كيف تغير حياتك. الكثير منا يمتلكون عادات سيئة وطريقة عيش غير سوية تجلب له مشاعر الحزن والإنزعاج، تنغص عليه حياته ويضيق صدره منها. ويدفعه ذلك إلى التفكير بطريقة لتغيير حياته وجعلها أفضل. أمر مهم أن تفكر في التغيير سواء كنت ناجحا أم لا، لأن التغيير هو الطريق الأمثل لبلوغ أهدافك وأحلامك، وجعل حياتك أكثر ازدهارا ونجاحا. حتى وإن كنت تحظى بحياة ناجحة عليك أن تبقي شعلة التغيير مشتعلة. الرغبة في التغيير لا تتعلق أبدا بالعمر. إن كنت كبيرا في العمر أو شابا هذا لا يهم، المهم أن تكون لديك هذه الفكرة والرغبة القوية في تغيير حياتك باستمرار. لكن الرغبة في التغيير لوحدها غير كافية. إذا كنت ترغب أن تغير حياتك من أجل هدف محدد كأن تصير طبيبا، معلما أو كاتبا ناجحا.... ، لا يكفي فقط أن تتوفر لديك هذه الرغبة. كيف تغير حياتك - أعرف الحياة الآن. كن متأكدا أن كل انسان يطمح لتغيير حياته نحو الأفضل، لكن ليس الجميع يوفق في ذلك، لأن من يحقق التغيير تجده يفعل يوميا شيئا يساعده على الوصول إلى هدفه، وليس فقط بالتمني والرغبة. إذن فالأمور التي تساعدك على تحقيق التغيير يجب أن تطبق بشكل يومي، هكذا ستظهر نتائجها بشكل فعال على حياتك، هكذا ستغير حياتك. لمذا نود تغيير حياتنا ؟ الهدف من التغيير يختلف من شخص لآخر، حسب الميولات والرغبات والاحلام والأهداف، وكذلك حسب شخصية الشخص وزاوية رأيته للأمور، وتقديره للأشياء، نذكر بعض هذه الدوافع التي تحثنا على تغيير حياتنا: - تحسين الحالة الصحية.
ممارسة الرياضة إنّ تأدية التمارين الرياضية تجعل حياة الإنسان أفضل على الصعيد البدني أو النفسي أو حتى الأُسري أو الاجتماعي، ففي الناحية الجسمانية والبدنية لا يخفى دور الرياضة المهم والكبير في الحد من حدوث بعض الأمراض المختلفة كأمراض السكري وأمراض القلب والشرايين والوقاية من السُمنة والتي قد تؤدي بدورها إلى حدوث السكتات الدماغية لدى الإنسان المصاب بها، أما على الصعيد الاجتماعي فإنَّ ممارسة الرياضة وتأدية التمارين الرياضية اليومية تتيح للأشخاص فرصة التعرف على الآخرين مما يحدُّ من الشعور بالوحدة ويعمل على تعزيز العلاقات الاجتماعية. إدارة الوقت يُمكن لمهارة إدارة الوقت أن تجعل حياة الإنسان حياة أفضل من خلال تقليل الضغط والتوتر القائمَين عليه، فعندما يكون المرء قادراً على إدارة وقته بالشكل الصحيح فإنَّ ذلك يمكّنه من حل المشكلات ومواجهة التحديات وتجنُب الضغوط، ويستطيع الإنسان أن يدير وقته بشكل أفضل من خلال طريقة بسيطة وهي كتابة الأعمال اليومية على قطعة صغيرة من الورق وترتيب هذه الأعمال حسب أولوية القيام بها. تنمية الشّخصية يمكن فعل ذلك من خلال القيام ببعض الأمور، ومنها ما يلي: قراءة يومية لكتاب معين مع الحرص بأن تكون نوعية ذلك الكتاب لا تتطلب تركيز وجهد كبيرين.
[٧] ما أهمية تغيير طريقة التفكير؟ تغييرك لطريقة تفكيرك يعود عليك بالكثير من المنافع، إذ يُقال أن التفكير الإيجابي هو مفتاح النجاح ، ولكن بالإضافة إلى ذلك، يزيد التغيير في طريقة تفكيرك وفي الأشياء من حولك من قدرتك على التعامل مع الشدائد واكتساب مهارات وحلول جديدة تسهّل حياتك، ويمكن لتغيير طريقة تفكيرك أن تزيد من ثقتك واحترامك لنفسك، كما يعزز التغيير تطورك الشخصي ويجعلك أكثر قدرة على التكيّف مع المواقف والأوضاع الجديدة، ومن ناحية أخرى يمكن لتغيير طريقة تفكيرك وخروجك من منطقة الراحة الخاصة بك أن تقدّم لك الكثير من الفرص الثمينة. [٨] المراجع ↑ "How thinking affects your mind and life", thehindu, Retrieved 2020-09-03. Edited. ↑ "5 Tips for Changing the Way You Think", howstuffworks, Retrieved 2020-09-03. Edited. ↑ "How To Stop Negative Thinking With These 5 Techniques", thelawofattraction, Retrieved 2020-09-03. Edited. ↑ "25 Ways to Expand Your Mind & Reignite Your Creativity", theconsciouslife, Retrieved 2020-09-03. كتاب كيف تغير حياتك. Edited. ↑ "Think Positive: 11 Ways to Boost Positive Thinking", psychologytoday, Retrieved 2020-09-03.
سؤال وجواب ما هي علامات التفكير السلبي؟ يتعرّض جميع البشر لأفكار سلبية في أوقات متفرقة من حياتهم ولكن يتسّم بعض الأشخاص بالسلبية، بحيث تكون أفكارهم سلبية دومًا، وإذا أردت أن تعرف ما إذا كنت شخصًا ذا تفكير سلبي، فيمكنك أن تلاحظ بعض العلامات التي قد تظهر عليك، وإذا كنت تتسم بمعظمها، فالتفكير السلبي يطغى عليك، ومن هذه العلامات، أنك لا تقبل المجاملات، وتجذب الأفكار السلبية إلى عقلك تلقائيًا دون تفكير أو ووعي، وعندما تواجه مشكلة ما فأنت تركّز على المشكلة بحدّ ذاتها وليس على الحلّ المناسب لها، والإنسان غير المتحمس للمستقبل والعالق في الماضي ولا يستطيع نسيانه أو تجاوزه هو شخص ذو تفكير سلبي أيضًا. [٦] ما أسباب التفكير السلبي؟ لتتمكن من التغلّب على التفكير السلبي يجب أن تعرف أسبابه، إذ يرجع التفكير السلبي عادةً إلى ثلاثة أسباب رئيسية هي؛ الخوف من المستقبل ؛ فالإنسان بطبيعة الحال يخشى من المجهول، ويمكن لتلك الخشية أن تجعلك تقضي الكثير من الوقت بالتفكير في المستقبل، أما السبب الثاني فهو القلق من الحاضر؛ فالإنسان لا يخشى المستقبل فقط، بل يأخذ الحاضر منه وقتًا طويلًا في التفكير، بينما يعد الندم على الماضي السبب الثالث للتفكير السلبي، فتشعر بالحرج من أفعالك في الماضي وقد تصبح حبيسًا لماضيك، وهنا عليك أن تعرف العامل الذي يسبب لك الأفكار السلبية لتتمكن من التعامل معه.
8- تقبل نفسك كما هي الشخص الوحيد الذي سيحدث تغييرا في حياتك هو أنت! ولإحداث هذا التغيير، لابد أن تحب نفسك. ستكون هناك بعض الأوقات في الحياة ستشعر فيها بالرفض وسيكون هناك أشخاص لا يحبونك كثيرا. عندما تتقبل نفسك وتحبها كما هي، سيساعدك هذا على التقدم في حياتك. إحباط نفسك بشكل دائم والشعور بأنك من الممكن أن تكون أفضل سيجعلك تعسا وغير راضٍ. 9- عش اللحظة الراهنة يعتقد بعضنا أنه يفوته أشياء كثيرة، وكثيرا ما نحاول تجربة ما كنا نظن أنه يفوتنا فنجد أن كل هذا سراب. كيف تغير من حياتك. إن ما يحفزنا لتغيير حياتنا هو رغبتنا في أن نكون سعداء. كثيرا ما ننشغل بالتركيز على سعينا للسعادة لدرجة تجعلنا نهدر متعة اللحظة الراهنة. رغبتنا في الشعور بالسعادة في حياتنا هي رغبة متعلقة بالمستقبل وليس الحاضر. تستهلكنا كل مشاكلنا ونشعر بعدم الرضا من الحاضر لدرجة أن جمال اللحظة الراهنة يفوتنا. 10 جرب متعة التعلم في كل مرة تتعلم فيها شيئا جديدا، تكتسب المزيد من المعرفة التي تحقق المزيد من الثقة بالنفس. التعلم يساعدنا على أن نكون أكثر قدرة على التكيف مع الظروف وأكثر مرونة مع المواقف المختلفة. التعلم يشجعنا على أن نكون أكثر إبداعا وابتكارا في تفكيرنا.