من دأب العقلاء و الصالحين التأدب مع الله تعالى، فالخضر أضاف خرق السفينة لنفسه، وأضاف الخير لربه من أجل ما فعله في الغلامين. أن الصاحب لا يفارق صاحبه حتى يُبيّن له الأسباب التي حملته على المفارقة، والمناقشة والمحاورة لا تؤثر في دوام الصداقة واستمرارها بل تزيدها. شاهد أيضًا: ما اسم فتى موسى.. هل الخضر نبي ام ولي. قصة موسى عليه السلام مع فرعون في نهاية مقالنا تعرفنا على فيما هل الخضر نبي ، ويُفهم من بعض الآيات أن الرحمة المذكورة هي رحمة نبوّة، وأن هذا العلم الذي تعلّمه الخضر هو علم وحي وليس علم عادي، ولماذا سمي الخضر بذلك، والدرس المستفادة من قصته مع موسى. المراجع ^ الكهف, 65 الكهف, 66 الكهف, 69 ^, هل الخضر نبي ؟, 8/02/2022 ^, الخضـر مات قبـل بعثة النبي ﷺ, 8/02/2022 صحيح الترمذي, أبو هريرة، ، الألباني، صحيح الترمذي ،3151 ،صحيح ^, الخضر عليه السلام, 8/02/2022 ^, عبر وعظات من قصة موسى عليه السلام, 8/02/2022
أفادونا عن الخضر هل هو نبي أم ولي، وهل هو حيٌ الآن، وأنه شرب ماء الحياة، وهل يأتي لبعض المتصوفة ويأتي الحج في كل عام؟.
معلومات عن الفتوى: من هو الخضر وهل هو حي أو ميت؟ رقم الفتوى: 9302 عنوان الفتوى: من هو الخضر وهل هو حي أو ميت؟ نص السؤال سئل: من هو الخضر وهل هو حي أو ميت ؟ نص الجواب أجاب: تحدث القرآن الكريم عن عبد من عباد الله تقابل معه موسى عليه السلام ،وكان بينهما ما جاء فى سورة الكهف { فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما} الآية: 65 ، وتحدثت السنة النبوية الصحيحة ، كما رواه البخارى وأحمد والترمذى عن هذا العبد الصالح باسم " الخضر" لأنه جلس على فروة بيضاء - هى وجه الأرض –فإذا هى تهتز من تحته خضراء. وإلى القراء أضواء بسيطة على شخصيته من حيث اسمه وحياته ونبوته: يقول العالم الكبير كمال الدين الدميرى المتوفى سنة 808 ر فى كتابه الموسوعى "حياة الحيوان الكبرى" عند الكلام عن الحوت: إن اسم الخضر مضطرب فيه اضطرابا متباينا والأصح -كما نقله أهل السير وثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم كما نقله البغوى وغيره -أن اسمه " بليا " بفتح الباء وسكون اللام ، وأن أباه يسمى " ملكان " بفتح الميم وإسكان اللام وبالنون فى اَخره ، وكان من بنى إسرائيل ومن أبناء الملوك ، وفر من الملك وانصرف إلى العبادة. أما هل هو حى أو ميت ، فقد اختلف فى ذلك ، فقال النووى وجمهور العلماء: إنه حى موجود بين أظهرنا الآن ، وهذا الرأى متفق عليه عند الصوفية وأهل الصلاح والمعرفة.