ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم في المملكة العربية السعودية للعام الدراسي الجديد 1440 هـ ، 2018 م للتحميل المباشر المجاني لكل من يرغب في الحصول عليه. تحميل ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم في المملكة العربية السعودية: للتحميل برجاء الضغط علي الرابط أدناه التحميل قد يهمك كذلك تعميم برنامج خبرات اسطوانة حقيبة قواعد السلوك والمواظبة للعام الجديد 1439-1440 هـ برنامج الملك سلمان لتنمية الموارد للتحميل المباشر المجاني خطة قائد المدرسة لعام 1439-1440هـ الحقيبة التأسيسية الشاملة و الكاملة للمعلم الجديد 1440 هـ ، 2019 م دليل التسجيل في الدورات الالكترونية بالمكتبة الرقمية السعودية جميع البرامج التي تهم امين مركز مصادر التعلم للتحميل المباشر المجاني يمكنك الحصول علي أعلي ربح من الكاش باك الخاص بك أنت وأصدقائك عبر التسجيل في الرابط التالي
مهنة التعليم تعد مهنة التعليم من أسمى المهن الموجودة على سطح الأرض، فينتج عنها أجيالاً متعلمين وقادرين على تحمّل تبعيّات وأعباء المستقبل، فلولا التعليم لما وجد لدينا الأطباء والمهندسين والفنيين، ومرت مهنة التعليم بعدة مراحل، وما زالت تتطور وتتغير لتلبية متطلبات الواقع. مراحل تطور مهنة التعليم مهنة التعليم في العصور البدائية كان التعليم في القبائل البدائية القديمة يقتصر على ما يلقنه الآباء إلى أولادهم، وما يلاحظه الأطفال من أعمالٍ و سلوكياتٍ عند الكبار، ثم ازدادت أهمية التعليم لنقل التراث المكتوب عبر الأجيال، وحفظه من الاندثار، فظهرت المدارس النظامية، ولكن في تلك الفترة كان مقتصراً على صفوةٍ من الخاصة؛ كرجال الدين نتيجة سمو مكانة التعليم، وكان مقصوراً على تعلم رموز اللغة و فهم ما سجل في هذه الرموز من تاريخٍ ودينٍ وفلكٍ، ثم انتشر التعليم فيما بعد بين العامة، ولم يعد حكراً على الكهنة عند اليونان نتيجة عدم اهتمامهم به، وعدم إيلائه مكانةً كبيرةً. مهنة التعليم في العصور الوسطى في العصور الوسطى أو العصور المسيحية تم الاهتمام بالفلسفة والبيان بشكلٍ أكبر، مما جعل معلمي هذه المواد أحسن حالاً من معلمي مواد القراءة والكتابة، وكان رجال الدين في تلك الفترة يعلمون الناس القراءة والكتابة، وانقسموا إلى نوعين؛ معلموا المرحلة الأولى: وهم من يعلمون الأطفال القراءة والكتابة، وفهم آيات الكتاب المقدس، وحفظها، وتعلم بعض ألحان الكنيسة، ومعلموا التعليم العالي وهم على درجةٍ عاليةٍ من الفهم والثقافة والمعرفة، فيدرّسون الدراسات اللاهوتية في أمور الدين والعقيدة، وكانت هذه الدراسات حكراً على أبناء الملوك والخاصة.
والمعلم المحب لعمله يخلص له ، ويجد المتعة فيه ، وتهون عليه الصعاب والطالب يحب معلمه ويحترمه لما يجد فيه من قدوة حسنة ، وعلم راسخ وحكمة ورفق ، ورسولنا المعلم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم يقول (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه). وبحب الطالب للمعلم يحب المادة ويستسهل صعبها ويتألق فيها فينظر المعلم كيف يدخل إلى قلوب أبنائه ليؤدي المسؤولية العظيمة الملقاة على عاتقه. ومعلوم أن فاقد الشيء لا يعطيه ، فالجاهل لا يستطيع أن ينفع العلم ، والضعيف لا يقدر أن يعين بقوة ، وأنى للمعلم أن يرقى بالمتعلم وأنّى للمربي غذا لم يكن رصيده من القوة في العلم والأمانة والخلق ما يسع المتعلمين. ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم. ومن هنا فالمعلم في المملكة العربية السعودية ينتمي إلى بلد شرفها الله بأنها منطلق رسالة الإسلام ، كما شرفها بخدمة الحرمين الشريفين ، لذا عليه أن يمثل المسلم الذي يعبد الله على بصيرة بعيداً عن الغلو أو التطرف أو الجفاء أو الانحلال وأن يكون لطلابه قدوة حسنة يتأسون به ، مهتدياً بهدي الرسول صلى الله عليه وسلم في الوسطية ، التي دعا إليها الدين الحنيف في قول الله تعالىوكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً).
الحلم والصفح وبشاشة الوجه: -المعلمة من أكثر الناس حاجة إلى التحلي بالحلم، وإلى ضبط النفس، وسعة الصدر، وقال صلى الله عليه وسلم:" علموا وأرفقوا ويسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا". التواضع: -تتطلب هذه الخاصية من المعلمة عدم التعالي والتفاخر وطلب الشهرة والمباهاة، لأنها قدوة صالحة للأطفال وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: " إن الله تعالى أوحى إلى أن تواضعوا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله". العدل والموضوعية في معاملة الأطفال: ينبغي على المعلمة أن تمارس العدل في معاملتها للأطفال أثناء تعليمهم دون تحيز لأحد أو محاباة. ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم - تحميل - مركز تحميل تو عرب | المناهج العربية الشاملة. دور المعلمة في مواجهة تحديات القرن الحادي والعشري أن تدرك العامل التربوي للمهنة التي تمارسها وقدسية رسالتها. أن تدرك أن مهنة التعليم لها قواعد وأصول، وتتطلب امتلاك كفايات معينة لممارستها: معرفية ومهنية وإنسانية. أن تدرك أهمية التغيير الجذري الذي طرأ على طبيعة دورها ومسؤولياتها، بحيث تبحث دائما عن التعلم الذاتي، وتستطيع الوصول للمعلومات. أن تستند في عملها وسلوكها وممارستها إلى قاعدة فكرية متينة وعقيدة إيمانية قوية. أن تدرك أهمية الفئة التي تتعامل معها، فالمعلمة مثلاً تتعامل مع الأطفال الذين يشكلون نواة التغيير والتطوير والتقدم.