وظاهر القول في المسألة: "إن اقتداءك بإمام الحرم وأنت في الفندق مسألة اختلاف بين أهل العلم لوجود الحائل، وكثير من أهل العلم على صحتها كما تبين، وتعلم كذلك أن صلاتك في الساحات المحيطة بالمسجد إن كان لا يحول بينك وبين الإمام حائل يمنع من الرؤية فهي صحيحة، ويشترط بعض العلماء ألا تزيد المسافة بينك وبين آخر مقتد على ثلاثمائة ذراع، وإن كان ثمت حائل فيجري فيه ما في الفندق". [1] شاهد أيضًا: كيفية صلاة التراويح للنساء في المسجد هل يجوز الصلاة خلف إمام الحرم من الفنادق القريبة؟ المسألة خلافية بين عامة علماء المسلمين، فمنهم مَن قال بجواز ذلك شريطة أن يرى المأموم الإمام أو مَن خلفه من النّاس، وذكر علماء آخرون أنّ ذلك يجوز شريطة أن تكون صفوف الصلاة متصلة، أمّا لو لم تكن متصلة فلا تصح الصلاة وعلى ذلك القول بعض من علماء السنة، وبعضهم قال بل يجوز أداء الصلاة من الفنادق وتصح بسبب رؤية المأموم للإمام أو مَن خلفه من الناس. [1] شاهد أيضًا: ما هي صلاة التراويح وكيف تصلى هل الصلاة في الفنادق لها نفس فضل الحرم إسلام ويب لم يأت موقع إسلام ويب على الحديث عن فضل الصلاة في الفنادق ومقارنتها بالصلاة في الحرم الشريف إذ المسألة في أصلها خلافية ولا يُمكن البتّ في أفضليتها ما دام فعلها محلًا للخلاف بين علماء أهل السنة والجماعة.
هل يجوز الصلاة في الفندق مع امام الحرم، يمكن لنا في بداية هذا المقال بأن نتحدث بأن الله سبحانه وتعالى قد فرض علينا الكثير من الفرائض التي لا يجوز لنا ان نقوم بالتقصير فيها، ومن اهم هذه الفرائض هي فريضة الصلاة التي قد فرضت على المسلمين منذ زمن طويل، تعتبر هذه الصلاوات أنها هي خمسة صلاوات فقط لا غير مفروضة علينا، ومن ضمن هذه الفرائض التي قد جائت هي فريضة الحج التي قد كانت من ضمن اركان الإسلام. ولا بد لنا ان نعلم بأن هناك الكثير من الاسئلة التي يتم تداولها اثناء الحج والعمرة، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على الإجابة الصحيحة لحل السؤال المطروح معنا. أجب عن السؤال التالي: هل يجوز الصلاة في الفندق مع امام الحرم الإجابة الصحيحة: المذهب الحنفي: أفتوا بجواز التقليد مطلقا. المالكية: أفتوا بجواز الاقتداء بالمثل، بشرط أن يرى التابع الإمام أو الجماعة خلفه أو خلفه أو أحدهما، أو على الأقل أن يسمع التكبير. الشافعية: لهم حكم مفصل، ففتوا بجواز الصلاة بوجود حائل، سواء في المسجد أو على سطحه أو في بيته. الحنابلة: عندهم روايتان عن الإمام أحمد بن حنبل بين الجواز والنهي.
هذا وقد شهد اللقاء حواراً مفتوحاً بين "الدكتور العيسى" والحضور؛ حيث أجاب من خلاله على جميع الأسئلة والاستفسارات التي وُجهت له بكل شفافية ووضوح، مؤكداً أن جميع المبتعثين والمبتعثات يعودون إلى وطنهم فور انتهاء مدة دراستهم، ومن يبقى في أمريكا فذلك عائد لظروفه الخاصة. وقال: "لقد كنا قلقين على بعض الأطباء من استقطابهم للعمل في أمريكا، وحرصنا على أن تكون تأشيراتهم لا تسمح لهم بالبقاء في أمريكا، فالأطباء من أكثر الحالات التي يمكن استقطابها للعمل في أمريكا، وخاصة الأطباء المميزين، ونحن نحرص على عودتهم للمملكة لتستفيد منهم بلادنا". ورداً على سؤال حول مدى إمكانية زيادة مكافآت الطلاب والطالبات، قال: "أنا ممكن أساعدكم في أي شيء ما عدا موضوع المكافآت، فهذا ليس مجالي ولا علاقة لي به". ورداً على سؤال آخر حول موضوع "الحضانة"، أكد "الدكتور محمد العيسى" أن هذا الموضوع تم تجهيزه والرفع به للجهات المختصة، وأشار إلى زيارة قام بها مؤخراً وفد من مجلس الشورى السعودي للملحقية بأمريكا، وأكد الوفد أن موضوع "الحضانة" بالفعل تمت مناقشته في المجلس، وتم بعد ذلك رفعه للمقام السامي لاتخاذ اللازم. وكشف الدكتور "العيسى" أنهم لم يسجلوا أي حالة تنصّرت أو خرجت من الملة، قائلاً: "الطالب والطالبة السعوديان لا يتنصّران، ولا يأكلان لحم الخنزير، ولا ينسيان وطنهما، ولا يتركان دينهما، ومن يدّعي غير ذلك فهذا غير صحيح، وقد شاهدت بنفسي بعض المبتعثين والمبتعثات يبكون إذا سمعوا السلام الوطني السعودي".
محمد الزهراني- سبق- جدة: أكد الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالولايات المتحدة الأمريكية، "الدكتور محمد العيسى"؛ أن حالات المشاكل الأمنية التي سُجلت ضد الطلاب والطالبات المبتعثين في أمريكا لم تتجاوز "1%" من عدد الطلاب والطالبات، ولم تتضمن في أي منها الدعوة إلى الجهاد أو التطرّف الديني. وذكر "العيسى" أن شهادة الأمريكيين تقول: إن السعوديين أفضل الجنسيات التي تحترم أنظمة وقوانين الولايات المتحدة الأمريكية، موضحاً أن معظم الحالات الأمنية المسجلة ضد بعض المبتعثين تتعلق بمخالفات غير مقصودة في أنظمة الإقامة، أو في حالات الخلافات الزوجية، مثل ضرب الزوج لزوجته، أو العكس، وبالفعل سُجلت حالات ضرب زوجات لأزواجهن. جاء ذلك خلال اللقاء الثقافي الذي أقيم مساء يوم أمس الأربعاء، بمقر جمعية الثقافة والفنون بجدة، ونظمه مركز الملك سلمان للشباب، بحضور مجموعة كبيرة من المثقفين والإعلاميين والدبلوماسيين وأساتذة الجامعات والطلاب؛ حيث أدار اللقاء الزميل الإعلامي "صالح الثبيتي". وقال رئيس العلاقات العامة والإعلام ومشرف المنتدى الثقافي بجمعية الثقافة والفنون بجدة الإعلامي "سهيل طاشكندي": إن اللقاء كان بعنوان: "سر النجاح في أمريكا.. تمكين الشباب"، وبدأ بعرض فيلم توضيحي أنتجه مركز الملك سلمان للشباب عن الملحقية الثقافية السعودية بأمريكا والدور الذي تقدمه للمبتعثين والمبتعثات السعوديين في أمريكا والبالغ عددهم أكثر من "120" ألف طالب وطالبة.