كل نية يجب أن يتبعها أهداف ، وإلا تبقى أمنية ،النية يجب أن يتبعها عمل ، وبالنسبة لنية الزواج إن هذا الموضوع مرهق للكثير، والسؤال هل الزواج ضروري وواجب على كل رجل وإمرأة ؟ هل إذا ماتزوج الشخص هل هو ناقص ؟ البنات تتكلم دائما صار عمري كذا ولم يخطبني أحد ، وهي تتكلم من منطلق خوف ومشكلة ،أغلب الحالات تكون فيها نية الزواج ، مصاحبة لمشاعر الخوف من العنوسة والوحدة ، فالنية التي يقابلها خوف وليس حب ليست صحيحة ، حتى المتزوجات تعتقد أن الزوج هو سند، وهذا الشعور نابع عن نقص ، وإعتقاد أن الرجل يكمل النقص الموجود لدى المرأة. إن النية هي قرار بالفعل والإمتلاك زواج لايمكن إعتبار الرغبات والأمنيات والأحلام نية ،الرغبة يجب أن تذوب بالعمل والفعل وتتحول لنية. إن الزواج نعمة على كثيرين ، وهو نقمة على آخرين ،ورغبة الجميع بالزواج صحيحة وطبيعية ، ولكن لايعني أن عدم الزواج شيء خاطىء. هل الزواج المشروع الوحيد للمرأة؟؟؟. لايجب أن يكون الخوف من الزواج هو الهاجس ، والخوف من أحكام الناس هو الأهم من النية. يجب أن لايكون الزواج هدف ، وإنما الهدف هو مايترتب عن الزواج( كالحب والأبناء والإستقرار). كل ماشعرت بالتذمر والخوف ، جذبت إليك مشاعرك القوى المعاكسة من قوى التوازن في الكون.
الواحد إذا ما قدر يتزوج، هي مو نهاية العالم، صح من طبيعة الإنسان يرغب في الزواج، وهذي فطرة عشان ضمان إستمرار البشرية، وخصوصاً إن الشخص يحتاج للعائلة، العائلة اللي ننولد فيها ما تتم للأبد، فلازم الواحد ينشئ أُسرة عشان لا يكون ناقص الحياة مو حلوة بدون ناس ننتمي لهم و نعيش عشانهم.
كما أكدوا أنه في حال وقيام أحد الأولياء -غير الأب- بتزويجها، ففي صحة زواجها خلاف بين أهل العلم. قال المرداوي -رحمه الله-: وإذا زوج الأبعد من غير عذر للأقرب، أو زوج أجنبي: لم يصح. هذا المذهب بلا ريب. وجزم به في الوجيز وغيره. وصححه في النظم، وغيره. وقدمه في المغني، والشرح، وغيرهما. وعنه: يصح، ويقف على إجازة الولي. هل الزواج ضروري ؟ | مركز البحرين التجاري. ولا نظر للحاكم، على الصحيح من المذهب. وقيل: إن كان الزوج كفؤا، أمر الحاكم الولي بالإجازة. فإن أجازه، وإلا صار عاضلا، فيجيزه الحاكم. الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف للمرداوي. هل يجوز زواج البنت دون موافقتها قام رسول الله صلى الله عليه وسلم برد الأمر إلى من زوجت بغير رضاها، إن شاءت أمضت وإن شاءت رفضت. كما روى البخاري أن خنساء بنت خدام زوجها أبوها وهي كارهة- وكانت ثيبا – فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرد نكاحها. بالإضافة لذلك فقد ورد في السنن أن جارية بكرا أتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت أن أباها زوجها وهى كارهة، فخيرها النبي صلى الله عليه وسلم يعني جعل لها الخيار في إمضاء هذا الزواج وفي فسخه. كما روى أحمد والنسائي وابن ماجه أن رجلاً زوج بنته بغير استشارتها، فشكت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالت: إن أبى زوجني من ابن أخيه ليرفع بي خسيسته، فجعل الأمر إليها، فلما رأت ذلك قالت: أجزت ما صنع أبى، ولكنى أردت أن أعلم النساء أنه ليس للأباء من الأمر شيء.
بالإضافة لذلك فقد قال الشيخ ابن عثيمين- رحمه الله- في نور على الدرب: وإذا قدر أن المرأة خطبها كفؤٌ في دينه وخلقه، ووافقت، وامتنع الأب أو الأخ فإنه لا حق له في ذلك، وتنتقل الولاية إلى من بعدهم؛ لأنهم لم يقوموا بواجب الأمانة التي حملهم الله إياها. فإذا قدرت أن بنتاً خطبت من أبيها، وأبى أن يزوجها، والخاطب كفؤ، فلها أن تعدل من أبيها إلى أخيها إن كان صالحاً للولاية، أو إلى عمها، أو إلى أحدٍ من عصبتها. فإن لم يقوموا بالواجب في تزويجها، فلها أن ترفع الأمر إلى المحكمة من أجل أن تتولى المحكمة ذلك. بينما أكدوا أنه في حال كان الخاطب ليس بكفء لللفتاة، فيجوز للأب أن يرفض تزويج ابنته له، ولا يعد ذلك عضلا. هل يجب على المرأة أن تتزوج - الإسلام سؤال وجواب. وقد استدلوا في هذا الرأى بقول ابن قدامة- رحمه الله- في المغني: فَأَمَّا إنْ طَلَبَتْ التَّزْوِيجَ بِغَيْرِ كُفْئِهَا, فَلَهُ مَنْعُهَا مِنْ ذَلِكَ, وَلا يَكُونُ عَاضِلا لَهَا بِهَذَا; لأَنَّهُ لَوْ زُوِّجَتْ مِنْ غَيْرِ كُفْئِهَا, كَانَ لَهُ فَسْخُ النِّكَاحِ, فَلأَنْ تُمْنَعَ مِنْهُ ابْتِدَاءً أَوْلَى. هل يجوز الزواج بولي غير الأب أوضح أهل العلم أن ولي المرأة في النكاح أبوها، ثم جدها، ثم ابنها، ثم أخوها الشقيق، ثم الأخ لأب، ثم أولادهم وإن سفلوا، ثم العمومة، فإذا كان والد الفتاة أهلاً لولاية تزويجها، فهو الذي يزوجها دون غيره من الأولياء.
[3] مصادر [ عدل] د. فتوح عبد الله الشاذلي، الحقوق الإنسانية للمرأة بين التشريعات الوطنية والمواثيق الدولية، بدون دار نشر، الإسكندرية، 2016. إشارات مرجعية [ عدل] ↑ أ ب د. فتوح عبد الله الشاذلي، مرجع سابق، ص 155 ↑ أ ب د. فتوح عبد الله الشاذلي، مرجع سابق، ص 156 ^ د. فتوح عبد الله الشاذلي، مرجع سابق، ص 157
ولْتكثِري من العمل الصَّالح، ولتبتعدي عن المعاصي؛ فالزَّوج الصَّالح رِزقٌ من الله تعالى، والرِّزْق لا يُنال بِمعصية الله، وإنَّما يُنال بطاعته، ومِن أعظم الطَّاعات برُّ الوالدين، والإحسان إليْهِما؛ قال - تعالى -: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ﴾ [الإسراء: 23].