تاريخ النشر: 2020-10-25 01:47:17 المجيب: د. عبد العزيز أحمد عمر تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم كنت أعاني من الوسواس القهري الشديد منذ 4سنوات، وفي السنة الأخيرة بدأت أحس بالاكتئاب، وأثناء قراءتي للاستشارات الموجودة هنا بالموقع وجدت حالة مشابهة لحالتي، وفيها نصحتم باستخدام الفلوكستين، حبة واحدة لمدة شهر ثم مرتين في اليوم لمدة 3 أشهر، ثم حبة واحدة لمدة 6 أشهر. استخدمت دواء الفلوكستين منذ 3 أسابيع حبة كل يوم بعد الأكل، لكن بعد استخدامه أصبحت أعاني من مشاكل في النوم، حيث أنام نحو 5 أو 6 ساعات، وأشعر أني أحتاج المزيد من النوم، حيث قبل الدواء كنت أنام من 8 إلى 9 ساعات، بالإضافة إلى أني حين أستقيظ لا أشعر أني كنت نائماً، وأحتاج المزيد من الراحة. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: الوسواس القهري، وبالذات إذا لم يتم علاجه واستمر لفترة من الوقت يؤدي عادة إلى الاكتئاب النفسي، وهذا شيء معروف، ولحسن الحظ طبعًا أدوية الوسواس القهري هي نفسها أدوية الاكتئاب في معظم الحالات. أمَّا بخصوص الفلوكستين فهو طبعًا فعّال في علاج الوسواس القهري، ولذلك هو مناسب إذا كان هناك اكتئاب مع الوسواس القهري، ولكن مشكلة الفلوكستين (أولاً) أنه في الأسابيع الأولى يؤدي إلى القلق، وأيضًا في الأسابيع الأولى من استعمال الفلوكستين.
علاج الوسواس القهري أمر متاح وقد ذكر ابن عبد السلام سلطان العلماء بان الوسواس من الخواط الشيطانية ويؤيد صحة ذلك قول الله تعالي " قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس ", وعلينا ان نستعين بالله جل وعلا في علاج الوسواس القهري وأن يبعد عنا كيد الشيطان الرجيم. تشخيص الاضطراب الوسواسي القهري, علاج الوسواس القهري بداية تشخيص اضطراب الوسواس القهري يحتاج الي دكتور نفسي لتشابه التشخيص بينه وبين غيره من الاضطرابات النفسية وهذا في جميع الامراض النفسية حتي ولو كانت الاعراض بشكل واضح الا انه لابد ان يكون تشخيص المرض النفسي من خلال مختصصين والدكتور النفسي هو الشخص الوحيد القادر علي التشخيص ووصف الدواء واختيار العلاج الانسب. اما عن محكات التشخيص السيء للاضطراب بحسب ما اشار اليه دكتور وائل ابو هندي والتي تتمثل في الاتي:- أولاُ:- استسلام المريض للافعال القهرية بدلا من مقاومة تلك الافعال القهرية. ثانياً:- اقتناع تام من الشخص المريض بالافكار الوسواسية بدلاً من ان يقوم برفضها ومقاومتها ودفع تلك الافكار. ثالثاً:- الافعال القهرية تكون غريبة وشاذة.
الحد من توتر الشخص قدر الإمكان، ومعاونته لتعلم التحكم في مشاعره، من خلال القيام ببعض التمارين التي تساعد على الاسترخاء والتأمل، مثل تمارين اليوغا. قضاء أوقات طويلة مع الشخص المصاب، ومساعدته على تخطي الوسواس القهري كعائق له في حياته، ودفعه لممارسة أنشطته اليومية، سواء مع العائلة أو الأصدقاء، كذلك داخل العمل أو المدرسة. مرض الذهان من الضروري السعي لتقديم الدعم النفسي، لمصاب الذهان، الأمر الذي يتم من قبل طبيب مختص، أو الأشخاص المحيطين به في بيئته، مما يسهم بنسبة كبيرة في تطويع أنماط تفكير الشخص وسلوكياته، ومكافحته للأعراض الناتجة عن الاضطراب، وتتمثل خطوات العلاج النفسي في: معرفة طبيعة المرض، وكيفية التكيف والتعامل مع الأعراض التي تظهر عليه. فهم طبيعة الضغوطات التي يتعرض لها الشخص، وإدراك المؤشرات المبكرة للمرض، مما يحد من انتكاس المريض ويساعد في السيطرة على مرضه. تقديم الدعم الوظيفي من قبل بعض المؤسسات، والأماكن التي يعمل بها أشخاص مصابون بمرض الذهان، وهو الأمر الذي يعد بمثابة تأهيل مهني للفرد، للحصول على الوظائف المناسبة والاحتفاظ بها لفترة أطول. التركيز على تدريب الشخص على المهارات الاجتماعية، مما يسهم في تحسين مهارات التواصل، والتفاعل الاجتماعي لديه.
تتفاوت أعراض الوسواس القهري – وهي الأفكار المزعجة والتصرفات القهرية – من شخص لآخر. ومن بين أكثر الأفكار المزعجة انتشارا نجد: الخوف من الاتساخ أو التلوث. الخوف من التسبب بالضرر للآخرين. الخوف من الأخطاء. الخوف من الإحراج أو من الفشل والتورط بسلوك غير لائق على الملأ. الخوف من الأفكار السيئة أو الشعور بالخطيئة. الحاجة المبالغ بها للتنظيم، التكامل والدقة. انعدام الثقة بالنفس بشكل مبالغ به، والحاجة الدائمة للحصول على موافقة الآخرين. أما من بين السلوكيات القهرية الواسعة الانتشار ، فسنلاحظ الأمور التالية: الاستحمام أكثر من مرة، أو غسل اليدين بشكل متكرر. الامتناع عن مصافحة الآخرين أو ملامسة مقبض الباب. تكرار فحص الأمور بوتيرة عالية، مثل الأقفال أو مواقد الغاز. العد بشكل متواصل – سواء بصمت أو بصوت عال – خلال القيام بالأعمال اليومية العادية. التشديد على ترتيب وتنظيم الأغراض الشخصية بشكل دائم، وبصورة ثابته. تناول مجموعة معينة وثابتة من الأغذية، ووفق ترتيب ثابت. التلعثم خلال الحديث، إضافة لتخيلات وأفكار مزعجة لا تختفي من تلقاء نفسها، ومن شأنها أن تسبب اضطرابات النوم. تكرار كلمات، مصطلحات، أو صلوات معينة بشكل دائم.
ثم سيصف له علاج لتسهيل الادارة الذاتية والى السيطرة على الأفكار التي تؤرقه.
بعض الحالات المصابة بمرض الصرع. الاضطرابات العقلية المختلفة. الإكثار من العقاقير والمنشّطات والمخدّرات. شرب الخمر وتعاطي المخدرات خاصّةً لفتراتٍ طويلة. الضغوط والصدمات العصبية في مراحلَ زمنيّةٍ معينة. أعراض مرض الذهان يتم تشخيص مرض الذهان لتحديد ما إذا كان الشخص مصاباً به أو لا من خلال إخضاعه لفحوصات الدم، بالإضافة إلى تصوير دماغه وجسمه لتأكيد خلوِّه من المخدرات والكحول، وعادةً ما تظهر الأعراض التالية على مرضى الذّهان: [٥] الخلل والتشوّش في التفكير. الأفكار الواهمية والتي تسيطر على الشخص وتنهكه وتجعله طوال الوقت مشغول الفكر والبال. الهلاوس سواء السمعية أو البصرية كأن يتخيّل الإنسان أحداثاً غير واقعيةٍ ولا موجودةٍ أو يسمع أصواتاً غير حقيقية. علاج مرض الذهان يعتبر مرض الذهان أحد الأمراض التي من الممكن علاجها والشفاء منها، ويتمثّل نهج العلاج بمزيجٍ من العلاج النفسي والدوائي لزيادة كفاءة ونجاعة العلاج والشفاء من المرض، وهي: [٦] العلاج بالأدوية والمهدّئات، مثل هالوبيريدول (Haloperidol). جلسات العلاج النفسي. دعم المقرَّبين والأهل والأصدقاء للمريض، إذ يلعب هؤلاء أهمّ الأدوار في علاج هذا المرض وشفائه، فلا يقومون بتعنيف المريض أو معاملته على أساس أنه مصابٌ بخللٍ أو إعاقة، الأمر الذي يؤخر من التعافي ويزيد تفاقم الأمور وحدّتها.