بعد ''شيفرة دافنشي'' يعود توم هانكس براية دان براون ''ملائكة وشياطبن'' دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعد الضجة التي أثيرت حول فيلم "شيفرة دافنشي" من تأليف الأمريكي، دان براون، يبدو أن الفيلم الجديد "ملائكة وشياطين" المقتبس عن قصة له بنفس العنوان، والذي افتتح عرضه هذا الأسبوع، ومن بطولة النجم توم هانكس، لم يحظ بأي رد فعل واضح من الفاتيكان. فمن جهته أشار الأب جون واووك، العضو في جمعية "اوبوس داي" الكاثوليكية المتشددة، إلى أن الفيلم وإن كان يتحدث عن الكنيسة الكاثوليكية، فإنه بالكاد قد سمع عنه، هو وزملائه، مؤكدا أنه يشك "أن يكون أحد في الفاتيكان قد أعار الكثير من الاهتمام للفيلم. " وحول عدم استجابة الكنيسة للفيلم، بنفس الطريقة التي تعاملت بها مع "شيفرة دافنشي،" أوضح واووك أن "موقف الكنيسة كان من البداية عدم التدخل بهذه المسألة، خصوصا بعد الذي جرى مع فيلم شيفرة دافنشي. " ورفض واووك الاتهامات التي وجهت للكنيسة حول محاولتها التضييق على الفيلم معتبرا أن ذلك نوع من الدعاية له من قبل صناعه. وبالمقابل، أشار رون هوارد، مخرج الفيلم، إلى أنه لا تزال هناك رواسب عدائية تجاهه بعد صنعه لفيلم "شيفرة دافنشي،" مؤكدا أنه يبحث دائما عن العمال المثيرة للجدل.
ملائكة وشياطين على كورا. بوابة إنجلترا بوابة أدب بوابة أدب أمريكي بوابة الولايات المتحدة بوابة روايات بوابة عقد 2000 بوابة كتب ضبط استنادي BNF: cb146415811 (data) MusicBrainz work: 512f4418-f029-43bf-a2c2-04b2cdfdba58
انظر ايضا [ عدل] الجحيم (رواية دان براون) الرمز المفقود شيفرة دا فينشي (رواية) دان براون روبرت لانغدون سلسلة كتب روبرت لانجدون المراجع [ عدل] ^ "معلومات عن ملائكة وشياطين على موقع " ، ، مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019. ^ "معلومات عن ملائكة وشياطين على موقع " ، ، مؤرشف من الأصل في 5 يونيو 2016. ^ "معلومات عن ملائكة وشياطين على موقع " ، ، مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2019.
تكونت عداوة بين هذه الأخوية، وبين الكنيسة، إثر قتل الكنيسة لأربعة علماء كبار كانوا منضمين لهذه الجمعية السرية، وأخذت الأخوية على نفسها عهدًا بالثأر من الكنيسة. جزء خفي من الجريمة: بالبحث والتحري، اتضح أن هناك جزءًا آخر في الجريمة، وهو سرقة قنبلة مصنوعة من (المادة المضادة)، والتي تفوق قوة جرام واحد منها، قوة قنبلة نووية آلاف المرات. القنبلة ستنفجر في خلال أربع وعشرين ساعة فقط. هذه القنبلة، كانت من الأدلة التي سيثبت بها السيد ليناردو، عدم وجود تناقض بين العلم والدين، حيث أنه كان شخص يجمع بين كونه كاهنًا، وعالمًا فزيائيًا حاصلًا على جائزة نوبل. يتم معرفة أن القنبلة وصلت إلى روما، وهنا يتوقع لانغدون مباشرة أن هدف القنبلة هو تدمير الفاتيكان. يتكون فريق من لانغدون و"فيتوريا فيترا" _ابنة القتيل بالتبني، والتي تعمل معه في نفس المكان وعلى نفس المشروع_، ويخوضان مغامرة، بهدف إنقاذ الفاتيكان من هذه القنبلة الموقوتة. أحداث الذروة في رواية ملائكة وشياطين: يتم ضبط القنبلة، لكي تزيل الفاتيكان من على وجه الأرض، في يوم انتخاب البابا الجديد. تم قتل الكرادلة الأربعة المرشحين لمنصب البابا، ووسم كل منهم بأحد العناصر الأربعة الأساسية (الماء، والتراب، والهواء، والنار).
ولمن لم يشاهد (شفرة دافنشي)، نستطيع القول إن البناء الدرامي يكاد يكون متطابقاً في الفيلمين، حيث الشخصية ذاتها للبروفيسور لانغدون، القادر على تحليل الرموز بعقلية علمية مستنيرة طوال الوقت، تجمع ما بين التفكير المنهجي القائم على خلفية تاريخية موثقة، وبين روح المخبر الأقرب إلى شيرلوك هولمز، يعاونه دوماً عنصر نسائي (في هذا الفيلم دكتورة في علم الفيزياء)، ما جعل حواراتهما أشبه بصعود دَرَج برج شاهق. حيث تتصاعد المعلومات مع كل جملة حوار، وتبدو أكثر من الطاقة الاستيعابية لمتلقي السينما، الذي لا يملك رفاهية استعادة المعلومة، أو إعادة قراءتها مثل قارئ الكتاب، ومن هنا يصبح زخم المعلومات في السيناريو نقطة ضده وليست معه. ولأن النص يعتمد على الدخول في جدل عميق مع فكرة الدين والعلم، فقد ساعدت المؤثرات البصرية على تجسيد العالمين، سواء من خلال شكل قنبلة المادة المضادة التي تهدد بتدمير الفاتيكان، أو مشهد انفجارها في السماء، بعد إلقاء الكاهن الشاب لها من الطائرة، حيث بدا هبوطه بالمظلة على خلفية الانفجار، في لقطة مقصودة ورائعة، وهي توجيه نظر عشرات الآلاف من المحتشدين في ميدان (بطرس) انتظاراً لاختيار البابا، وكأنه بالفعل ملاك قادم من السماء.