أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم ال خطبة الثانية( التوبة) لقد جعل الله في التوبة ملاذاً مكيناً وملجأ حصيناً، يلجه المذنب معترفا بذنبه، مؤملاً في ربه، نادماً على فعله، غير مصرٍ على خطيئته، يحتمي بحمى الإستغفار، يتبع السيئة الحسنة ؛ فيكفر الله عنه سيئاته، ويرفع من درجاته. التوبة الصادقة تمحو الخطيئات مهما عظمت حتى الكفر والشرك ، قال تعالى: ( قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغْفَرْ لَهُمْ مَّا قَدْ سَلَفَ) الانفال 38 ، بل وقتلة الأنبياء ممن قالوا إن الله ثالث ثلاثة وقالوا إن الله هو المسيح بن مريم – تعالى الله عما يقولون علواً كبيرا لقد ناداهم المولى بقوله: ( أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [المائدة:74].
وثانياً: إذا كان ظلم مؤمناً فيجب أن يتخلص من ظلمه في الدنيا، ويطلب العفو منه. وقد قالوا: على من وجب عليه حد أن يقدم نفسه؛ ليقام عليه الحد في الدنيا، ومن سبّ أو شتم مؤمناً فيأتي ويطلب السماح منه، ومن أخذ مال امرئٍ ظلماً وعدواناً فيرد ذلك المال، فإن عجز فيطلب العفو من صاحبه. وبهذا تكون التوبة نصوحاً.
وقد نص الله تعالى على سقوط الحد عن المحاربين إذا تابوا قبل القدرة عليهم. وفي ذلك دليل على أنها لا تسقط عنهم إذا تابوا بعد القدرة عليهم; حسب ما تقدم بيانه. وكذلك الشراب والسراق والزناة إذا أصلحوا وتابوا وعرف ذلك منهم ، ثم رفعوا إلى الإمام فلا ينبغي له أن يحدهم. وإن رفعوا إليه فقالوا: تبنا لم يتركوا ، وهم في هذه الحالة كالمحاربين إذا غلبوا. توبوا إلى الله توبة نصوحا. هذا مذهب الشافعي. فإن كان الذنب من مظالم العباد فلا تصح التوبة منه إلا برده إلى صاحبه والخروج عنه - عينا كان أو غيره - إن كان قادرا عليه ، فإن لم يكن قادرا فالعزم أن يؤديه إذا قدر في أعجل وقت وأسرعه. وإن كان أضر بواحد من المسلمين وذلك الواحد لا يشعر به أو لا يدري من أين أتي ، فإنه يزيل ذلك الضرر عنه ، ثم يسأله أن يعفو عنه ويستغفر له ، فإذا عفا عنه فقد سقط الذنب عنه. وإن أرسل من يسأل ذلك له ، فعفا ذلك المظلوم عن ظالمه - عرفه بعينه أو لم يعرفه - فذلك صحيح. وإن أساء رجل إلى رجل بأن فزعه بغير حق ، أو غمه أو لطمه ، أو صفعه بغير حق ، أو ضربه بسوط فآلمه ، ثم جاءه مستعفيا نادما [ ص: 185] على ما كان منه ، عازما على ألا يعود ، فلم يزل يتذلل له حتى طابت نفسه فعفا عنه ، سقط عنه ذلك الذنب.
وقراءة العامة نصوحا بفتح النون ، على نعت التوبة ، مثل امرأة صبور ، أي توبة بالغة في النصح. وقرأ الحسن وخارجة وأبو بكر عن عاصم بالضم; وتأويله على هذه القراءة: توبة نصح لأنفسكم. وقيل: يجوز أن يكون نصوحا ، جمع نصح ، وأن يكون مصدرا ، يقال: نصح نصاحة ونصوحا. وقد يتفق فعالة وفعول في المصادر ، نحو الذهاب والذهوب. وقال المبرد: أراد توبة ذات نصح ، يقال: نصحت نصحا ونصاحة ونصوحا. الثانية: في الأشياء التي يتاب منها وكيف التوبة منها. قال العلماء: الذنب الذي تكون منه التوبة لا يخلو ، إما أن يكون حقا لله أو للآدميين. فإن كان حقا لله كترك صلاة فإن التوبة لا تصح منه حتى ينضم إلى الندم قضاء ما فات منها. وهكذا إن كان ترك صوم أو تفريطا في الزكاة. وإن كان ذلك قتل نفس بغير حق فأن يمكن من القصاص إن كان عليه وكان مطلوبا به. الوقفة الرابعة والعشرون ( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا ) - د . النابلسي - YouTube. وإن كان قذفا يوجب الحد فيبذل ظهره للجلد إن كان مطلوبا به. فإن عفي عنه كفاه الندم والعزم على ترك العود بالإخلاص. وكذلك إن عفي عنه في القتل بمال فعليه أن يؤديه إن كان واجدا له ، قال الله تعالى: فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان. وإن كان ذلك حدا من حدود الله كائنا ما كان فإنه إذا تاب إلى الله تعالى بالندم الصحيح سقط عنه.
أيّها المؤمنون، إلى مَن يلجَأ المذنِبون؟! وعَلى مَن يعوِّلُ المقَصِّرون؟! وإلى أيِّ مَهرَب يهرُبون؟! والمرجِع إلى الله يومَ يبعثون، ﴿ يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ ﴾ [غافر:16]. فأقبِلوا على الله بِتوبةٍ نَصوح وإنابةٍ صادقة وقُلوبٍ منكَسِرة، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له. اللهم أعتقنا من رقِّ الذنوب، وخلِّصنا من أَشَر النفوس، وباعد بيننا وبين الخطايا والذنوب، وأجرنا من الشيطان الرجيم، اللهم طيِّبنا للقائك، وأدخلنا في حزب أوليائك، وارزقنا الرضا بقضائك؛ والصبرَ على بلائك، وقنِّعنا بعطائك، واكفنا بحلالك عن حرامك؛ وبفضلك عمّن سواك، وتوفنا مسلمين؛ وألحقنا بالصالحين. يا أرحم الراحمين ويا أكرم الأكرمين. اللهم تب علينا إنك أنت التواب الرحيم؛ اللهم اغفر لنا إنك أنت الغفور الحليم. ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين.
وقال شقيق: هو أن يكثر صاحبها لنفسه الملامة ، ولا ينفك من الندامة; لينجو من آفاتها بالسلامة. وقال سري السقطي: لا تصلح التوبة النصوح إلا بنصيحة النفس والمؤمنين; لأن من صحت توبته أحب أن يكون الناس مثله. وقال الجنيد: التوبة النصوح هو أن ينسى الذنب فلا يذكره أبدا; لأن من صحت توبته صار محبا لله ، ومن أحب الله نسي ما دون الله. وقال ذو الأذنين: هو أن يكون لصاحبها دمع مسفوح ، وقلب عن المعاصي جموح. وقال فتح الموصلي: علامتها ثلاث: مخالفة الهوى ، وكثرة البكاء ، ومكابدة الجوع والظمأ. وقال سهل بن عبد الله التستري: هي التوبة لأهل السنة والجماعة; لأن المبتدع لا توبة له; بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: حجب الله على كل صاحب بدعة أن يتوب. وعن حذيفة: بحسب الرجل من الشر أن يتوب من الذنب ثم يعود فيه. وأصل التوبة النصوح من الخلوص; يقال: هذا عسل ناصح إذا خلص من الشمع. وقيل: هي مأخوذة من النصاحة وهي الخياطة. وفي أخذها منها وجهان: أحدهما: لأنها توبة قد أحكمت طاعته وأوثقتها كما يحكم الخياط الثوب بخياطته ويوثقه. والثاني: لأنها قد جمعت بينه وبين أولياء الله وألصقته بهم; كما يجمع الخياط الثوب [ ص: 184] ويلصق بعضه ببعض.
كما ينبغي اتباع النصائح المقدمة قبل استخدامه ومعرفة دواعي استعمال كريم كيناكومب لتجنب حدوث الآثار الجانبية.
يساعد كيناكومب في تخفيف وتقليل الشعور بالألم الناتج عن بعض الأمراض الجلدية وخاصة أصحاب البشرة الحساسة. يقوم كينا كومب بالتخلص من حساسية الجلد والحكة الشديدة الناتجة عن الإصابة بعدوى فطرية أو بكتيرية، وذلك بفضل احتوائه على الكورتيزون وهو من مضادات الحساسية والحكة. يساعد Kenacomb في التخلص من طبقات الجلد التي تتكون نتيجة ندبات الالتهابات أو بسبب مرض جلدي. له القدرة على القضاء على العدوى الفطرية أو البكتيرية التي تصيب المنطقة الحساسة من الجسم. يعالج الالتهابات الخارجية للأذن. في بعض الحالات يتم وصف الكريم للحد من نمو البكتيريا المؤدية للإصابة بالخراج. كريم كينا كومب للاطفال يُعد الأطفال الأكثر عُرضة للإصابة بالتسلخات والالتهابات نتيجة لاستخدام الحفاظات التي تحتك أطرافها مع المناطق الحساسة للجسم. يصف الأطباء كريم الكينا كومب لعلاج احمرار الجلد والالتهابات والتسلخات التي تصيب الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عامين. في حال استخدام الكريم في هذا الغرض للأطفال فمن الضروري الالتزام بالجرعات التي يحددها الطبيب المختص. وبشكل عام يُستخدم الكريم للأطفال بحد أقصى لمدة أسبوع. كريم كينا كومب للتبييض يلجأ البعض لاستخدام Kenacomb لعلاج الاسمرار في بعض مناطق الجسم مثل المناطق الحساسة وأسفل الإبطين.
دواء كيناكومب، كريم كينا كومب هو عبارة عن كريم يحتوي على الكورتيزون وهو يستخدم في علاج الالتهابات الجلدية التي تسببها العدوى البكتيرية أو الفطرية يستخدم هذا الكريم للكبار والصغار ولكن ما هي الجرعة التي يحتاجها المريض وما هي المشاكل التي يساعد هذا الدواء في علاجها وما المكونات والمواد الفعالة في ذلك الدواء في السطور القادمة فتابعونا. ما هو دواء كيناكومب كيناكومب عبارة عن كريم يستخدم لعلاج الالتهابات والحكة الجلدية والقضاء على البكتريا وذلك لإحتوائه علي مادة النيستاتين والتي ترتبط بالستيرول في غشاء الخلية الفطرية حيث تقوم بتغيير نفاذية جدار الخلية مما يسمح لتسرب المحتويات الخلوية. مادة النيومايسين والتي تستخدم كمضاد حيوى للإلتهاب الجلدى، ومادة الجراميسيدين والذى له فعالية قاتلة للجراثيم حيث يغيّر في غشاء الخلية البكتيرية ويتسبب في موتها، ومادة تراي أمسينولون أسيتونايد والذى له تأثير مميز على الفطريات. ومن ثم فإن هذه المجموعة من المواد الفعالة تعمل على القضاء على البكتريا والحد من نموها من خلال وقف إنتاج البروتين في خلايا البكتريا. اقرأ ايضًا: نشرة فيوسى Fusi Cream كريم ومرهم لعلاج العدوى البكتيرية دواعي استعمال دواء كيناكومب يستخدم في علاج الالتهابات البكتيرية والقضاء عليها وعلاج الحكة الجلدية.