وفرز النفـوس كفرز الصخور فـفـيها النفـيـس وفـيها الحـجـر. وبعـض الأنام كبعض الشـجـر جـمـيل الـقـــوام شحـيح الثـمر. وبعض الوعود كبعض الغيوم شـديد الرعـود شحـيح المـطـر. وكـم من كفـيف بصـيـر الفـؤاد وكــم مـن فــؤاد كـفـيف البصر. وخــيـر الكـلام قــليل الحروف كــثــير القطــوف بـلـيغ الأثــر [قيل: لأبو العتاهية] #فوائد
add_circle_outline play_circle_outline أنا أُمّي لها عُمري، كلُّ عامٍ وجميع امهات العالم بألف خير
قلت: ولاشيء يقتل المرأة كالإهمال! شاكلها وشاجرها ولكن لا تهملها! شعار المرأة: (اقتلني ولا تهملني)!
يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر). وروى الترمذي بسنده عن النبي - لم -: أنه قال: ((من أصبح والآخرة أكبر همه جمع الله له شمله ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن أصبح والدنيا أكبر همه فرَّق الله عليه ضيعته ، وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كُتب له)). تفسير قول الله تعالى ” ودوا لو تدهن فيدهنون “. وأخيرًا.. أرأيت كيف أُلهم عمر الدعاء وكانت الإجابة معه ، وصدق الله العظيم إذ يقول: ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (186)" (البقرة:186). اسلام ويب:: ۩✖ منتدي الاسلاميات العامه ۩✖:: مقــــالات اســــلاميه:: مقـالات منـوعه كاتب الموضوع رسالة نقــاط: 95515 موضوع: ودوا لو تدهن فيدهنون الأربعاء 27 أبريل 2011 - 20:46 الآية الثانية: { ودوا لو تدهن فيدهنون}. فيها مسألتان: المسألة الأولى ذكر المفسرون فيها نحو عشرة أقوال ، كلها دعاوى على اللغة والمعنى ، أمثلها قولهم: ودوا لو تكذب فيكذبون.
المداهنة في الحق من صفات المنافقين. إذا سمعت من يطعن في الإسلام، أو في صلاحية الشريعة أو في القرآن الكريم أو في رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنت قادر على الرد ثم لاينته وسكت فقد داهنته. لا تداهن في الحق، فالحق والباطل لا يلتقيان في منتصف الطريق. أهل السياسة ربما يتنازلون عن بعض روؤاهم السياسية فيتنازلون للالتقاء مع خصومهم، وهذا مقبول في وجهات النظر والاجتهادات السياسية، أما حين يمس الأمر شريعتنا وديننا وقرآننا فلا تساوم ولا تتخلى عن أي جزئية، فعقيدتنا كاملة متكاملة. المداهنة مأخوذة من الدهن الذي تدهن به الأشياء لتلينها، فالمداهنة هي الملاينة. هناك فارق كبير بين المداراة والمداهنة. يقول ابن القيم رحمه الله: "والفرق بين المداراة والمداهنة أن المداراة: التلطف بالإنسان لتستخرج منه الحق أو ترده عن الباطل. ودوا لو تدهن فيدهنون تفسير. والمداهنة: التلطف به لتقره على باطله، وتتركه على هواه". ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها: إن رجلاً استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآه قال: « بئس أخو العشيرة وبئس ابن العشيرة »، فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه وانبسط إليه! فلما انطلق الرجل قالت له عائشة: "يا رسول الله حين رأيتَ الرجل قلتَ له كذا وكذا ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «{C} {C}يا عائشة متى عهدتني فحاشًا؟!