🔅✍ كانت رسالة موجه من الله عز وجل للنبي محمد صلي الله عليه وسلم " وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ " لن يتحقق رضاهم إلا إذا تركت ما أنت عليه من الحق والدين الذي أمرك الله باتباعه ، وليس ذلك فحسب بل حتى " تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ " ثم أمر الله تبارك وتعالى نبيه صلي الله عليه وسلم أن يرد على هؤلاء بقوله. إن دين الإسلام هو الدين الصحيح إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى ولئن اتبعت أهواء هؤلاء بعد الذي جاءك من العلم والحق والوحي الذي أوحى الله به إليك ما لك عند الله من ولي ينفعك ولا نصير ينصرك ، فهذا موجه إلى النبي وهو خطاب أيضًا لأمته وستظل الرسالة للأبد إلي أن تقوم الساعة. يا سعادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان أنت رئيس هذه البلاد وقدر الله أن تكون قائد عام لقوات الشعب المسلحة السودانية ولم تكن الأول في هذه المؤسسة ولا الأخير فهناك لوحة شرف وصور للقادة العسكريين الذين مروا علي هذه المؤسسة منذ فجر الأستقلال وحتي الأن وأنت تدخل وتخرج يومياً واللوحة أمامك فلماذا سميت هذه اللوحة " بلوحة الشرف " نعم هذه مؤسسة عريقة جداً لجيش عظيم ولم يحدث أن تم إهانة الجيش والله يا البرهان الا في عهدك وهذا ما ظللنا نتحدث عنه طوال الفترة السابقة نصحاً وإرشاداً وهدفنا أن تُصلح وينصلح حال البلاد.
بالمقابل! المسيحي الأوكراني، له الحق كل الحق في حمل السلاح، والدفاع عن وطنه، وتشكيل فرق متطوعين، والقيام بعمليات انتحارية، والدعوة إلى تجنيد كل من يريد القتال من داخل أوكرانيا، أو خارجها. فهؤلاء كلهم ليسوا إرهابيين، وملكة جمال أوكرانيا ( انستاسيا لينا) تتطوع، وتحمل السلاح، وتظهر صورتها على جميع وسائل الإعلام. فهي ليست إرهابية، بل وطنية تدافع عن وطنها. هذا هو العالم المسيحي الزائف، المزيف، الذي يتعامل مع البشر – وبالأخص المسلمين – بمعايير مزدوجة ومتناقضة. 7 شعبان 1443 10 آذار 2022 د/ موفق السباعي تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
٭ النفقة الواجبة: فيجب على الأب النفقة على ابنته والزوج على زوجته والابن على أمه. ٭ أحقيتها في الإرث: فالمرأة ترث كالرجل بقدر معلوم بعد أن كان حقها في الميراث معدوماً بالجاهلية. ٭ استجابة دعاء الأم: فالشرع جعل للأم خاصية تميزها عن سائر البشر وهو استجابة دعائها للأبناء أو عليهم. ٭ ان جعل للمرأة مكانتها الاجتماعية والعلمية والعملية: فهي المربي الأول للمجتمع ذكراً كان أو أنثى.. وكانت المرأة أيضاً تنقل العلم لغيرها كما كانت أمهات المؤمنين رضي الله عنهن ينقلن العلم النبوي من رسول الأمة.. وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من أكثر الصحابة رواية للحديث. ٭ ان جعل مسؤوليتها بما يتناسب مع أنوثتها وطبيعتها البشرية فلم تطالب بمسؤولية دولة كمثال بل ومنعت من ذلك منعاً من تحميلها ما لا تطيق، ولم تطالب أيضاً بالصلوات الخمس في المسجد كمثال بل جعل ثوابها في صلاتها في بيتها. ٭ تبيان حقوق المرأة وواجباتها: فقال تعالى {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف} وقال تعالى: {للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن}. ٭ تقدير المرأة عند الكبر بشكل خاص: وذلك لما تحتاج إليه من رعاية واهتمام فطولب المجتمع بذلك وليس كما يحدث في الغرب بأن نجد دور الرعاية مليئة بالعجزة والمسنين.
أو أنهم قاسوهم على من سبق كما سنذكر أقوال المفسرين في ذلك. وقول الملائكة هذا ليس على وجه الاعتراض على اللّه، ولا على وجه الحسد لبني آدم كما قد يتوهمه بعض المفسرين، وقد وصفهم اللّه تعالى بأنهم لا يسبقونه بالقول أي لا يسألونه شيئاً لم يأذن لهم فيه، وههنا لما أعلمهم بأنه سيخلق في الأرض خلقاً وقد تقدم إليهم أنهم يفسدون فيها فقالوا: {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء}؟ الآية.
ولكن لحرص هذا الإنسان وحبه للماديات والحياة أصبحت الأرض محطة صراعات أدت إلى الفساد وسفك الدماء.
الأرض صغيرة جدًّا عندما تعم الصراعات فيما بين سكانها بسبب تقديم المصلحة الخاصة على المصلحة العامة، وحب السيطرة لفئة على حساب أخرى. لكنها ذات قلب كبير يستوعب الجميع إذا تعاون أبناء آدم فيما بينهم. يجب أن ندرك أن حجم كوكبنا الأرضي مقارنة بحجم الكون كله وما يحتويه من آلاف المليارات من المجرات أقل بكثر من حجم حبّة رمل في وسط رمال الكرة الأرضية. واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة. كذلك هناك معلومة- مهمة جدًّا- يجب أن يدركها كل ذي عقل لبيب؛ ألا وهي حجم مليارات البشر على وجه كوكبنا نسبة إلى حجم الأرض لا يزيد على جزء من التريليون في المائة وفق ما أورده العلماء. وحجم هذه الدنيا كلها عند خالقها لم ترتقِ حتى إلى وزن جناح بعوضة. وفي الحديث النبوي الشريف الذي رواه سَهْلُ بنُ سَعْدٍ السَّاعديُّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم: لَوْ كَانَت الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّه جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْها شَرْبَةَ مَاءٍ رواه الترمذي، وَقالَ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. فكيف بحجم هذه الأرض عند خالقها؟! بل كيف بحال البشرية عليها وحجمهم عند الله؟! ونحن نعلم جميعًا أنه لو جاهر من في الأرض جميعًا بكفرهم لن يضروا الله شيئًا، ولن ينقص من ملكه شيء.
[3] وفي الختام تم التعرف إلى اول ما اكل ادم عندما هبط الى الأرض، وقد تبين أن النبي آدم أكل من شجرة النبق بعد نزوله إلى الأرض بعد أن أغواها الشيطان وزوجته لعصيان الخالق، كما تم ذكر الآيات الكريمة التي تتكلم عن خلق آدم عليه السلام. المراجع ^ عن أوس بن أوس ، الصفحة أو الرقم:1373، صحيح, رواه الألباني ، في صحيح النسائي سورة البقرة, الآية 30 ^, قصة آدم عليه السلام في القرآن, 19/4/2022
وقال ابن جرير: التقديس هو التعظيم والتطهير. ومنه قولهم: سبوح قدوس، يعني بقولهم سبوح تنزيه له، وبقولهم قدوس طهارة وتعظيم له، وكذلك قيل للأرض: أرض مقدسة، يعني بذلك المطهرة فمعنى قوله الملائكة إذا {ونحن نسبح بحمدك}: ننزهك ونبرئك مما يضيفه إليك أهل الشرك بك، {ونقدس لك} ننسبك إلى ما هو من صفاتك من الطهارة من الأدناس وما أضاف إليك أهل الكفر بك. عن أبي ذر رضي اللّه عنه أن رسول اللّه صلى اللَه عليه وسلم سئل أي الكلام أفضل؟ قال: (ما اصطفى اللّه لملائكته: سبحان اللّه وبحمده) ""رواه مسلم عن أبي ذر الغفاري"" وروي أن رسول اللّه صلى اللَه عليه وسلم ليلة أسري به سمع تسبيحاً في السماوات العلا (سبحان العلي الأعلى سبحانه وتعالى) ""رواه البهيقي عن عبد الرحمن بن قرط""{قال إني أعلم ما لا تعلمون} قال قتادة: فكان في علم اللّه أنه سيكون في تلك الخليقة أنبياء ورسل وقوم صالحون وساكنو الجنة. وقد استدل القرطبي وغيره بهذه الآية على وجوب نصب الخليقة، ليفصل بين الناس فيما اختلفوا فيه، ويقطع تنازعهم وينتصر لمظلومهم من ظالمهم، ويقيم الحدود، ويزجر عن تعاطي الفواحش إلى غير ذلك من الأمور المهمة التي لا تمكن إقامتها إلا بالإمام، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
بقلم: أ. د عوض بن خزيم آل مارد الأسمري عندما تنظر إلى الأرض من مكان بعيد في هذا الكون، فإنك تجدها نقطة صغيرة جدًّا مقارنة مع كواكب ونجوم ومجرات أخرى، عندها تدرك أنها صغيرة الحجم جدًّا ولا تتحمل هذه الصراعات الكبيرة التي تحصل فيما بين سكانها. لكنها في حقيقة الأمر كوكب خصب وأرض طيبة للتعاون والتصالح وعمل الخير. ولهذا أرسل الله أطيب وأشرف وأحب خلقه من ذرية آدم عليه السلام إلى سكان الأرض لتوجيههم وتقويمهم وتبليغهم رسالتهم الحقيقية التي خُلُقوا من أجلها. خلق الله أبانا آدم وأعطاه عقلًا عظيمًا، وجعله خليفة في الأرض وكلفه بحمايتها والاهتمام والإشراف على خيراتها ومقدراتها. يقول الله تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: آية 30]. شاء الله سبحانه وتعالى أن تكون الأرض وما فيها من كنوز ونعم وخيرات وإمكانات تحت تصرف هذا الإنسان. بل جعل كل الموجودات تحت تصرفه لرجاحة عقله وكفاءة إدراكه.