وحول ما أثير من ردة فعل حول أسامة هوساوي ومالك معاذ قال: (لازلت مُصِرّاً أن أبرز لاعبَيْن يخدمان الهلال هما أسامة ومالك رغم أن مالك هو الوحيد الذي ربما ينافس ياسر القحطاني على النجومية في الهجوم في الكرة السعودية. وأبدى محمد بن فيصل سعادته بردة الفعل من الجماهير ومحبي الهلال حول مستوى المحترف البرازيلي الجديد (برونو) الذي قدمه في مباراة الفريق التجريبية مع فريق الرياض وذكر: (نحن في الهلال نملك الثقة الكبيرة لكافة نجوم الفريق والبرازيلي (برونو) ثقتنا فيه كبيرة وقد اشترى الهلال بطاقته لمدة ثلاث سنوات ولنا الأحقية في التمديد لسنتين إضافيتين ليكون لنا الحق في اللاعب لمدة خمس سنوات. وأكد الرئيس الهلالي أن الأمور في النادي ستكون الأسبوع المقبل أكثر استقراراً من النواحي المادية والإدارية والمعنوية وقال: (أنا أراهن على أن كل القرارات التي اتخذتها الإدارة الهلالية في الفترة الأخيرة هي صحيحة وسنجني ثمارها في القريب العاجل، وستكون بطولة الخليج هي البداية وسأكون متواجداً مع الفريق في هذه البطولة بإذن الله كرئيس للوفد). واختتم محمد بن فيصل حديثه بأن الهلال قوي برجاله وسيكون هذا الموسم مختلفاً تماماً عن المواسم السابقة من كافة النواحي والأيام ستثبت ذلك لكل متشائم ومنتقد لعملنا [img]*******************************************/[/img] قمة الظلم أن تشتريه باغلى الاثمان فيبيعك بلاثمن.
ويرى مراقبون لوضع الهلال أن رئيس النادي الأزرق ارتكب ذات الأخطاء التي وقع بها قبل 12 عاماً وتحديداً في مطلع عام 2007 عندما أقال البرتغالي جوزيه بيسيرو مدرب الهلال حينها وهو يتصدر الدوري السعودي ذلك الموسم. ولجأ رئيس الهلال في عام 2007 إلى التعاقد مع البرازيلي تونينو سيريزو ليخلف بيسيرو، لكن نجم منتخب البرازيل في مونديال 1982 لم يستمر سوى فترة قصيرة للغاية وحينها خرج من نصف نهائي كأس ولي العهد على يد أهلي جدة. وبعد إقالة سيريزو اختار الأمير محمد بن فيصل الاتجاه إلى الخيار الآمن، وذلك بالتعاقد مع ماركوس باكيتا مدرب الهلال السابق حتى نهاية الموسم، ولكن الرجل الذي تولى تدريب المنتخب السعودي، خسر نهائي الدوري أمام اتحاد جدة، ليخرج الهلال من الموسم كاملا خالي الوفاض بعدما كان مرشحاً لتحقيق البطولات كافة. وفي الموسم الحالي، أعاد الأمير محمد بن فيصل اتخاذ ذات القرارات التي اتخذها في عام 2007، والأول كان بإقالة المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، والثاني بالتعاقد مع زوران ماميتش الذي فقد الفريق تحت إدارته بطولتين، وثالث القرارات التعاقد مع مدرب يعرف الكرة السعودية جيداً وهو تشاموسكا مدرب الفيصلي، ويخشى الهلاليون أن يكون مصير موسمهم الحالي مشابهاً لما حدث في 2006-2007.
أعلن تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة، إعفاء سامي الجابر من رئاسة مجلس إدارة الهلال، يوم الخميس، وتكليفه مستشارا للهيئة العامة للرياضة ومسؤولا عن العلاقات الدولية. وكتب آل الشيخ عبر حسابه الرسمي في "تويتر": بصفتي رئيساً للجنة الأولمبية فقد تم إعفاء رئيس مجلس إدارة نادي الهلال الأخ سامي الجابر، وتكليفه مستشاراً للهيئة العامة للرياضة، ومسؤولاً عن العلاقات الدولية، كما تم تكليف أخي الأمير محمد بن فيصل رئيساً لمجلس إدارة نادي الهلال. كل التوفيق لهما. وسبق للأمير محمد بن فيصل رئاسة الهلال بين أعوام 2004 وحتى 2008، فاز فيها الفريق بالدوري 3 مرات وكأس ولي العهد مرة واحدة. وتم تكليف سامي الجابر رئيساً للهلال أواخر الموسم الماضي، تحديدا في أبريل من العام الجاري، حقق فيها النادي بطولة مباراة السوبر السعودي على كأس الهيئة العامة للرياضة بعد فوزه على اتحاد جدة.