كما التقت «الرياض» بالمهندس الزراعي احمد موسى عبده والذي بين بأنه يعمل في مزرعتين في محافظة بيش منذ اكثر من 21 سنة والتي من خلالها برهن بالحقائق بأن على المسؤولين في قطاع الزراعة في المنطقة الاستفادة من الأراضي الزراعية البور وذلك من خلال التجربة التي يذكرها بأن مزارع المانجو والتي اصبحت تنتج اكثر من 2 طن يومياً كانت عبارة عن ارض لاتوجد بها اي زراعة سوى اشجار الاراك والتي قامت بازالتها وبدأت التجربة من خلال ذلك اليوم والى الآن واصبحت تشاهد الآن هذه المزارع الغنية بثمار المانجو والتي تنتج الاف الكيلو جرامات من المانجو. المانجو فاكهة استوائية المانجو يعرف بأنه فاكهة استوائية تتوفر خلال ثلاثة او خمسة اشهر ابتداء من شهر ابريل من كل سنة وعند الحديث عن فاكهة المانجو نجد انها في الغالب تكون بيضاوية الشكل ويصل قطرها احياناً الى 25 سم وجلدها ناعم الملمس ولون الثمرة الخارجي يتراوح بين الاخضر والاصفر او الاحمر ولونها ا لداخلي اما اصفر او برتقالي داكن والثمرة الناضجة طرية ناعمة الملمس وطيبة الرائحة وهي فاكهة عصير وتؤكل طازجة ويمكن اضافتها الى سلطة الفواكه. انواع ثمار المانجو وبين المهندس الزراعي موسى عبده بأن مزارع منطقة جازان توجد بها اكثر من 250 الف شجرة مثمرة تعطي اكثر من (50) طناً يومياً وتنتج اصناف المانجو والتي منها الزبدة: وهي عبارة عن حبة كبيرة الحجم ولونها يميل الى الاخضر وطعمها حلو جداً وبدون الياف وسعر الكرتون الذي يسع 10 كيلو جرامات يبلغ ب(50) ريالاً.
وزير النقل في رد على الدكتور الخازم: د.
waad 2016-06-07 20:06:10 القريات طيب!
من المؤلم حقا ان يتفكر المرء بالانحدار الخطير الذي يتجه اليه مجتمعنا, والانكى من ذلك ان لا يعي هذا المجتمع حجم المعضلة التي يعيشها, لا بل انه يسعى جاهدا للتغطية على عيوبه وجهله بمظاهر تزيده جهالة وتفاقم من معضلته. انا لا ادري كم يتطلب من الوقت لشعب مر بنكبات ونكسات وازمات لكي يدرك بأنه لا يمكن مواجهة مشروع منظم ومدروس وصاحب امكانيات بارتجالية وعفوية وجهل, فكم من الشعوب التي مرت بحروب وازمات مشابهة وسرعان ما نفضت عن نفسها الغبار وعادت لتبني نفسها من جديد وتقف شامخة قوية اكثر من الماضي, ام اننا استمرأنا هذا الذل تحت شعار اننا شعب منكوب ومشتت ونحتاج الى مزيد من الوقت لكي نخرج من ازمتنا. ان ما يلاحظ بشكل واضح في مجتمعنا العربي حبه للتمسك بالمظاهر السلبية للتغطية على مشكلاته الحقيقية وعجزه عن مناقشة ومواجهة مشكلاته بشكل واقعي وشفاف وبعيدا عن الاهواء, فترى الشباب ينتظرون يوم عطلتهم الاسبوعي بفارغ الصبر لاطلاق ضوضاء سياراتهم بشكل جنوني, اما عن الاعراس فحدث ولا حرج من اطلاق للرصاص والمفرقعات غير آبهين لساعة اطلاقها ولمن حولهم ممن ليس لهم علاقة لا اقول بفرحهم بل بجعجعتهم, وما يزيد الطين بلة انه تم اضافة الحجاج والمعتمرين الى قائمة تلك التقليعة السيئة, فما ان يعودوا من الديار الحجازية المقدسة حتى تثور المفرقعات بشكل جنوني وعلى ماذا؟!
ما من مرّة كان اللبنانيّون فيها رهائن الإحباط والحزن على حال وطنهم وشعروا أنّ لبنان سقط مهزوماً إلّا وتدخّلت الإرادة الإلهيّة وتغيّر المشهد، وهذه المرّة أيضاً لا تيأسوا أيضاً سيتغيّر المشهد{ومكر أولئك هو يبور}.
ذكرى "وعد بلفور" المشئوم وحلم قيام الدولة اليهودية بقلم:- سامي إبراهيم فودة تمر علينا ذكرى أليمة من كل عام حيث مضى عليها 104عاماً ومازالت محفورة في الذاكرة ومستقرة في الوجدان, إنها ذكرى مقيتة كانت المفصل التاريخي في ضياع فلسطين قلب الأمـــة النابض صاحبة المجد التليد والحضارة والتاريخ العريق.
وأنا من ابناء بعلبك الهرمل، تلك المنطقة التي فتحت قلوبها وبيوتها لسماحة الإمام المغيّب السيد موسى الصدر. وبعض نواب منطقة بعلبك، المسيحيون والمسلمون، كانوا في اساس حركة المحرومين، تلك المنطقة التي تجسّدت الوحدة الوطنية فيها بالظلم والإهمال والحرمان دون تمييز بين طائفة وأخرى. ونحن ابناء بعلبك الهرمل، لدينا الكثير لنقوله عن التسامح والحرمان في حضور الامام وغيابه على حدّ سواء. كنّا نراه كلّ يوم قامةً وهامةً وروحاً مشعّة تسير بين الناس تشاركهم أفراحهم وأحزانهم وهمومهم. أَلِفَتْ عيوننا حضوره كلّ المناسبات، كما ألفتْ قلوبنا سعيه الدائم لصناعة الامان والوئام بين ابناء الوطن المصاب بالقهر والتسلط والقتل والدمار والتفكك والضياع. وجهك يذكرني بنكبات الايام الشداد. وها نحن نستحضر الإمام المغيّب بحضور السيدة الشريفة شقيقته، التي اختارت التسامحَ علامة فارقة لشقيقها الاقرب والأحبّ الى قلبها ووجدانها سيد التسامح سماحة الإمام المغيّب السيد موسى الصدر، الذي أغنى وطننا الحبيب بتسامحه، وكان وجوده بيننا يشبه وردة عطرة في غابة من الأشواك لأنّنا أهل ثأر وأحقاد وانتقام. ادرك سماحتُه هول الحقد والبغضاء بين اللبنانيّين، مناطقَ وطوائفَ وعقائدَ وتنظيمات، بعد ان اصبح السلاح لغة التخاطب بين الجميع تحت عدّة مسميّات، فأدرك سماحته أنّ الخلاص لا يكون الا بالتسامح والتقارب.
تُصاب الدول والشعوب غالباً خلال مراحل حياتها بنكبات وكوارث متعددة؛ طبيعية، سياسية، اقتصادية، اجتماعية، وصحيّة، كما الحال اليوم مع انتشار فيروس كورونا القاتل، كما تشهد في المقابل انتعاشات ورفاهية على صعدٍ عدّة. ويحدث أن تدخل الدول بفعل لعبة المصالح والجشع اللامحدود للحكّام وصنّاع السياسات فيها، في حروب خارجية أو داخلية، يذهب ضحيتها ملايين الأبرياء إضافة إلى نشر الدمار والخراب، وتبديد أموال الشعوب وثرواتها. وgا يزال شبح الحربين العالميتين الأولى والثانية يُخيّم على عالمنا المعاصر ويدفع به شيئاً فشيئاً إلى حافة حرب ثالثة قد لا تبقي ولا تذر في ظل تراكم الأسلحة النووية والبيولوجية. وجهك يذكرني بنكبات الايام بالانجليزي. ولسنا ندري إذا ما كنا قد دخلنا فعلاً حلبة هذا النوع من حروب الفناء الشيطانية التي من فصولها حرب الفيروسات؛ وذلك من أجل تركيع الشعوب وإعادة صوغ سياسات الدول بما يتوافق مع رغبة أقلية مجرمة ترى إلى نفسها نوعاً متفوقاً على الجنس البشري. فمما لا شك فيه، أن البشرية تعيش اليوم مخاطر هذا الكورونا الذي بسط أجنحته السوداء على وجه البسيطة؛ فاستنفر الدول والحكومات بأعلى درجات الاستنفار من أجل التصدي لمخاطره على حياة الناس. إعلانُ الطوارئ العامة مع كل ما يترتب عنها من تقييد لحرية الحركة في الشوارع والتجمّعات في الساحات وداخل المحال، إضافة إلى تعطيل المدارس والجامعات والمصانع ومعظم الأعمال والأشغال، قد شكّل الرد الطبيعي والمتاح أمام الحكومات على هذا العدو الجديد الذي لا يُرى بالعين المجردة، ولا يحارب بالأدوات التقليدية.
كأنّي بالعالم يلفظ إنسانه ويعود إلى صفائه مع نفسه: هجرة الخوف البشري إلى المساكن التي gا تزال آمنة حتى الساعة، وبالتالي توقّف الحياة الاعتيادية بكل صخبها ومآسيها. PANET | عبال مين يلي بترقص بالعتمة !!. فلا مأساة اليوم أكبر من مأساة مئات ألوف المصابين بالوباء المُعدي حول العالم وهم يتدافعون أمام أبواب المستشفيات طلبا لعلاج لم يبصر النور بعد، فيما الأخيرة ترفع يديها متضرعة إلى السماء بعدما استنفذت كامل إمكانياتها ولم يعد بمقدورها تلبية احتياجات الوافدين الجدد الذين يرسلهم كورونا كل يوم ولا يترك لنا حتى فرصة تعداد أرقامهم المتزايدة بشكل مهول. وابلٌ من الأسئلة يسقط على رأس البشرية في محنتها غير المسبوقة اليوم، عنوانها الكبير: كيف جرى هذا الذي يجري اليوم؟ ما أسابه وما هي طرق ووسائل السيطرة على جموحه القاتل؟ تَحارُ العقول في الإجابات ويسيطر عليها القلق الشديد جراء احتمال أن تخرج الأمور عن السيطرة وبالتالي ملاقاة مصير الاصطدام الذي لا مفر منه بحائط الموت الذي من شأنه إذا ما أفلت الفيروس المُندفع من كلّ حيلنا في لجم انتشاره وتوسعه، أن يحصد ملايين الأرواح والضحايا على هذا الكوكب. في ظل هذا التحدي العالميّ ومن أجل أن نكون منصفين رغم تحفّظنا على ثغرات وفجوات غير قليلة شابت عملية الاستنفار وإجراءات التصدي للخطر الداهم على مجتمعنا وناسنا، نقول بأن ما تقوم به حكومتنا الحالية حتى الآن هو أمر مقبول نسبياً، ولكنه يحتاج في الأيام القليلة المقبلة إلى مبادرات عدة أكثر فعالية من شأنها ليس فقط أن تعمل على احتواء توسع مناطق الفيروس وانتشاره بين صفوف المواطنين فحسب، بل أن تعالج كذلك قدر مستطاعها تداعياته السلبية على الاقتصاد والمجتمع وعلى حياة ألوف المواطنين الذين يطحنهم الجوع والفقر من قبل أن يأتي كورونا، فيزيد بلاءهم أضعافاً مضاعفة.