التصرف الصحيح عندما تشاهد احد، عندما نتحول في الأماكن العامة والأسواق فاننا نجد بأن هناك العديد من الباعة المتجولين، حيث أن هؤلاء الباعة المتجولين يقومون ببيع العديد من السلع والأغراض التي يقومون من خلال بيعها بتوفير القليل من أجل القيام بإحضار الأمور الرئيسية والأساسية لهم ولعائلاتهم من أجل سد القليل من الجوع الذي يشعرون به. إن الأخلاق التي في الدين الإسلامي هي التي تحث الإنسان على ان يتعامل مع كافة البشر على اختلاف أشكالهم وألوانهم وعروقهم بنفس المعامله الحسنة والجيدة، حيث أننا يجب أن لا نشعر الأشخاص الذين يقومون بالبيع المتجول بأي فرق بيننا وبينهم وذلك من أجل المحافظة على مشاعرهم، وتقديرا للظروف الصعبة التي يمرون بها. السؤال هو: التصرف الصحيح عندما تشاهد احد ؟ الإجابة الصحيحة على السؤال هي: تقوم بالشراء منه وبث روح الأمل والتفاؤل بغد أفضل.
التصرف الصحيح عندما تشاهد أحد الباعة الجائلين يبيع بعض المنتجات البسيطة على سبيل المثال المنادل الورد الماء عند اشارات المرور والمساجد ومحطات الوقود هو أن، خلق الله في هذا الكون البشر وأنعم عليهم بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى ومن هذه النعم هي نعمة المال ونعمة العمل، فمنا ما هو غني ومنا ما هو فقير، ولكن العمل ليس عيباً مهما كان. التصرف الصحيح عندما تشاهد الباعة المتجولين هم بائعين يعرضون بضائعهم عند إشارات المرور وعلى الطرقات وعلى تقاطع الطرق، حيث تختلف هذه البضائع فمنهم ما يبعون الورد ومنهم ما يبعون المناديل الورقية ومنهم ما يبيع الماء، وتنتشر ظاهرة الباعة المتجولون في الوطن العربي بشكل كبير، فما هو التعامل الأمثل عندما نشاهدهم. التصرف الصحيح عندما تشاهد نجد الكثير يتعاملون مع الباعة المتجولين بعنف وباعتبارها ظاهرة سلبية وخطيرة، ولكن في الحقيقة فإن الدول المتقدمة أيضا فيها هذه الظاهرة، لذا يجب التعمل معهم بلطف والشراء منهم لاإسعادهم، فهم بشر مثلنا ولكن الظروف كانت قاسية عليهم. التصرف الصحيح عندما تشاهد احد الباعه الجائلين - مجلة أوراق. الإجابة الصحيحة: تعامل معه بلطف وقم بالشراء منه لاسعاده وبث روح الأمل والتفائل في نفسه.
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من كظم غيظًا وهو قادر على أن يُنْفِذَهُ دعاه الله -عز وجل- على رُءُوس الخلائق حتى يخيِّره الله من الحور ما شاء)، فدائماً اقول لبناتي عاملوا الناس بأخلاقكن وليس بأخلاقهم ، بمعنى انه قد تقابلوا الخلوق كما ستقابلوا سيء الخلق ، فلا تكونوا تنقادوا وراء تصرفاتهم ، لماذا لأن المسلم يرد السيئة بالحسنة ويترفع عن رد السيئة بالسيئة و الخطأ بالخطأ ، و أخبرهم انه من قوة الإنسان ان يستطيع كبت غضبه وقدرته على العفو والمسامحه اما الإنسان الضعيف هو من يصعب عليه تجاوز الخطأ وينجر فيه فبدلاً من ان يضاعف حسناته يضاعف سيئاته. وهناك رسول الله عليه الصلاة والسلام خير مثل يضرب به بالتسامح والعفو والرحمه ، فمثلاً في هذه القصة: وضعت امرأة يهودية السم في شاة مشوية، وجاءت بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقدمتها له هو وأصحابه على سبيل الهدية، وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرد الهدية، لكن الله -سبحانه- عصم نبيه وحماه، فأخبره بالحقيقة. فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بإحضار هذه اليهودية، وسألها: (لم فعلتِ ذلك؟ فقالت: أردتُ قتلك. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: (ما كان الله ليسلطكِ علي) وأراد الصحابة أن يقتلوها، وقالوا: أفلا نقتلها؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (لا)، وعفا عنها.
للبحث في شبكة لكِ النسائية: عرض نتائج الاستفتاء: ماذا تعلمين ابنك للتصرف في هذه المواقف؟ المصوتون 71.