حروف وافكار إن الفكر الإسلامي المعاصر يحتاج الى ان يقتحم أبواب الاهتمامات الحياتية للمسلمين وعليه أن يغوص في أعماق قضايا التنمية ومشكلاتها وتحدياتها حتى يمكنه المشاركة في صياغة المستقبل خلال شهر شعبان الماضي حضرت حدثين علميين هامين عُقدا في مكان واحد وكان الفاصل الزمني بينهما أسبوعاً واحدا تقريباً. الحدث الأول كان ندوة الرؤية المستقبلية للاقتصاد السعودي التي نظمتها وزارة التخطيط خلال الفترة من 13- 17شعبان، والحدث الثاني كان مؤتمر الشباب والانفتاح العالمي الذي نظمته الندوة العالمية للشباب الإسلامي خلال الفترة من 23- 26شعبان وكلا الحدثين عقدا في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في الرياض. لا أدري لماذا - وأنا في احدى المحاضرات الرئيسية لمؤتمر الشباب والانفتاح العالمي - شطح بي الفكر لأحاول المقارنة بين ما يطرح في هذا المؤتمر من أفكار ورؤى وقضايا وبين ما طرح قبل اسبوع فقط في ندوة الرؤية المستقبلية للاقتصاد السعودي. لقد كان البون شاسعاً ليس في نوعية القضايا وهموم المتحدثين بل ايضاً في نوعية الحضور واهتماماتهم. لقد قلت في نفسي لو أن حضور الندوة الأولى هم حضور المؤتمر الثاني لكان هناك على الأقل توازن في اهتمامات هذا الجمهور بين قضايا التنمية ومعوقاتها والحديث عن مستقبل الاقتصاد والاستثمار وقضايا التعليم والقوى العاملة والخدمات الصحية والبلدية، وبين هموم الدعوة والمحافظة على الهوية ومخاطر العولمة وأضرار الانفتاح الإعلامي وغير ذلك من القضايا في المؤتمر الثاني.
يذكر أن الشيخ علي محمد عبدوني هو عضو مجلس أمناء الندوة العالمية للشباب الإسلامي ومدير مكتبها في أميركا اللاتينية. 21/4/2022 - | آخر تحديث: 21/4/2022 07:58 PM (مكة المكرمة)
وسألت الندوة الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لتستمر مسيرة الخير والعطاء، وتزداد المملكة رفعة وتميزًا. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
وبحسب الدراسة نفسها، يعتبر 74 في المائة من هؤلاء أن التحول إلى اللغة الإنجليزية سيعزز طموحات المغرب ليصبح مركزا دوليا للأعمال والسياحة، فيما يتوقع 85 في المائة منهم أن يزيد عدد المغاربة الذين يستخدمون اللغة الإنجليزية خلال العقد المقبل، ويعتبر 65 في المائة اللغة الإنجليزية لغة مهمة للغاية، بينما يولي 47 في المائة فقط منهم أهمية للغة الفرنسية. وحول العوامل الكامنة وراء هذه الإحصائيات، يقول أستاذ شعبة الدراسات الانجليزية في بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، نور الدين بجيت، إن اللغة الانجليزية أصبحت مكسبا ذا قيمة في سوق الشغل، مشيرا إلى أن إتقان هذه اللغة يرفع من فرص الطلبة للحصول على عمل، سيما في مجال السياحة والأعمال. وأضاف بجيت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه علاوة على ذلك، فإن تعلم اللغة الإنجليزية يمثل أولوية بالنسبة لبعض الطلاب الذين يتطلعون إلى فرص عمل أو إلى الدراسة في الخارج. وأكد أنه "إذا اعتبرنا أن الالتحاق بالدراسات الإنجليزية لا يتطلب سوى إتقانا بسيطا لقواعد اللغة، يجد الطالب أن إمكانية النجاح في مساره الدراسي داخل هذا المسلك واردة، على عكس مسالك أخرى مثل التاريخ والجغرافيا وعلم الاجتماع".
27/04/2022- Le360 مع و. م. ع على الساعة | 09:30 © حقوق النشر: DR يشهد الإقبال على تعلم اللغة الانجليزية بالمغرب تناميا ملحوظا في صفوف الشباب الذين يعتبرونها أداة أساسية تساعد في الحصول على منصب شغل سواء في المغرب أو في الخارج، وهو معطى بات واقعا واضحا وضوح الشمس. ويعد مسلك الدراسات الإنجليزية بالجامعة المغربية أحد الوجهات المفضلة لحاملي شهادة البكالوريا الجدد، ليس فقط أولئك الذين حصلوا على البكالوريا في الآداب والعلوم الإنسانية، ولكن أيضا طلبة الشعب العلمية. وحسب أرقام قسم الشؤون الطلابية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، فقد تضاعف تقريبا عدد الطلاب الجدد الملتحقين بهذا المسلك، خلال السنوات الست الماضية، حيث انتقل من 389 طالبا مسجلا في الموسم الدراسي 2014-2015 إلى 694 طالبا في الموسم 2021-2022. وفي ما يتعلق بالعدد الإجمالي للطلاب المسجلين في هذا المسلك من الفصل الأول إلى الفصل السادس، فقد لوحظ تطور مماثل تقريبا، وارتفع العدد الإجمالي من 1536 طالبا في 2014-2015 إلى 2219 طالبا في 2021-2022. وتكرس هذه الأرقام نتائج الدراسة التي أجراها المجلس الثقافي البريطاني في السنة الفارطة، والتي شملت 1200 شاب مغربي، وأفادت بأن أكثر من ثلثي هؤلاء الشباب مقتنعون بأن اللغة الانجليزية ستنجح في تجاوز الفرنسية كلغة أجنبية أولى في المغرب، في غضون السنوات الخمس المقبلة.
26 أبريل 2022 آخر تحديث: منذ يومين صورة: منير امحيمدات محمد الراجي بعد إقبار نظام الباكالوريوس، الذي وُضع خلال الولاية الحكومية السابقة، استعرض عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي الحالي، التوجهات الكبرى للإصلاح البيداغوجي الذي سيشرع في تطبيقه، بشكل تدريجي، ابتداء من الدخول الجامعي 2023/2024. ومن بين مستجدات الإصلاح الجديد الذي يشتغل عليه ميراوي إخضاع الطلبة المقبلين على التسجيل في الجامعات ذات الاستقطاب المفتوح لاختبار في اللغة، لمعرفة مستواهم اللغوي. وقال وزير التعليم العالي، في ندوة صحافية، اليوم الثلاثاء، إن الهدف من هذا الإجراء "هو أن يكون أبناؤنا ناجحين، لأن إلمامهم باللغات الحية سيمكنهم من فرص الشغل، وسيتيح لهم مجالا أوسع للانفتاح، وسيساهم في جلب الاستثمارات الخارجية للمغرب". ميراوي نأى بنفسه عن الخوض في النقاش المتعلق بإمكانية استبدال اللغة الفرنسية كلغة أجنبية أولى باللغة الإنجليزية، قائلا: "نريد أن يتحدث طلبتنا الفرنسية والعربية والإنجليزية، ولغات أخرى لمن استطاع ذلك"، وتابع: "هذا النقاش ليس سياسويا، لأن ما نريده لبلدنا هو أن يكون مثل الدول الأخرى في التعليم العالي، والأهم بالنسبة إلينا هو جودة التعليم العالي وجودة الدبلومات التي يحصل عليها الطلبة".
اخر الاخبار, الاخبار المصرية, الاخبار الايطالية, الاخبار الرياضية, بث مباشر لمباريات اليوم,