لم يكن يتوقع والد يزيد ذي الأشهر الأربعة أن مصير ابنه الذي يشكو من بلغم امتنع على إثره عن الرضاعة هو الموت، بعد أن ذهب به إلى مستشفى العقيق العام ثم حول إلى مستشفى الملك فهد ليكون هذا المستشفى آخر محطة له في الحياة. وقال الأب: ابني يزيد ذو الأربعة أشهر كان يشكو من بلغم ويرفض الرضاعه فذهبت به لمستشفى العقيق يوم الأحد الساعة ١٠:٣٠ بعد العشاء، تم إجراء فحوصات أولية ومن دكتور لدكتور آخر واستنفار حصل بين الأطباء والممرضات حيث حصل عنده ضعف في التنفس وأعطي أكسجينا وأخذوا دما للتحاليل "الممرضة التي ركبت المغذية بدون تعقيم وقفازات". وأضاف: طلبوا من زوجتي تحضير دواء من محلول مضاد من صيدلية المستشفى فأعطي ابني إبرة مضاد في الوريد وبدأ التنفس يتسارع فقرر الدكتور تحويله بالإسعاف لمستشفى الملك فهد بالباحة وكتب في تقرير الحالة "طارئة" لكي لا يرافق ابني أحد في الإسعاف وتم تغيير نوع الحالة من المدير المناوب إلى "حالة إنقاذ حياة" ويجب على الدكتور مرافقة المريض للباحة وهذا الذي حصل ولكن دخل الدكتور في نوم عميق داخل الإسعاف غير مبالٍ بحالة ابني. مستشفى العقيق العام. وأردف: وصلت الحالة مستشفى الباحة وتم تسليم الحالة لأطباء الطوارئ حيث كان الطبيب المرافق مرتبكا ومتسرعا في تسليم الحالة، وزاد النفس عند ابني وأخبرت الطبيب أنه أعطي إبرة في مستشفى العقيق وهو ما لم يخبر به الطبيب المرافق، وعند مراجعة التقرير المرفق اتضح أن الحقنة ترفع السكر والضغط ووظائف الجسم.
ولد بملامح رقيقة وعيون ملائكية تفتن الناظرين، وحين فقد البصر أصبح يفتن الجميع بصوته، هو معجزة السماء، وقارئ القرآن الذي التف حول صوته المسلمون والمسيحيون، كان نجمًا يفوق في شهرته مطربي زمانه أمثال كوكب الشرق أم كلثوم ومعجزة الطرب عبدالحي حلمي وبلبل بيروت محيي الدين بعيون، وهو ما منحه جرأة تحويل أغنياتهم إلى ابتهالات دينية، وبعضها سجلها أصدقائه وأهدوها للإذاعة، لكنها لم تذع.
لم تتم إضافة معلومات عن الأقسام بعد. لم يتم تحديد شركات التأمين المعتمدة بعد.
من مصر | أحد الناجين من حادث غرق عبارة السلام يحكي كيف أنقذ حياة طفلة فقدت والدها ووالدتها - YouTube
الكل يتخذ جلسته الطبيعية على متن عبّارة عملاقة لُقبت بـ"السلام 98" اسمها كان بالنسبة لركابها بشرى بقرب حضنٍ عائلي دافئ يعوض مرارة الغربة وأمنة، في رحاب الوطن، من بعد خوف، غير أن لحظة من الزمن كانت كافية بقلب كل الأحلام على رؤوس أصحابها، فالعبّارة فجأة أصبحت أشبه بحطام يسير في جوف الظلام، ترتطم الأمواج بمقدمتها العريضة، الهدوء يسود المكان إلا من صوت هدير الأمواج المتلاحقة التي تدفعها العبارة. الليل ألقى عباءته السوداء على كل شئ، لم يكسره إلا ضوء النيران المشتعلة بين الركاب الذين حملوا أحلامهم في حقائبهم وصعدوا على متن عبّارة سبحت بهم في الليل لنحو ساعة معلنة نهاية الرحلة في منتصف البحر، لتتعالى ألسنة النيران حتى طالت أحلامهم في العودة، وتتجرد "السلام 98" من كل معانى اسمها الذي تحول لعنوان مأساة يفوح منها رائحة الموت. 14 عاما مرت على غرق العبّارة "السلام 98"، في 2 فبراير 2006، اختفت على بعد أميال من مدينة الغردقة، حاملة 1415 مسافرا و98 من طاقم السفينة، وبينما هي في طريق عودتها إلى مصر قادمة من السعودية، نشب حريق في غرفة محرك السفينة وانتشرت النيران بسرعة فائقة، وباءت محاولات طاقم السفينة في إخماد النيران بالفشل، وراح ضحية الحادث 1032 راكبا، بالإضافة لعشرات المفقودين، فيما نجا نحو 388 راكبا.
في 3 فبراير 2006 اختفت عبارة السلام 98 على بعد 57 ميلاً من مدينة الغردقة المصرية على ساحل البحر الأحمر وأشارت التقارير الأولية عن بعض الناجين... Feb 7, 2006. وبينت أن اجمالي عدد السعوديين الناجين بلغ (43) شخصا.... عادوا إلى أرض الوطن و« الرياض» تواصل رصد القصص المأساوية لعبارة الموت... بجده امس أربعون ناجيا من الركاب السعوديين الذين كانوا على متن العبارة المصرية السلام 98 قادمين...