تعليقات الزوار كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي موقع الشعر. التعليقات المنشورة غير متابعة من قبل الإدارة. للتواصل معنا اضغط هنا.
محاوره (جديده) سعود بن مدلاج.... و... نواف العازمي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.................!!
«بإرادتكم تستطيعون تحقيق الإنجازات.. ونحن نلبي احتياجاتكم ونوجهكم لمواصلة تميزكم» قام ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد مساء اليوم يرافقه سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء بزيارة إلى جمعية المكفوفين الكويتية. حيث كان في استقبال سموه وزير الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية ووزير الدولة لشؤون الإسكان والتطوير العمراني مبارك زيد العرو المطيري ورئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين الكويتية فايز لافي العازمي وامين السر منصور عطشان العنزي. شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان - وفاة الشاعر/ نواف منور العازمي. وقد ألقى ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله كلمة بهذه المناسبة التالي نصها: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين. في زيارتنا لأخواننا وأبنائنا في جمعية المكفوفين الكويتية في هذه الليلة المباركة من ليالي شهر رمضان يطيب لنا أن نهنئكم بالشهر الفضيل وننقل لكم تحيات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح «حفظه الله ورعاه» ودعوات سموه لكم بدوام التوفيق والنجاح.
♦ الآية: ﴿ فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: هود (116). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فلولا كان من القرون من قبلكم ﴾ أَيْ: ما كان منهم ﴿ أولو بقية ﴾ دينٍ وتميزٍ وفضلٍ ﴿ ينهون عن الفساد في الأرض ﴾ عن الشِّرك والاعتداء في حقوق الله والمعصية ﴿ إلاَّ قليلاً ﴾ لكن قليلاً ﴿ ممن أنجينا منهم ﴾ وهم أتباع الأنبياء وأهل الحقِّ نهوا عن الفساد ﴿ واتَّبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه ﴾ آثروا الَّلذات على أمر الآخرة وركنوا إلى الدُّنيا والأموال وما أُعطوا من نعيمها. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ فَلَوْلا ﴾، فَهَلَّا، ﴿ كانَ مِنَ الْقُرُونِ ﴾، الَّتِي أهلكناهم، ﴿ مِنْ قَبْلِكُمْ ﴾، الآية للتوبيخ، ﴿ أُولُوا بَقِيَّةٍ ﴾، أي: أولوا تمييز. وقيل: أولوا طاعة. وقيل: أولوا خَيْرٍ. فلولا كان من القرون من قبلكم. يُقَالُ: فُلَانٌ ذُو بَقِيَّةٍ إِذَا كَانَ فِيهِ خَيْرٌ. مَعْنَاهُ: فَهَلَّا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ مَنْ فِيهِ خَيْرٌ يَنْهَى عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ؟ وَقِيلَ: معناه أولوا بَقِيَّةٍ مِنْ خَيْرٍ.
وهذه الحالة أعلى حالة يرغب فيها الراغبون، وصاحبها يكون, إماما في الدين، إذا جعل عمله خالصا لرب العالمين.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَلَوْلا كانَ مِنَ القُرُونِ مِن قَبْلِكم أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الفَسادِ في الأرْضِ إلّا قَلِيلًا مِمَّنْ أنْجَيْنا مِنهم واتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا ما أُتْرِفُوا فِيهِ وكانُوا مُجْرِمِينَ﴾. اعْلَمْ أنَّهُ تَعالى لَمّا بَيَّنَ أنَّ الأُمَمَ المُتَقَدِّمِينَ حَلَّ بِهِمْ عَذابُ الِاسْتِئْصالِ، بَيَّنَ أنَّ السَّبَبَ فِيهِ أمْرانِ: السَّبَبُ الأوَّلُ: أنَّهُ ما كانَ فِيهِمْ قَوْمٌ يَنْهَوْنَ عَنِ الفَسادِ في الأرْضِ، فَقالَ تَعالى: ﴿فَلَوْلا كانَ مِنَ القُرُونِ﴾ والمَعْنى: فَهَلّا كانَ، وحُكِيَ عَنِ الخَلِيلِ أنَّهُ قالَ: كُلُّ ما كانَ في القُرْآنِ مِن كَلِمَةِ "لَوْلا" فَمَعْناهُ هَلّا، إلّا الَّتِي في الصّافّاتِ.
ويدعم قولنا هذا ما نفهمه من قول الحق جلّ جلاله في سورة هود نفسها في ختام الآية التي تضمنت الحديث عن إيفاء الكيل والميزان حقها بالقسط: بقية الله خير لكم، فالمعنى الذي ذكرناه واضح بجلاء شديد إذ أن البقية هنا لا يمكن أن تكون بقية مادية من الأشياء نفسها التي تكيل وتوزن وإنما هي بقية أخرى غير مادية ولهذا نسبها الحق جلّ جلاله إلى نفسه فقال: بقية الله خير لكم.
﴿فَلَوْلا كانَ مِنَ القُرُونِ مِن قَبْلِكم أُولُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الفَسادِ في الأرْضِ إلّا قَلِيلًا مِمَّنْ أنْجَيْنا مِنهم واتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا ما أُتْرِفُوا فِيهِ وكانُوا مُجْرِمِينَ﴾ هَذا قَوِيُّ الِاتِّصالِ بِقَوْلِهِ - تَعالى: ﴿وكَذَلِكَ أخْذُ رَبِّكَ﴾ [هود: ١٠٢] فَيَجُوزُ أنْ يَكُونَ تَفْرِيعًا عَلَيْهِ ويَكُونُ ما بَيْنَهُما اعْتِراضًا دَعا إلَيْهِ الِانْتِقالُ الِاسْتِطْرادِيُّ في مَعانٍ مُتَماسِكَةٍ. والمَعْنى فَهَلّا كانَ في تِلْكَ الأُمَمِ أصْحابُ بَقِيَّةٍ مِن خَيْرٍ فَنَهَوْا قَوْمَهم عَنِ الفَسادِ لَمّا حَلَّ بِهِمْ ما حَلَّ. وذَلِكَ إرْشادٌ إلى وُجُوبِ النَّهْيِ عَنِ المُنْكَرِ.