سجلت محافظة النعيرية، اليوم، أعلى درجة حرارة بالمملكة حيث بلغت درجة الحرارة خلال فترة الظهيرة "51" درجة، بسبب موجة المنخفض الهندي الموسمي الذي يؤدي إلى حالة ارتفاع وانخفاض في درجات الحرارة أثناء فترة الصيف. وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني لـ"سبق": التوقعات تشير إلى وصول درجات الحرارة إلى "52" درجة مئوية هذا الأسبوع خاصة في مدن الأحساء، والقيصومة، والظهران، والدمام. وكانت "الهيئة" قد توقعت أن تسجل درجات الحرارة خلال الأسبوع الحالي "50" درجة مئوية في الأجزاء الداخلية من المنطقة الشرقية.
أعلن المركز الوطني للأرصاد، أن درجة الحرارة في مدن الشرقية تجاوزت 50 درجة مئوية عصر اليوم. وقال المركز حسب ما أعلنه عبر حسابه على "تويتر"، اليوم الجمعة، أن محطة النعيرية الأتوماتيكية سجلت 52 درجة مئوية.
توقعت تقارير الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تعرض المنطقة الشرقية لموجة حر شديدة في نهاية هذا الأسبوع، محذرة مرضى السكر والضغط والأطفال من الخروج إلى الأماكن المفتوحة في الفترة من الساعة 12 ظهراً إلى 3 عصراً. وأوضح المتحدث الرسمي للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني ، أن المنطقة الشرقية شهدت خلال الأيام الماضية موجة من درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة الخانقة، مبينا أن أعلى درجة الحرارة تم تسجيلها كانت في النعيرية وبلغت 50 درجة. يذكر أن سماء مدينة الدمام شهدت مؤخراً تراكم بعض الغيوم، الأمر الذي أسهم في تلطيف الأجواء إلى حدٍ ما.
★ ★ ★ ★ ★ الدمام 47. 4 درجة والأحساء 47 والقيصومة 46 ورفحاء 45 كشف المركز الوطني للأرصاد عن أعلى درجات الحرارة في مدن المملكة يوم الثلاثاء، حيث سجلت مدينة النعيرية 50. 7 درجة مئوية بالمحطة الأتوماتيكية، تليها الدمام بـ47. 4 درجة، والأحساء بـ47 درجة، والقيصومة بـ46 درجة، ورفحاء بـ45 درجة مئوية. كما رصد المركز الوطني للأرصاد أجواء المصايف بدرجات الحرارة العظمي ليوم الثلاثاء، حيث سجلت مدينة السودة 26 درجة، والنماص والشفاء 30 درجة، وبللسمر31 درجة، وبللحمر والباحة 32 درجة، والهداء وتنومة وبلجرشي 33 درجة، وأبها 34 درجة، والطائف 36 درجة مئوية. صحيفة سبق اﻹلكترونية
تفسير سورة العاديات وهي مكية بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ( 1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ( 2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا ( 3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا ( 4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا ( 5) إِنَّ الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ( 6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ ( 7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ ( 8) أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ ( 9). تفسير سورة الإسراء الآية 3 تفسير السعدي - القران للجميع. أقسم الله تبارك وتعالى بالخيل، لما فيها من آيات الله الباهرة، ونعمه الظاهرة، ما هو معلوم للخلق. وأقسم [ تعالى] بها في الحال التي لا يشاركها [ فيه] غيرها من أنواع الحيوانات، فقال: ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا) أي: العاديات عدوًا بليغًا قويًا، يصدر عنه الضبح، وهو صوت نفسها في صدرها، عند اشتداد العدو. ( فَالْمُورِيَاتِ) بحوافرهن ما يطأن عليه من الأحجار ( قَدْحًا) أي: تقدح النار من صلابة حوافرهن [ وقوتهن] إذا عدون، ( فَالْمُغِيرَاتِ) على الأعداء ( صُبْحًا) وهذا أمر أغلبي، أن الغارة تكون صباحًا، ( فَأَثَرْنَ بِهِ) أي: بعدوهن وغارتهن ( نَقْعًا) أي: غبارًا، ( فَوَسَطْنَ بِهِ) أي: براكبهن ( جَمْعًا) أي: توسطن به جموع الأعداء، الذين أغار عليهم.
اختر رقم الآية وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ ٱلْقِيَٰمَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًۭا شَدِيدًۭا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِى ٱلْكِتَٰبِ مَسْطُورًۭا ﴿٥٨﴾ سورة الإسراء تفسير السعدي أي: ما من قرية من القرى المكذبة للرسل, إلا, لا بد أن يصيبهم هلاك يوم القيامة, أو عذاب شديد, كتاب كتبه الله, وقضاء أبرمه, لا بد من وقوعه. فليبادر المكذبون بالإنابة إلى الله, وتصديق رسله, قبل أن تتم عليهم كلمة العذاب, ويحق عليهم القول.
2- ذكرُ الكتابِ الذي آتاه الله تعالى لموسَى عليه السلامُ؛ ليكونَ هدايةً لقومِه، وإخبارُ بني إسرائيلَ أنَّهم سيُفسدونَ في الأرضِ مَرَّتَينِ. 3- بيانُ فضلِ القُرآن، وأنه يهدي لِلَّتي هي أقومُ، ويبشِّرُ المؤمنينَ بالأجرِ الكبيرِ. 4- إثباتُ دلائِلِ تفَرُّدِ اللهِ بالإلهيَّةِ، والاستِدلالُ بآيةِ اللَّيلِ والنَّهارِ وما فيهما مِنَ المِنَن على إثباتِ الوَحدانيَّةِ، وأنَّ كُلَّ إنسانٍ يكونُ معه كِتابُه قد سُجِّلَت فيه حَسَناتُه وسَيِّئاتُه. سورة الإسراء تفسير السعدي الآية 58. 5- تقرير قاعِدة التَّبِعةِ الفَرديَّةِ في الهُدى والضَّلالِ، وقاعِدةِ التَّبِعةِ الجماعيَّةِ في التصَرُّفاتِ والسُّلوكِ. 6- بيانُ سُنَّةِ الله سبحانَه في القُرونِ الماضيةِ الذين أهلَكَهم، وأنَّ عاقبةَ الترفِ والفسقِ الدمارُ والهلاكُ. 7- بيانُ أنَّ سعادةَ الآخرةِ منوطةٌ بإرادتِها، وبأنْ يسعَى الإنسانُ لها وهو مؤمنٌ. 8- الأمرُ بعِبادةِ الله سُبحانَه، وذِكرُ مُقَوِّماتِ الحَياةِ الاجتِماعيَّةِ مِن الإحسانِ للوالِدَينِ، وذَوي القُربى، والتوسُّطِ في إنفاقِ المالِ، والنَّهيُ عن قَتلِ الأولادِ، والنَّهيُ عن قَتلِ النَّفسِ وعن الزِّنا، والنَّهيُ عن التصَرُّفِ في مالِ اليَتيمِ إلَّا بالتي هي أحسَنُ حتى يَبلُغَ أشُدَّه، والأمرُ بالوَفاءِ بالعَهدِ، والوَفاءِ بالكَيلِ والميزانِ، والنهيُ عن أن يَقفُوَ الإنسانُ ما لا عِلْمَ له به.
17- الثناءُ على القرآنِ وبيانُ إعجازِه، وذكرُ المطالبِ المتعنتةِ التي طالب بها المشركونَ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم، ورَدُّ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على هذا بأنَّه خارِجٌ عن وظيفةِ الرَّسولِ وطَبيعةِ الرِّسالةِ. 18- حكايةُ جانبٍ مِن قصةِ موسَى -عليه السلامُ- معَ فرعونَ. 19- بيانُ أنَّ هذا القرآنَ أنزَله الله تعالى بالحقِّ، وبالحقِّ نزَل، وأنَّه فصَّله وبيَّنه وأحكَمه ليقرأَه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم على الناسِ على تؤدةٍ وترتيلٍ، وأنَّه نزَّله مفرقًا، وأنَّ أهلَ الكِتابِ والعُلَماءَ الذين عَرَفوا الوَحيَ والنبُوَّةَ إذا يُتلَى القُرآنُ عليهم يَخِرُّونَ للأذقانِ سُجَّدًا خاشِعينَ لله. 20- خَتمُ السُّورةِ بالأمرِ بحمدِ الله الذي لم يتَّخذْ ولدًا، ولم يكنْ له شريكٌ في الملكِ، ولم يكنْ له وليٌّ مِن الذلِّ، والأمرِ بتكبيرِه.
فأسري به في ليلة واحدة إلى مسافة بعيدة جدا ورجع في ليلته، وأراه الله من آياته ما ازداد به هدى وبصيرة وثباتا وفرقانا، وهذا من اعتنائه تعالى به ولطفه حيث يسره لليسرى في جميع أموره وخوله نعما فاق بها الأولين والآخرين، وظاهر الآية أن الإسراء كان في أول الليل وأنه من نفس المسجد الحرام، لكن ثبت في الصحيح أنه أسري به من بيت أم هانئ، فعلى هذا تكون الفضيلة في المسجد الحرام لسائر الحرم، فكله تضاعف فيه العبادة كتضاعفها في نفس المسجد، وأن الإسراء بروحه وجسده معا وإلا لم يكن في ذلك آية كبرى ومنقبة عظيمة. وقد تكاثرت الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الإسراء، وذكر تفاصيل ما رأى وأنه أسري به إلى بيت المقدس ثم عرج به من هناك إلى السماوات حتى وصل إلى ما فوق السماوات العلى ورأى الجنة والنار، والأنبياء على مراتبهم وفرض عليه الصلوات خمسين، ثم ما زال يراجع ربه بإشارة موسى الكليم حتى صارت خمسا بالفعل، وخمسين بالأجر والثواب، وحاز من المفاخر تلك الليلة هو وأمته ما لا يعلم مقداره إلا الله عز وجل. وذكره هنا وفي مقام الإنزال للقرآن ومقام التحدي بصفة العبودية لأنه نال هذه المقامات الكبار بتكميله لعبودية ربه.
وقيل: مَكِّيَّةٌ إلَّا قَولَه عَزَّ وجَلَّ: إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ... [الآية: 85]. وقيل غيرُ ذلك. يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (14/411)، ((الوسيط)) للواحدي (3/93)، ((تفسير الزمخشري)) (2/646)، ((تفسير ابن عطية)) (3/441)، ((تفسير القرطبي)) (10/203)، ((تفسير البيضاوي)) (3/247). ، وحُكِي الإجماعُ على ذلك [8] ممَّن نقل الإجماعَ: بشيرُ بن حامد أبو النعمان -نسبه إليه أبو حيان-، ومجد الدين الفيروزابادي، والبقاعي.