (( وعذاب القبر)): القبر هو أول منزل من منازل الآخرة، فعَنْ هَانِئٍ مَوْلَى عُثْمَانَ رضى الله عنه قَالَ: ((كَانَ عُثْمَانُ إِذَا وَقَفَ عَلَى قَبْرٍ بَكَى، حَتَّى يَبُلَّ لِحْيَتَهُ، فَقِيلَ لَهُ: تَذْكُرُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ فَلا تَبْكِي، وَتَبْكِي مِنْ هَذَا؟ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (( إنَّ الْقَبْرَ أَوَّلُ مَنْزِلٍ مِنْ مَنَازِلِ الْآخِرَةِ، فَإِنْ نَجا مِنْهُ فَمَا بَعْدَهُ أَيْسَرُ مِنْهُ، وَإِنْ لَمْ يَنْجُ مِنْهُ، فَمَا بَعْدَهُ أَشَدُّ مِنْهُ)). قَالَ: وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى الله عليه وسلم (( مَا رَأَيْتُ مَنْظَرًا قَطُّ إِلَّا وَالْقَبْرُ أَفْظَعُ مِنْه)) ( [3]). فعذاب القبر حق وثابت؛ولهذا كان المصطفى صلى الله عليه وسلم يأمر بالاستعاذة منه في كل صلاة، فلا ينجو منه إلا المؤمن الموحِّد المُخلِص. اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل. ( [1]) أخرجه النسائي، كتاب الاستعاذة، الاستعاذة من حر النار، برقم 5519، وفي الكبرى، كتاب صفة الصلاة، الاستعاذة من حر النار، وأحمد، 40/ 380، برقم 24324، والبيهقي في الدعوات، برقم 109، وأبو يعلى، 8/ 213، برقم 4779، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 3/1121، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة، برقم 1544.
وقد وكل الله سبحانه هؤلاء الثلاثة بالحياة: فجبرائيل موكل بالوحي الذي هو سبب حياة القلوب وميكائيل بالقطر الذي هو سبب حياة الأبدان وسائر الحيوان وإسرافيل بالنفخ في الصور الذي هو سبب حياة العالم وعود الأرواح إلى أجسادها فالتوسل الى الله سبحانه بربوبية هذه الأرواح العظيمة الموكلة بالحياة ، له تأثير عظيم في حصول المطلوب. والله المستعان. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين أستغفر الله الذى لا إله إلا هو و أتوب إليه
( [2]) انظر: فيض القدير، 2/101. ( [3]) الترمذي، كتاب الزهد، باب حدثنا هناد، برقم 2308، وابن ماجه، كتاب الزهد، باب ذكر القبر والبلى، برقم 4267، وأحمد، 1/ 503، برقم 453، والحاكم، 1/ 371، والبيهقي، 4/ 256، والمقدسي في المختارة، 1/ 524، وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه، برقم 3442، وصحيح الجامع الصغير، برقم 1684.
قـــال إبن الجوزي رحمه الله: إعلم أن الزمان لا يثبت على حال كما قال عز وجل: " وتلكَ الأيامُ نداولها بينَ الناس " فتارة فقر ، وتارة غنى ، وتارة عز ، وتارة ذل ، وتارة يفرح الموالي ، وتارة يشمت الأعادي.. فالسعيد من لازم أصلاً واحداً على كل حال ، وهو تقوى الله عز وجل فإنه إن إستغنى زانته ، وإن إفتقر فتحت له أبواب الصبر، وإن عوفي تمت النعمة عليه ، وإن إبتلى حملته.. ولا يضره إن نزل به الزمان أو صعد ، أو أعراه أو أشبعه أو أجاعه ، لأن جميع تلك الأشياء تزول وتتغير ، والتقوى أصل السلامة. رأى إبراهيم بن أدهم رجلاً مهموماً فقال له: أيها الرجل إني أسألك عن ثلاث تجيبني قال الرجل: نعم.. فقال له: أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله؟ قال: كلا ، قال إبراهيم: أفينقص من رزقك شئ قدره الله لك؟ قال: لا ، قال إبراهيم: أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله في الحياة؟ قال: كلا ، فقال له إبراهيم بن أدهم: فعلام الهم إذن؟؟!. خطبة قصيرة عن الصبر. قال إبن القيم رحمه الله: يا ابن آدم إن بينك وبين الله خطايا لا يعلمُها إلا الله سبحانه فإن أحببتَ أن يغفرها لك، فاصفح أنت عن عباده فإنما الجزاءُ من جنس العمل. قال أئمة الإسلام كسفيان الثوري وغيره: أن البدعة أحب إلى إبليس من المعصية ، لأن البدعة لا يتاب منها ، والمعصية يتاب منها ، ومعنى قولهم إن البدعة لا يتاب منها: أن المبتدع الذي يتخذ ديناً لم يشرعه الله ولا رسوله قد زين له سوء عمله فرآه حسناً فهو لا يتوب ما دام يراه حسناً ، لأن أول التوبة العلم بأن فعله سيء ليتوب منه.
وبالتالي فيجب على جميع المسلمين أن يعلموا أنهم مكلفين بمختلف الواجبات وممنوعون من بعض المحرمات، وهنا يأتي الامتحان من الله عز وجل، حيث يختبر صبر المسلم وقدرته على الاحتفاظ بالبلاء، بالإضافة إلى أن الصبر على النعمة أيضا له فضل كبير، وربما أفضل من الصبر على المصيبة، والصبر على النعمة يكون من خلال شكر الله عز وجل، والقيام بما أمرنا به والانتهاء عن كل ما نهانا عنه. فالله عز وجل دائما ما يبتلي المسلم بالنعم مثلما يبتلهم بالمصائب، فالصحة نعمة والعافية نعمة والمال نعمة والأطفال نعمة والحياة نعم وتلك النعم لا تعد ولا تحصى، ولكن الصبر على تلك النعم يكون أشد من الصبر على المصيبة ويكون من خلال الصبر على شكر المنعم. فمن يكتبهم الله من الصابرين يضمنون الجنة، ويصبح لهم العديد من المقامات الخاصة بالمقربين والصديقين، ومنهم من قال فيهم الله عز وجل في كتابه الكريم: ﴿ تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ ﴾ (فصلت: 30- 32).
[٣] الخطبة الأولى أمّا بعد: كلما كان الإنسان صبورًا كلّما ارتفعت منزلته عند الله تعالى، فلا بُدّ أيّها المسلمون من الرضا بقضاء الله وقدره، ولا بُدّ من أداء الفرائض وكفّها عن السّخط والجزع، أيّها الأفاضل: عليكم بحسن التأدّب مع الله تعالى عند المحن والبلاء دون الاعتراض على ما نزل من البلاء. [٤] أيّها الكرام: يجب علينا معرفة أنّ الحكمة الإلهية التي يمرّ بها الإنسان من الابتلاءات تكون متضمّنة في أمور عديدة، ليميّز الله تعالى درجة الإيمان في قلب العبد، فيظهر حينها الإنسان الصّادق في عبادته من الكاذب، يقول -سبحانه-: (مَّا كَانَ اللَّـهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ). [٥] [٦] عباد الله الكرام: الصبر وسيلة رئيسة لتربية النّفوس على كافّة الأمور التي يتعرّض إليها الإنسان، فعليكم بالصّبر المؤدّي إلى الثّبات على الحقّ لترتفع درجاتكم عند الله تعالى في الدّنيا والآخرة، وعليكم أحبّتي بحسن الظّنّ بالله، والإدراك التّام بأنّ كافة الأمور تكون من الخير العظيم، وعليكم يا عباد الله بالابتعاد عن الغضب والسخط عند المصاب فذلك ليس من الإيمان بشيء، يقول تعالى: (وَلِيُمَحِّصَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ).