لماذا يستخدم عالم الفلك المراصد الفلكية، إن علم الفلك هو واحد من أبرز العلوم التي تخصصت في دراسة مختلف الظواهر الكونية المتعلقة بالفلك وما يدور به من كواكب ونجوم وأجرام سماوية، في السياق ذاته يُذكر أن علم الفلك يرتبط ارتباطاً وثيقاً بعلم الرياضيات والكيمياء والفيزياء اللازمة بدورها لتوضيح المسائل المختلفة والتي تطرأ على النجوم، وتبعاً لتطور علم الفلك كان لا بد من تطور المراصد الفلكية اللازمة لرصد حركة الكواكب وما يدور في الفضاء الخارجي، انطلاقاً مما تقدم سنتعرف على حل السؤال السابق وهو لماذا يستخدم عالم الفلك المراصد الفلكية. استكمالاً لما قمنا بعرضه من معلومات ذات صلة وثيقة بعلم الفلك وماهيته والأمور التي يقوم بدراستها، نود التنويه هنا إلى قيام البعض بطرح سؤال حول السبب الذي يدفع علماء الفلك لاستخدام المراصد الفلكية، وعليه إن الإجابة عن السؤال السابق هي: الإجابة: تستخدم المراصد الفلكية من أجل رصد وتتبع حركة الأجرام السماوية وما يحتوي عليه الفضاء الخارجي من مجرات ونجوم وكواكب الأمر الذي يسهل عملية دراستها والتنبؤ بحدوث بعض التغيرات الكونية.
نص من سطر واحد. ما هو تعريف المراصد الفلكية تم استخدام المراصد الفلكية بأنواعها المتعددة من أجل مراقبة ومتابعة الأحداث الكونية، والأحداث الفضائية المختلفة، وكما ذكرنا مسبقا قد تعددت المجالات المستخدم فيها المراصد الفلكية، وقد تعددت انواع المراصد الفلكية فقد جاءت مقسمة إلى أربعة انواع أساسية، وهي ما سيتم عرضه من خلال ما يلي من السطور: المراصد الفضائية: وهي عبارة عن مجموعة من التلسكوبات المتواجدة في الفضاء الخارجي، والغالبية منها يدور حول الأرض. المراصد الارضية: هي تلك المراصد التي يكون موقعها على الأرض، حيث يتم إجراء عمليات الرصد في أجزاء الراديو ومراقبة الطيف، ويتم وضعها في قباب من أجل حماية أجزائها الحساسة. المراصد المحمولة جوا: تتميز عن غيرها كونها تحمل فوق المنشآت الأرضية، حيث يمكنها نشر المعدات وإصلاحها بوقت أقل وبسرعة هائلة وتكلفة أقل. المصادر الراديوية: هي عبارة عن مجموعة من التلسكوبات اللاسلكية المستخدمة في مجال علم الفلك الراديوي، حيث تستخدم للمراقبة الكونية من خلال الجزء الراديوي من الطيف الكهرومغناطيسي. علم الفلك عند علماء المسلمين وقد كان في البداية يقوم العلماء بالرصد الفردي ، ثم بدأت المراصد تتطور لتتكون مؤسسات علمية عالية للدراسات الفلكية ، ولم يكتفِ دور المراصد على تحديد بدايات ونهايات الشهور الهجرية أو تحديد القبلة ، بل كانت المراصد تستخدم للقياسات الدقيقة حول حركة الكواكب وكان يجمعها العلماء في جداول منظمة ، ولقد استفاد العلماء المسلمون من الإرث اليوناني والهندي في هذا الشأن وأضافوا إلى ذلك معلومات كثيرة من خلال القياسات الدقيقة والتصحيحات.