آخر تحديث يناير 5, 2020 د. وجيهة السطل "فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما" لماذا اختار الله تعالى حرف الفاء وجيهة السطل لماذا اختار الله – تعالى -حرف الفاء فقال في محكم التنزيل: فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ تنقسم حروف الهجاء إلى حروف قوية في النطق والسمع وحروف ضعيفة في النطق والسمع. وقد قسمها علم التجويد من حيث القوة والضعف إلى خمسة أقسام:- قوية،أقوى،متوسطة. ضعيفة، أضعف. فالحروفُ القويةُ: هي التي يكون فيها صفات القوة أكثر من صفات الضعف، وعددها ثمانية، وهي:الباء،الجيم،الدال، الراء،الصاد. الضاد، الظاء،القاف. وأما الحرفُ الأقوى: فهو الذي يكون جميع صفاته قوية، وذلك لا يوجد إلا في حرف واحد وهو: الطاء، فقط. والحروفُ الضعيفةُ: هي التي يكون فيها صفات الضعف أكثرمن صفات القوة، وعددها عشرة وهي: التاء،الخاء،الذال،الزاي،السين،الشين، العين،الكاف،الواو والياء في حالة كونهما حرفي لين. وأما الحرفُ الأضعفُ: فهو الذي يكون جميع صفاته ضعيفة،أو تكون الغالبية العظمى من صفاته ضعيفة بحيث تصل إلى الأربع، وصفة واحدة قوية، ومخرجه مقدر. أما الذي جميع صفاته ضعيفة:فأربعة أحرف وهي:الثاء، الحاء، الفاء، الهاء. وأما الذي فيه صفة واحدة من صفات القوة وأربع صفات من صفات الضعف فثلاثة أحرف وهي: حروف المد الثلاثة، وهي التي مخرجها مقدر.
يقول تعالى آمرا بعبادته وحده لا شريك له فإن القضاء هاهنا بمعنى الأمر قال مجاهد ( وقضى) يعني وصى وكذا قرأ أبي بن كعب وعبد الله بن مسعود والضحاك بن مزاحم ووصى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ولهذا قرن بعبادته بر الوالدين فقال ( وبالوالدين إحسانا) أي وأمر بالوالدين إحسانا كما قال في الآية الأخرى ( أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير) [ لقمان 14. وقوله ( إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف) أي لا تسمعهما قولا سيئا حتى ولا التأفيف الذي هو أدنى مراتب القول السيئ ( ولا تنهرهما) أي ولا يصدر منك إليهما فعل قبيح كما قال عطاء بن أبي رباح في قوله: ( ولا تنهرهما) أي لا تنفض يدك على والديك ولما نهاه عن القول القبيح والفعل القبيح أمره بالقول الحسن والفعل الحسن فقال ( وقل لهما قولا كريما) أي لينا طيبا حسنا بتأدب وتوقير وتعظيم
عن النبي صلى الله عليه وسلم (أَقْبَلَ رَجُلٌ إلى نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَقالَ: أُبَايِعُكَ علَى الهِجْرَةِ وَالْجِهَادِ، أَبْتَغِي الأجْرَ مِنَ اللهِ، قالَ: فَهلْ مِن وَالِدَيْكَ أَحَدٌ حَيٌّ؟ قالَ: نَعَمْ، بَلْ كِلَاهُمَا، قالَ: فَتَبْتَغِي الأجْرَ مِنَ اللهِ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَارْجِعْ إلى وَالِدَيْكَ فأحْسِنْ صُحْبَتَهُمَا) [2] الراوي: عبدالله بن عمرو | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم. الدرر السنية. فنستدل أن النبي بهذا الحديث فضل خدمة الوالدين عن الخدمات الأخرى. خدمة الوالدين (فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما) تبادرت إلى ذهني هذه الكلمات: أن خدمة الوالدين أفضل من الجهاد في سبيل الله، واتفق العلماء العباقرة والفقهاء النبلاء والأولياء الأوفياء أن خدمة الوالدين مفتاح الجنة ورضى الله تعالى. إن الأمة المسلمة التي ظهرت نواتها قبل قرون لم تبعد عن خدمة الوالدين ولم تكسل عن أداء حقوقهما، ولكن اليوم كثير من الظلام بسبب البعد عن ذكر الله. لكل شيء من الأشياء له مفتاح.. كمفتاح الصلاة الوضوء، ومفتاح الكتب القراءة، كذا مفتاح الجنة الصلاة، ولكن لا تقبل صلواتك وأورادك بتعذيبهما، لهذا أكتب لكم أن تعملوا عملًا صالحًا، وترجعوا إلى ربكم، ولا تعذبوا الوالدين.
تمت قراءته: 741 فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما من الحقائق الغضة الناصعة التي لا تقبل أي جدال أنّه ورد في الكتب الإسلامية كثير من ذكريات الوالدين، عن حقوقهما، واتصالات راسخة وعلاقات وطيدة بالكتب والأحاديث، لا تجد خير بغير أداء حقوقهما، ويحك! تقصر في أداء حقوقهما وتنقص في اتباع أقوالهما، وتنزع أموالهما. هل تظنون أن تكون العاقبة خيرًا لك بدون أداء حقوقهما؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الجنة تحت أقدام الأمهات. [1] حديث ضعيف – دار الإفتاء المصرية wishes and quotes كم من عبر سمعتم وكم من أحاديث دريتم، ولكن ما فائدة السماع والدراية؟ حقًا يا أخي، لا ترى أي بلد خالية من ظلام الوالدين، هذه الأرض ما تسير مع الظالمين! هذه الدنيا ما تبيت مع الفاسقين!
وقد اجتمعت أربع منها في حرف الفاء فكان الأضعف في اللغة العربية. وهذه هي صفاته: صفات حرف الفاء: الصفة الأولى: هي صفة الهمس،و الهمس هو بقاء الحبال الصوتية قصيرة متصلبة بلا اهتزازت،ولا رنين في عظام المخ ، وهو ضد الجهر. الصفة الثانية هي الرخاوة:و الرخاوة ضدها الشدة، و معنى الرخاوة هي جريان الصوت عند النطق بالحرف جريانا كاملًا،مع حفيفريسمع عند احتكاكه بأحد الحواجز في جهاز النطق، بسبب ضعف الاعتماد على المخرج. الصفة الثالثة من صفات حرف الفاء: الاستفال و الاستفال ضده الاستعلاء و معنى الاستفال هو انخفاض اللسان الى قاع الفم عند النطق بالحرف. والصفة الرابعة من صفات حرف الفاء هي صفة الانفتاح: و الانفتاح ضده الاطباق. و الانفتاح معناه افتراق اللسان عن سقف الحنك الاعلى عند النطق بالحرف افتراقًا بسيطًا.. الصفة الخامسة و الأخيرة هي صفة الإذلاق: و الإذلاق هو سرعة و خفة اللسان عند النطق بالحرف المذلق. وضده الإصمات. ولهذا قال تعالى في سورة الإسراء:٢٣ { ۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا} فنهانا عن التلفظ في وجههما عند الكبر.
لَّا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولًا (22) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: لا تجعل يا محمد مع الله شريكا في ألوهته وعبادته، ولكن أخلص له العبادة، وأفرد له الألوهة، فإنه لا إله غيره، فإنك إن تجعل معه إلها غيره، وتعبد معه سواه، تقعد مذموما: يقول: تصير ملوما على ما ضيعت من شكر الله على ما أنعم به عليك من نعمه، وتصييرك الشكر لغير من أولاك المعروف، وفي إشراكك في الحمد من لم يشركه في النعمة عليك غيره، مخذولا قد أسلمك ربك لمن بغاك سوءا، وإذا أسلمك ربك الذي هو ناصر أوليائه لم يكن لك من دونه وليّ ينصرك ويدفع عنك. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولا) يقول: مذموما في نعمة الله، وهذا الكلام وإن كان خرج على وجه الخطاب لنبيّ لله صلى الله عليه وسلم، فهو معنيّ به جميع من لزمه التكليف من عباد الله جلّ وعزّ.