عن أبى هريرة رضي الله عنه أنه قال: كان جريج يتعبد في صومعة فجاءت أمه. قال حميد فوصف لنا أبو رافع صفة أبى هريرة لصفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أمه حين دعته كيف جعلت كفها فوق حاجبها ثم رفعت رأسها إليه تدعوه ، فقالت: يا جريج أنا أمك كلمني. فصادفته يصلى فقال: اللهم أمي وصلاتي. فاختار صلاته فرجعت ثم عادت في الثانية ، فقالت: يا جريج أنا أمك فكلمني. مذكره يوميه عن بر الوالدين مختصر. قال اللهم أمي وصلاتي. فاختار صلاته ، فقالت: اللهم إن هذا جريج وهو ابني وإني كلمته فأبى أن يكلمني اللهم فلا تمته حتى تريه المومسات. عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنه كان إذا خرج إلى مكة كان له حمار يتروح عليه ، إذا مل ركوب الراحلة وعمامة يشد بها رأسه ، فبينا هو يوماً على ذلك الحمار ، إذ مر به أعرابي ، فقال: ألست ابن فلان بن فلان ؟ قال: بلى. فأعطاه الحمار وقال: اركب هذا ، والعمامة ، قال: اشدد بها رأسك ، فقال له بعض أصحابه: غفر الله لك أعطيت هذا الأعرابي حماراً كنت تتروح عليه ، وعمامة كنت تشد بها رأسك! فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: " إن من أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه ، بعد أن يولي ". وإن أباه كان صديقا لعمر. أخرجه مسلم.
يا أبي الغالي …. يا بطلي …. ) * إظهار عدم الاستغناء عن حاجتهما فمهما كبرنا فنحن نظلّ صغارا في أعينهما لذلك يجب أن نظهر دائما حاجتنا إليهما و أنّهما خير معين لنا. * تلبية حاجاتهما بكل فرح وسرور فإن سألك والدك أن تنظّف الحديقة أو أن تساعده في عمله فعليك أن تفعل ذلك بفم مبتسم و وجه مستبشر حتّى و لو كنت تنكر ذلك في نفسك. * تقديم الهدايا التي تبهج الخاطر وتدخل على القلب الأنس والسرور: من الضروري بين وقت و آخر تقديم الهدايا للأمّ و الأب فالهديّة و لو كانت بسيطة ( وردة ، قطعة مرطّبات ، عطر …) فهي تحمل معاني عميقة و رائعة في نفسيهما. مذكرة يومية عن بر الوالدين | Sotor. * عدم التضجر والغضب والتلفظ بكلمة (أف) عندما يطلبان أمرا: قد يكون الفرد قلقا من شأن ما أو له وساوس أو مشاكل خارج البيت فعليه أن ينساها عندما يخاطب أحبابه و أهله حتّى لا يظهر عليه الانزعاج عند مخاطبتهم. * الدعاء لهما في الصلاة و في كل وقت فهما سبب حياته ، يشقيان و يتعبان و يحرمان نفسيهما من أجلنا و الدّعاء هو هديّة يوميّة لهما. * سؤال الله دائما أن يعيننا على برّهما و أن يوفّقنا للإحسان إليهما. * الإحسان لأصدقاء الوالدين وأقاربهما فالجدّة و الجدّ و العمّ و الخال لهم علينا حقّ كبير: نساعدهم و نحترمهم و نهديهم فلا يرون منّا إلاّ أحسن الأفعال و الأقوال.
* إذا أحبّ الانسان والديه فهو حتما سيترك ما يزعجهما من أفعال أو عادات سيّئة حتّى و لو كانت محبّبة له. * عدم تفضيل أحد عليهما في الإحسان والرعاية والاهتمام سواء كانوا أصدقاء أو رفاق أو أقرباء؛ لأن الوالدين أعظم حقًّا وليس ثمة أحد أعلى منهما منزلة وأحقّ بالعناية. اسئلة عن بر الوالدين – لاينز. – بعض الآيات والأحاديث في الإحسان للوالدين: * قال تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ (سورة الإسراء آية 23 – 24). * قال تعالى: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ﴾(سورة الأحقاف آية 15). * قال -صلى الله عليه وسلم-:) رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه قيل: من يا رسول الله؟ قال: من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة (.
معلومات الملف نوع الملف: PDF المادة: مواضيع متنوعة الفصل الدراسي: مواضيع عامة صيغة الملف: pdf متاح للتحميل مشاهدة بوربوينت عن بر الوالدين للصف 9