كل ما أريد أن أصل أليه هو ألا نُغرّ بنسبنا ، ويتخذنا أهل الأهواء والبدع والضلالات مطية لنشر خرافاتهم وضلالاتهم ، فنحدث في دين الله بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مالم يشرعه ولايرضاه ولايسره يوم القيامة أن يراه منا \" ما تدري ما أحدثوا بعدك\" ، فبلال بن رباح العبد الحبشي رضي الله عنه من أهل الجنة بإيمانه وعمله وتقواه لله لا بنسبه ومكانته ولون بشرته، وأبو لهب القرشي الهاشمي عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في نـار جهنـــــم!! ختاماً: يأهل البيت الكرام على كل فرد منكم أن يتذكر ويستوعب جيدا (أن آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم إذا نهجو ا نهج نبينا المصطفى ونهج خلفائه الراشدين وأصحابه الأبرار وأوائل آل البيت \" منهج أهل السنة والجماعة \" وتبرءوا من أهل الرفض والزيغ والضلال وأصحاب الخرافة وعباد القبور سيكونون بإذن الله عز وجل- مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الجنة.. هل ادلكم على تجارة تنجيكم. لقولـــــــــــــــــــــــــــه تعالــــــــــــــــــــــى: { والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين} الطور/21. وقال الله تعالى: { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جناتٌ تجري من تحتها الأنهار ذلك الفوز الكبير} البروج /11.
* فتذكروا يا أهل البيت: أنكم لن تُسألوا في قبوركم عن نسبكم بل عن ربكم ، ودينكم ، ونبيكم!!. ولن تُسألوا يوم القيامة عن نسبكم بل عن أعمالكم وما اقترفته أيديكم!!. ولن تجتازوا الصِّرَاط يوم الحشر إلا بمغفرة ربكم ثم بعملكم الصالح ، القائم على عقيدة صحيحة قوامها ( لا إله إلا الله محمد رسول الله) قولاً وعملاً بالقلب واللسان والجوارح ، فهي الأصل الأصيل والركن الركين في دينكم!!. يا ايها الذين امنوا هل ادلكم على تجارة. ولن تُسألوا وتُحاسبوا إلا على ما تحمله موازين أعمالكم من التوحيد الخالص لله وحده وما أديناه من أركان الإسلام والإيمان وواجباتهما ، وما تجنبتموه من المحرمات والمنكرات والبدع والخرافات.. أداءً أو تفريطا.!!! فإن ثقلت موازينكم فقد أفلحتم وأني لأرجو الله لي ولكم ذلك، وإن خفت والعياذ بالله- خسرتم وفي النار هويتم.!! وقد جاء عن الحسن بن علي رضي الله عنهما وقيل عن الحسن بن الحسن -أنه قال لرجل يغلو فيه: أحبونا لله فإن أطعنا الله فأحبونا وإن عصينا الله فأبغضونا ، فقال له الرجل: إنكم ذوو قرابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته ، فقال ويحكم ، لو كان الله نافعاً بقرابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من غير عمل بطاعته لنفع بذلك من هو أقرب إليه منا ، والله إني أخاف أن يضاعف للعاصي منا العذاب ضعفين.
سائلاً المولى القدير لي ولكم ولسائر المسلمين حسن الاستقامة والثبات على دين اللـــــــــــه. كتبها الشريف محمد بن حسين الحارثي باحث تاريخي ومشرف تربوي بتعليم منطقة مكة المكرمة. مكة/ص. ب/12416 الرمز البريدي: 21955
كما أعلن السيسي، أنه أطلق اسم المشير طنطاوي على قاعدة... السيسي عن المشير طنطاوي: أقسم أنه برئ من أي دم في أحداث محمد محمود وبورسعيد السيسي عن المشير طنطاوي\ أقسم الرئيس السيسي، أن المشير محمد حسين طنطاوي، أنه برئ من أي دم تمت إزاقته في... السيسي يعلن إطلاق اسم المشير طنطاوي على أحدى القواعد العسكرية أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه أطلق اسم المشير طنطاوي على قاعدة هايكستيب العسكرية.
وبعد أن انتقل الأمر إلى المواقع الإخبارية والصحفية نقلت عدد من الصحف المصرية مثل صحيفة الشروق المصرية، تصريصحات عن مصادر مقربة من المشير طنطاوي تفيد بأنه على قيد الحياه. وأكد المصادر أن المشير طنطاوي في منزلة ويتمتع بصحة مستقرة، وبذلك فإن مايتردد من انباء عن وفاته غير صحيح.
وتولى رئاسة مصر بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير 2011، وظل حتى قيام الرئيس المنتخب بأداء اليمين الدستوري وتسلم منصبه في 1 يوليو 2012م. وشغل طنطاوي مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة المصرية قبل تكليف الرئيس السابق محمد حسني مبارك له بتولي مسؤولية القيادة العامة للقوات المسلحة. من بين المناصب التي تولاها قائد الجيش الثاني الميداني 1987، ثم قائد الحرس الجمهوري 1988، ثم قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع في 1991 برتبة فريق ثم بعدها بشهر أصدر الرئيس مبارك قرارًا بترقيته إلى رتبة الفريق أول. وفي 4 أكتوبر سنة 1993 أصدر الرئيس مبارك قرارا جمهوريا بترقيته إلى رتبة المشير ووزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي. جنازة المشير محمد حسين طنطاوي. حصل المشير "طنطاوي"، خلال مشواره العسكري، على العديد من الأوسمة والأنواط والميداليات، منها: «نوط النصر - نوط المعركة - نوط التدريب - وسام التحرير - ميدالية يوم الجيش - وسام تحرير الكويت - نوط الخدمة الممتازة - نوط الجلاء العسكري - ميدالية تحرير الكويت - نوط الشجاعة العسكري - وسام الجمهورية التونسية». المصدر: وكالات