هل تجب صلاة الجمعة على المسافر توجد العديد من الاسئلة والألغاز الثقافية والإسلامية على مستوى العديد من المنصات والمسابقات. بحيث يتم تبادل الاسئلة بغرض البحث عن الاجابة، لذلك يسعدنا ان نقدم لكم على موقع بيت الحلول حل سوال من الاسئلة الدينية والثقافية ومنها سوال: هل تجب صلاة الجمعة على المسافر و الجواب الصحيح لسؤالكم كالتالي // لا
هل تجب صلاة الجمعة على المسافر، تعتبر صلاة الجمعة هي من الصلوات التي فرضها الله عز وجل على عباده المسلمين ومن الجدير بالذكر أن علماء الأمة الإسلامية قد اجتمعوا على أن صلاة الجمعة تعتبر فرض عين على كل بالغ عاقل، وذلك ما لم يكن هناك عذر شرعي يُلزم تركها، وإذا قام الفرد بالإنشغال عن صلاة الجمعة وتركها وذلك اعتقاد منه أن صلاة الجمعة لا تعبتر فرض فهذا يعتبر من العصيان لأوامر الله عز وجل ورسوله، حيث أن ثبت بالإجماع على وجوب صلاة الجمعة لكل فرد بالغ عاقل.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمذهب الجمهور أن المسافر إذا أقام فى بلد أقل من أربعة أيام جاز له الترخص برخص السفر، ومن زاد عليها فهو مقيم لا يجوز له أن يترخص لا بالجمع ولا بالقصر, وانظر الفتوى رقم: 115280. ومذهب الجمهور أن المسافة المبيحة للقصر هي أربعة برد وهى ما يساوى 83 كيلو مترا تقريبا، فمن سافر دون هذه المسافة لم يبح له الترخص برخص السفر, وانظر الفتوى رقم: 6215. وذهب بعض أهل العلم كذلك إلى أن السفر الذى يباح الترخص فيه هو ما يسمى فى عرف الناس سفرا, ولا يتقيد ذلك بمسافة, وهو اختيار شيخ الإسلام ا بن تيمية, وهوقول له حظ من النظر، ومذهب الجمهور هو ما قدمناه. تجب صلاة الجمعة على المسافر - مسهل الحلول. ومن ظهر له قوة دليل فى مسألة، أو قلد من يثق به من أهل العلم ممن يجوز تقليده فلا جناح عليه وهو مأجور إن شاء الله. وعلى المفتى به عندنا وهو ما بيناه لك آنفا يتضح لك حكم ما سألت عنه, فإنكم إذا أقمتم ببلد أربعة أيام فصاعدا لم تترخصوا برخص السفر من القصر والجمع, وإن خرجتم منها إلى بلد غيرها وليس بينهما مسافة القصر, لم يجز لكم الترخص برخص السفر كذلك, ولا يجوز لكم الترخص إلا على الوجه الذى ذكرنا من إقامة مدة يباح فيها القصر أو السفر إلى بلد بينكم وبينه مسافة تبيح القصر.
في منى في حجة الوداع ولكن قصر الصلاة وعدم الجمع بين غزوة تبوك وقصر الصلاة والجمع بينها ، إذ يدل على عدم ارتباط بين قصر الصلاة وجمعها في السفر نتعلم عنها. وجوب صلاة الجمعة للمسافر..
وقال ابن مسعود رضي الله عنه: من سره أن يلقى الله غداً مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن، فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق أو مريض، ولقد كان الرجل يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف أخرجه مسلم في صحيحه. والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، فالواجب على كل مسلم مسافر أو مقيم أن يصلي في الجماعة، وأن يحذر الصلاة وحده إذا كان يسمع النداء للصلاة، والله ولي التوفيق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز. تجب صلاة الجمعة على المسافر. المجلد الثاني عشر. 5 2 46, 630
صلاة الجمعة واجبة على المسافر. أقام علماء الأمة في صلاة الجمعة بالإجماع ، وذلك على كل ذكر بالغ عاقل أن يدرك الزوال في أي من مصر ، فلا عذر له في تركها ، ومن تشتت عنها وتركها تعتقد ذلك. لم يفترض وعصى الله ورسوله ، وذلك لقول الإجماع على وجوبه في القرآن والسنة والإجماع ، فالحكم يوم الجمعة للرجل الذي يسافر إلى قصر أنه ليس بواجب. تجب صلاة الجمعة على المسافر - تعلم. له ، وهذا دليل من السنة النبوية على ما ذكره ابن قدامة في المغني من أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كما هو في حجة الوداع في يوم عرفة صلاة الظهر والعصر جمع والجمعة لم يصل بعد. سنعلم أن صلاة الجمعة واجبة على المسافر. صلاة الجمعة واجبة على المسافر صلاة الجمعة واجبة على المسافر ، وهي جملة خاطئة ولا تجب على المسافر يوم الجمعة. حكم صلاة الجمعة للمسافر وإن كان يوم الجمعة ليس واجبا على المسافر ، لأنه يحضر أجزاء منه لصلاة الظهر ، وإذا دخل المسافر إلى بلد من البلاد وكان ينوي الإقامة فيها أكثر من أربعة أيام ، فالجمعة واجبة عليه. ويلزمه أن يكمل الصلاة ولا يقتصر على ذلك ، فإن نوى أقام المسافر في البلاد أربعة أيام فأقل ، ولا يلزمه صلاة الجمعة ، وله القصر. صلاة الجمعة واجبة على المسافر ، إذا لم يؤدها المسافر ، وكان له الحق في صلاة الظهر والجمع بين صلاتي الظهر والعصر ، فالأولى له ترك الجماعة إلا إذا شعر المشقة في أداء جميع الصلوات في وقتها ، كما ثبت عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
المصدر: الشيخ ابن عثيمين من فتاوى اللقاء الشهري، لقاء رقم(25)