10-04-2012, 09:28 PM مشرف ملتقى غرائب وعجائب العالم تاريخ التسجيل: Dec 2009 مكان الإقامة: iraq الجنس: المشاركات: 8, 625 الدولة: اذا نظر إليها سرته.... قصه جميله ذا نظر إليها سرته قصة أتمنى أن تنال إعجابكم!!! بسم الله ،، الحمد لله ،، والصلاة والسلام على رسول الله قصة ارجو أن تعجبكم... مرت شهور على زواجي. وبدأت أعباء البيت ومسؤولياته تأخذ كثيراً من وقتي واهتمامي.. لم أنتبه إلى أنني صرت أهمل في مظهري. قل اهتمامي بأن أبدو جميلة أمام زوجي ، لم أعد أجلس طويلاً أمام المرآة.. هل هو الاطمئنان إلى أن عبد الرحمن يحبني ولن ينصرف عن الاهتمام بي ؟ أم هي مشاغل البيت التي لم تعد تترك لي الوقت الكافي الذي أهتم فيه بنفسي ؟!! شرح حديث ألا أخبرك بخير ما يكتنز المرء.. - إسلام ويب - مركز الفتوى. كما قلت فإني لم أنتبه إلى إهمال مظهري إلا حين فاجأني عبد الرحمن بسؤاله: ألم تعاهديني على أن تكوني زوجة صالحة ؟ وقفزت إلى ذهني على الفور صلاتي ؛ هل يتهمني عبد الرحمن بالتقصير فيها ؟ إني محافظة عليها وعلى أوقاتها! أم أنه يريد حجابي الذي أحافظ عليه كما يأمر الإسلام ؟ ربما قصد طاعتي له..! مرت هذه التساؤلات والخواطر سريعاً وأنا أنظر إلى عبد الرحمن وعيناي تفيضان تساؤلاً واستنكاراً..! قلت: وهل وجدت ما ينقض صلاحي ؟ ابتسم وقال: أجل.
عن أبي هريرة الله رضي الله عنه قال: «سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي النساء خير؟ قال: التي تسره إذ نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها وماله بما يكره» هذا الحديث من الأحاديث الجامعة التي جمعت أهم مميزات المرأة التي تحلو معها العشرة، وتدوم معها الألفة، ويسعد بها الزوج باكتسابها لصفة الخيرية التي هي مقياس الصلاح وعلامة النجاح! عن أبي هريرة الله رضي الله عنه قال: « سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي النساء خير؟ قال: التي تسره إذ نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها وماله بما يكره » (رواه النسائي). هذا الحديث من الأحاديث الجامعة التي جمعت أهم مميزات المرأة التي تحلو معها العشرة، وتدوم معها الألفة، ويسعد بها الزوج باكتسابها لصفة الخيرية التي هي مقياس الصلاح وعلامة النجاح! فمعنى قوله صلى الله عليه وسلم هو أن التي بها هذه الصفات المذكورة في الحديث هي المرأة الخيرة، بل خير النساء لا تفضل عليها غيرها ما لم تكن متصفة بهذه الصفات الثلاثة. إذا تأملنا في الصفات الثلاثة وجدناها متفاوتة في الفعل! فطاعة الأوامر وعدم المخالفة وإدخال السرور أفعال ليست على مستوى واحد في سهولة إنجازها وتحقيقها أو صعوبته!
ت + ت - الحجم الطبيعي لا شك أن المسلم الذي يعينه المولى عز وجل على الزواج وارتباطه بزوجة صالحة يسكن إليها ويطمئن لتصرفاتها يشعر بالسعادة الغامرة تحيط به أينما حل وأينما رحل، فإذا خرج للسعي على المعيشة وتحقيق استقرار أسري لزوجته وأولاده اطمأن قلبه بأن فيه زوجة صالحة تحفظه في نفسه وفي ماله وفي أولاده. وإذا اضطر للعمل في دولة عربية أو في أي دولة من أجل تحقيق الرفاهية لأسرته وجد زوجة تفهم قصده وتوافقه على قراره وتبث فيه روح الجد والمثابرة من أجل أن يعود عليها وعلى أولادها بالنفع والخير الكثير، فالحق سبحانه وتعالى يقول: فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه. ويقول المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه: ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء المرأة الصالحة إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته. إنها النظرة البنوية الصائبة إلى شخصية المرأة التي تهب الرجل السعادة والسكينة والاستقرار المادي والمعنوي وتكون مربية الأجيال بحق. والسعيد من يوفقه الله تعالى للحصول على عمل في المكان الذي يحل فيه، الأمر الذي يجعله دائم الشكر لله تعالى ولمن ساعدوه، في حياته الجديدة فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله. والشكر الموصول يكون لزوجته الصابرة التي تتحمل عبء البيت وتربية الأبناء، فتكون لهم الأب والأم وتحاول أن تعوضهم عن غياب الوالد فلا تبخل عليهم بالعواطف والكلام الهادئ الذي ينير لهم الدرب والتضحية التي ترشد وتقوم وتحاول تلبية طلباتهم حتى يكونوا مستورين وسط زملائهم.