الجسد أيضا هي الأب لقوى التواصل، إذ كانت الإيماءة والإشارة والحركة هي لغة الإنسان البدائي قبل ظهور لغة التخاطب، وبالرغم من ظهورها الآن إلا أن لغة الجسد ما زالت موجودة، لكنها لم تعد وسيلة أساسية للتواصل بين الناس كما كانت سابقا، بل أصبحت أداة لكشف المشاعر، فمن خلال ردود الأفعال الجسدية نستطيع أن نشخص الحالة الشعورية للإنسان هل هو سعيد أو حزين ؟ مرتاح أو متوتر ؟ صادق أو كاذب ؟ مما يساهم في بناء علاقات بناءة أكثر صادقا وصحة، وإدراكنا لمفاهيم لغة الجسد وعواملها بسهم في ترك انطباعات أكثر إيجابية عن ذواتنا هذا الكتاب نتيجة لمكتسبات من علوم وتجارب متواضعة في مجال لغة الجسد.
وقد اعتمدنا أسلوبا مبسطا في طرح أفكارنا ورؤانا في هذا الكتاب، كما ضمناه رسومات توضيحية في كل صفحة كما هو أسلوبنا في صفحات «السوشيال ميديا» منذ أن عرفنا الناس منذ نحو 5 سنوات. هل جميع الناس يؤمنون بلغة الجسد؟ ٭ لا، فبعض الناس يعتبرون لغة الجسد نوعا من أنواع الخرافة ولا يعتبرونها شيئا علميا دقيقا، ونحن نحاول دوما من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام والكتاب الذي قمنا بإصداره مؤخرا أن نوضح لجميع الناس ما لغة الجسد وأهميتها للإنسان. من خلال تواجدكما ومشاركتكما في معرض الكويت الدولي للكتاب كيف وجدتما إقبال الجمهور على كتاب «مسرح المشاعر»؟ ٭ الشعب الكويتي الشقيق شعب مثقف ويحب القراءة والاطلاع والمعرفة في كل المجالات ومنذ اليوم الاول للمعرض لاحظنا إقبالا كبيرا من الجمهور على السؤال عن كتابنا وماذا يعني مسرح المشاعر وما لغة الجسد وحرص الكثيرون منهم على اقتناء الكتاب ونحن نعتبر «الكويت» عاصمة الثقافة الخليجية «لذا فقد كنا حريصين اشد الحرص على المشاركة في معرض الكويت الدولي للكتاب. كتب مسرح المشاعر - مكتبة نور. أفضل وسيلة لقراءة الآخرين أكدت سارة وهاجر عبدالرحمن خلال الحوار ضرورة الحرص على ممارسة قراءة الآخرين بشكل مستمر لكي تتطور مهاراتهم ويتجنبوا الوقوع في الأخطاء، موضحتين أن أفضل وسيلة لقراءة الآخرين هي البرامج الحوارية الفنية، لان انفعالات الفنان حينها تكون طبيعية للغاية ويجيب عن أسئلة المذيع بعيدا عن الأدواء التي يقدمها في المسلسلات، بالإضافة إلى مشاهدة البرامج السياسية والرياضية وبرامج المقالب ومن خلالها يمكن قراءة أنواع مختلفة من الشخصيات، كما ينصح خبراء لغة الجسد بالذهاب إلى الأماكن العامة وقراءة مشاعر الناس في مختلف الأماكن لمعرفة السلوكيات المرتبطة بكل مكان.
* التحدث عن مجلة الإصلاح وتوزيع بعض المجلات على الطلاب والمعلمين. مفيد صيداوي: كاتب وأديب ومحرر مجلة الإصلاح الوحيدة في البلاد، من عرعرة. اللقاء الخامس * مائدة اللغة العربية أهميتها ومكانتها، * وقراءة قصة من إحدى كتبه * بعض إصداراته كعودة لسندباد، الديك الفصيح، القصة الفلسطينية المحلية وعن كتاب أوراق نقدية. * التطرق إلى الكتابة الابداعية. د. محمد خليل: باحث وكاتب، من طرعان. اللقاء السادس تحدثت عن: * الفولكلور الشعبي تعريفه وخصائصه وأقسامه. * الأمثال الشعبية. * الحكاية الشعبية (قصة أبو معروف الاسكافي). * أغاني الأعراس. * أغاني الأطفال. * بعض العادات والتقاليد. * التطريز اليدوي. * الحزازير. السيدة نائلة عزام لبس: باحثة في التاريخ الشفوي الفلسطيني، من الناصرة. السيدة نبيلة عزام أبو شقارة مربية متقاعدة ومفتشة متقاعدة (مفتشة على المعاهد الموسيقية في وزارة المعارف)، من الناصرة. اللقاء السابع * افتتاح اللقاء بعرض قصير. *استعراض بعض كتبها. * مناقشة قصة الغول مع الطلاب. كتاب مسرح المشاعر pdf. القصة من موروثاتنا الشعبيّة تدعو إلى تقبل الآخر، التغلب على المخاوف، التفرقة بين الواقع والخيال، عدم إطلاق الأحكام المسبقة على الغير دون معرفتهم والاختلاط بهم وغيرها.
تغريد عارف النجار: من رواد أدب الأطفال، من الأردن اللقاء الثامن وقد عبر الطلاب والمعلمين عن رضاهم وسعادتهم من هذه اللقاءات التي جعلتهم يتعرفون على الكتاب والأدباء عن قرب ومناقشتهم والتعرّف على الجانب العاطفي والاجتماعي والشخصي لهم بعد أن كانوا يقرأون كتبهم ومنتوجاتهم عبر الكتاب فقط. وفي نهاية كل لقاء قدم مدير المدرسة الأستاذ أمير عابد باقة من الورود وشهادة تقدير شكرا وعرفانا لهم على تلبيتهم الدعوة وحضورهم وعملهم على انجاح هذه اللقاءات. كما شكر مدير المدرسة القائمين والمشرفين على المشروع وخصّ بالذكر أمينة المكتبة جمان نمر والمعلمين المرافقين للمشروع. كما وشكر الطلاب الذين رافقوا الكتّاب طيلة الأسبوع بكلمات ترحيبية وسيرة ذاتية وقدّم لهم شهادات تقدير لتعاونهم ونشاطهم وهم: الطالب ماهر حمد صف تاسع د، رنين سلام صف تاسع د، يزن أبو دقة سابع د، مريم حامد سابع د، عامر مصلح سابع د، ياقوت خطيب ثامن د. كلمات دلالية