الرياض ـ العرب اليوم أوضح رئيس رابطة نادي الاتحاد ، صالح القرني، أن غيابه عن بعض مباريات الفريق الكروي الأول بسبب ظروف صحية وأخرى خاصة، مشددًا على أنه لا يتوانى عن مرافقة الفريق في حال لم تمنعه ظروف ما. وقال القرني، "في كل مباراة أحضرها مع الاتحاد، لا يمنعني عن الحضور إلا ظروف صحية، لارتباطي أحيانًا بمواعيد مع الطبيب، لكن البعض يعجبه الاصطياد في الماء العكر، وينتهز الفرص لإطلاق الشائعات، والتي راجت بأني مبتعد عن المدرج، وفي مباراة التعاون الأخيرة منعتني ظروف خاصة عن مرافقة الفريق". وأضاف القرني، "رغم المشاكل والقضايا التي يعاني منها النادي، إلا أن الاتحاد جميل ومنافس، ولكن البعض غير مقتنع وعليه التوقف والنظر بعقلانية إلى الأمور في النادي بشكل عام، والفريق الأول لكرة القدم بشكل خاص".
أعرب رئيس رابطة مشجعي الاتحاد صالح القرني عن سعادته بتحقيق جماهير «العميد» لجائزة الجمهور المثالي في الجولة الرابعة من منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. وقال: «أعلم أن جماهير الاتحاد ستكون الأميز هذه الجولة والتي يستحقها عن جدارة، لتميزهم بالصبر والمثالية ووقوفها الدائم خلف الفريق في السراء والضراء، على الرغم من أن الفريق لم يحقق أي انتصار منذ انطلاق الدوري، وأن نتيجة المباراة الأخيرة لم تكن مرضية لعشاق النادي»، مشددًا على ثقة «مدرج العميد» في اللاعبين، وقدرتهم على العودة إلى الانتصارات من اللقاء المقبل أمام الفتح.
أعتبر رئيس رابطة جماهير نادي الاتحاد صالح القرني المباراة الختامية التي ستجمع فريقي الاتحاد والهلال على نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الابطال (قمة القمم) ومباراة العصر وكل عصر فهي تجمع كل ما في كرة القدم من جمال وحلاوة وروعة وتنافس وإثارة وندية. صالح القرني أغنية تحميل. مشيرا الى أنها قمة على المستوى المحلي والخليجي والعربي و الآسيوي ففي الخليج والوطن العربي ينتظرون بشغف هذه المباراة للاستمتاع بجمالها وأنا واثق أن الفريقين لن يخيبوا الآمال وسيقدمون المستوى المعروف عنهما. وقال:" مثل هذه المباريات ليس فيها (جس نبض) فمنذ الدقائق الأولى سوف نشاهد مباراة ساخنة ممتعة وهذا ما تعودنا عليه من الفريقين في مبارياتهم". واضاف:"على جميع الجماهير التي ستحضر للملعب الالتزام بالتشجيع المثالي المعروف عن السعوديين وعن مبادئهم وقيمهم وعاداتهم وتقاليد وآدابهم الإسلامية فلابد علينا أن نشجع فرقنا بكل حماس ،لكن لا بد أيضا أن نبتعد عن الإساءات لبعضنا البعض وتشويه جمال وروعة الحدث فنحن محسودون على ما وصلنا له من رقي برياضتنا السعودية. وأضاف ستشاهدونهم في الملعب ولن يمنعهم شيء من الوقوف إلى جانب لاعبيهم الذين لطالما أسعدوهم وأهدوهم البطولات.
وأردف: «الاتحاد لديه مشكلة في خط الدفاع بغياب أحمد حجازي، ولكن العميد لا يقف على لاعب». صالح القرني الاتحاد للتامين. وعن أحدث أعماله لنادي الاتحاد، اختتم: «إن شاء الله نحضر شيء للاتحاد قريب بداية من مواجهة العين». ويستضيف الاتحاد نظيره الهلال، يوم الجمعة 9 أبريل، ضمن منافسات الجولة الـ25 من الدوري السعودي للمحترفين موسم 2020-2021. يشار إلى إن الاتحاد يحتل المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري برصيد 42 نقطة، بينما يتصدر الهلال برصيد 48 نقطة.
من جهة أخرى انطلقت دورة حكام لعبة المبارزة للمستجدين أمس السبت والتي ينظمها معهد إعداد القادة في الدمام وتهدف الدورة إلى المساهمة في إعداد وتأهيل وتطوير إمكانيات وقدرات الحكام والوصول بهم إلى أفضل المستويات الفنية ويشرف على الدورة أمين عام الاتحاد صالح الراقي ونائب مدير المعهد لإعداد القادة عبدالله العيسي ورئيس لجنة الحكام علي العباد.
محمد السيد- سبق: رأى الكاتب الرياضي، عبد الرحمن القرني، أن إبعاد اللاعب محمد نور عن الفريق الأول، كان أمراً متوقعاً. صالح القرني الاتحاد مباشر. وقال "القرني" في تصريحات لـ " سبق ": "الإدارة استخدمت اللاعب كورقة انتخابية ولتشويه قرار الإدارة السابقة، ونجحت في ذلك لحد بعيد، ولكن في النهاية كُشفت النوايا وتبين أن أبعاده بجانب رفيق دربه حمد، ربما جاء بالاتفاق مع بيتوركا نظراً لأسباب تتعلق بالانضباط، وقد صفقت كل الجماهير لهذا الموقف، ولكن أن يستمر إبعادهما عن الفريق لأكثر من 70 يوماً، فهذا أمر عجيب". وأضاف: "لقد اتضحت الرؤية والنوايا عندما قال بيتوركا بعد أحد المؤتمرات الصحفية: اسألوا الإدارة عن إبعادهما فبالنسبة لي ومنذ البداية أرى أن عودة اللاعب خطأ ولكن انكشفت فصول الحقيقة بعد حرق هذه الورقة". وتحدث الكاتب عن حظوظ الاتحاد في الدوري بقوله: "أعتقد أن حظوظ الاتحاد على الورق قائمة ولكن من الناحية الفنية فما زال الفريق يحتاج إلى عدة عوامل ليستطيع من خلالها المنافسة؛ حيث إنه لم يفز على الفرق المنافسة، وبالتالي فإن مبارياته القادمة أمام النصر والهلال والأهلي والشباب لن تسعفه لإحراز اللقب". وأضاف: "الفريق ما زال يفتقد اللاعب الأجنبي المؤثر، كما لا يوجد البدلاء المحليون؛ فالإدارة لا تملك مقومات الإنقاذ ولك أن تتخيل تفريطها في ستة لاعبين محليين شباب ودوليين أمثال الفريدي ومعن والعمري والصبياني وباهبري وشراحيلي واستبدالهم بلاعبين عاطلين ومنتهين فنياً أمثال شهيل والمحياني والجيزاوي؛ ناهيك عن عدم القدرة على تحديد احتياجات الفريق من العنصر الأجنبي".