شرب العسل في إناء كبير تعبر عن الرزق الوفير الذي يناله؛ لو كان تاجرًا فإن أرباحه تفوق توقعاته، ولو كان زوجًا يتمنى الذرية الصالحة، فسوف يرزقه الخالق (عز وجل) عدد كبير من الأبناء الذين يكونون له السند والدعم في الدنيا، وامتداد الأعمال الصالحة والحسنات بعد وفاته. شرب العسل في المنام للعزباء الفتاة التي تملأ الكوب وتتجرعه دفعة واحدة، سوف تصل إلى كل ما تتمناه من غير تعبٍ أو مشقة، وفي الغالب تتزوج من رجل من الأثرياء، تعيش معه في وفاقٍ واستقرار، أما لو كانت طالبة في مرحلة تعليمية معينة، فإن حلمها بشرب العسل، يعبر عن تفوقها وتميزها في الاختبارات القادمة بعد أن ذاكرت واجتهدت. إذا كانت مخطوبة ولا تشعر بالرغبة في إتمام الزواج، فإن حلمها يدعوها للتأني في اتخاذ قرار الانفصال، فالخير قد يكون في هذا الشخص والسعادة التي تبحث عنها في الغالب ستكون معه. رؤية العسل الأسود في المنام للعزباء أكل الفتاة العسل الأسود علامة وقوعها في خطأ اختيار الأصدقاء، حيث تعاني من ورطة بسبب وجود صديقة منافقة في حياتها، مع ذلك هناك أقوال تتجه إلى سماع الفتاة أنباء سارة وارتباطها بشابٍ من الصالحين يساعدها ويدعمها للتوبة عن معاصيها وذنوبها.
شرب العسل في المنام للمتزوجة رؤية المتزوجة لشرب العسل في المنام تشير إلى إيجادها الحلول المناسبة لكثير من المشكلات التي كانت تواجهها في حياتها خلال الفترة السابقة وشعورها بارتياح كبير على إثر ذلك، ولو كانت الحالمة ترى أثناء نومها شرب العسل فتلك إشارة إلى استقرار العلاقة التي تجمعها بزوجها خلال تلك الفترة بعد مدة طويلة للغاية من الصراعات التي لم تكن مدركة لكيفية الخلاص منها. العسل في المنام للمتزوجة رؤية المتزوجة للعسل في المنام تدل على حدوث الكثير من الوقائع الجيدة في حياتها خلال الفترة القادمة وتحسن أوضاعها النفسية بشكل كبير للغاية على إثر ذلك، ولو كانت المرأة ترى في حلمها العسل فهذا يعبر عن الخيرات الوفيرة التي ستنالها في حياتها عما قريب نتيجة لحصول زوجها على مكانة مرموقة للغاية في مقر عمله ستساهم بشكل كبير في تحسن أوضاعهم المعيشية. شراء العسل في المنام للمتزوجة رؤية المتزوجة في المنام لقيامها بشراء العسل تعد علامة على بذلها لجهد كبير في حياتها في سبيل راحة زوجها وأولادها وعملها على تدبير شئون بيتها بطريقة جيدة للغاية وعدم السماح لأي شيء من حولها بتعكير صفو الحياة الهادئة التي ينعمون بها.
رؤية المتزوجة هذا الحلم يشير إلى مدى تعلقها بزوجها وحبها الشديد له، وفي المقابل تعامله الطيب معها وحرصه على إسعادها، وإذا كانت لديها أبناء فإنهم يمنحونها السعادة بتفوقهم وأخلاقهم الطيبة التي يتحدث عنها الجميع. العسل مع الماء في المنام ليس من الجيد أن يرى الشخص خلطه الماء بالعسل وتقديمه للآخرين كي يشربوه، علامة على أنه يجيد التلاعب بالألفاظ والنفاق الذي يستخدمه للحصول على أهدافه بطريقة سريعة وبدون جهد يُذكر. أما لو قدمه له أحدهم وتناوله، فهو من يتعرض لخديعة كبرى، وذلك من فرط ثقته بالأشخاص مع عدم أحقيتهم لتلك الثقة، والحلم هنا تنبيه له بضرورة توخي الحذر والحرص في التعامل مع أقرب المقربين قبل الغرباء. هدية العسل في المنام من أهداك العسل في منامك، يقدم لك نصيحة غالية تنقذك من الوقوع في خطأٍ كبير، أما لو كان العسل مغشوشًا؛ فهو يضرك أكثر مما يفيدك وليس هناك داعس للتعامل معه من الأساس. إذا أهدى الشخص خطيبته العسل في المنام، هو في الحقيقة على وشك الانتهاء من استعدادات الزواج وسوف تكون حياتهما معًا في غاية التفاهم والوفاق. أكل العسل في المنام عندما يستخدم الرائي الخبز لأكل العسل ويستمتع بمذاقه الطيب، هو في الحقيقة يجتهد في عمله ويحصل على مقابل اجتهاده من ترقيات وأرباح كبيرة، تجعله يتخطى كل مشاكله المادية إلى غير رجعة.
فقبل نظريات البنيويين نجد أن الفلاسفة المسلمين قد تحدثوا عن مبدأ "إزالة الغواشي" للوصول إلى الجوهر، كما أن الجاحظ قد جعل المعرفة مكتسبة ولم تكن فطرية لديه، فقد أرجع مهارة الكاتب أو الشاعر إلى مكتسباته الثقافية ، فحرض على قراءة المترجمات وهو في ذلك يرد على الشعوبيين. فالطاقة واللذة لدى الجاحظ لم يكن بالاكتفاء الذاتي بالمعارف والعلوم بل دعا إلى الانفتاح على الآخر لأنه يرى في ذلك مكاسب معرفية. إنها شهوة العلم والمعرفة والحرص الدائم على الأنس عن طريق التماس المعرفي. " نجد فريقا من نقاد عصره يرون أنها كتب عظيمة الفائدة لأنها تحوي الطب والفلك والحساب والهندسة والفلاحة وضروب الصناعات.. الخ ، فالمقارنة تدور بين كتب هذه العلوم وبين الشعر.. إن ربطه بأرسطاليس في المأساة التي تمنح القارئ اللذة ليس ما يعتنقه الجاحظ.. الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله. ولكنه يتصل بنظريته الكبرى في أنواع العلوم لا بكتاب الشعر " وهو هنا يفتح الطريق لـ" بيير" و"سانت بوف" في علمية النقد، فإذا كان أرسطو يرى أن المنفعة والوظيفة هي التطهير وما يطلق عليه الطاقة الإيجابية في العصر الحديث ، فإن نقاد القرن الثالث الهجري قد فرقوا بين ما هو محقق النفع وبين ما هو اصطلاحي المنفعة.
ومن دعائه (اللهم إنى عبدك ابن أمتك ناصيتى بيدك ماضٍ فىَّ حكمك عدل فىَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم سميت به نفسك أو أنزلته فى كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به فى علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلبى ونور صدرى وجلاء حزنى وذهاب همى وغمى). ومن جميل قول الإمام على كرم الله وجهه "اطرح عنك الهموم بعزائم الصبر وحسن اليقين". والنفس المؤمنة حقًا لا تعرف الوهن ولا التشاؤم أو القنوط، ويقينها الدائم فى التوجه إلى الله، فهو القائل: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِى وَلْيُؤْمِنُوا بِى لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة آيه 186].
(أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) فبذكر الله الذى له الجلال والإكرام وحده لا بذكر غيره تطمئن قلوب المؤمنين، ويثبت اليقين فيها، ويزول القلق والاضطراب من خشيته، بما يفيضه عليها من نور الإيمان الذى يذهب الهلع والوحشة، كما قال تعالى فى آية أخرى: «ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلى ذِكْرِ اللَّهِ». كما اختير الفعل المضارع فى قوله- سبحانه-( تَطْمَئِنُّ) مرتين فى آية واحدة، للإشارة إلى تجدد الاطمئنان واستمراره، وأنه لا يتخلله شك ولا تردد. فالغرض من الآية الكريمة: هو الحث على مداومة الذكر، كما ينبئ عنه التعبير بأداة الاستفتاح المفيدة للتنبيه، للاهتمام بمضمونها، وللإغراء بالإكثار من ذكره- عز وجل- وأن هذا هو دأب المؤمنين، بل إنه من شيمهم اللازمة لهم، وفى الآية أيضاً إيماء إلى أن الكفار أفئدتهم هواء، إذ لم تسكن نفوسهم إلى ذكره، بل بل سكنت إلى الدنيا وركنت إلى لذاتها.
اهـ. وعليك بمجاهدة نفسك، وتكلّف البِرّ؛ فإنه إذا صعب عليك في البداية أصبح فيما بعد سهلًا عليك، ويسّره الله عليك، قال تعالى: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ {العنكبوت:69}، نقل ابن كثير في تفسير هذه الآية عن عباس الهمداني أبي أحمد -من أهل عكا- أنه قال: الذين يعملون بما يعلمون، يهديهم لما لا يعلمون. اهـ. فضل ذكر الله تعالي - بوابة الأهرام. وإذا وجدت من يمكنه أن يبذل النصح لأمّك بالحسنى، وترجين أن تنتفع بنصحها- من أقاربها، أو صديقاتها-، فاستعيني بهم في ذلك، فلعل الله سبحانه يسوق الخير على أيديهم. والله أعلم.
ومن هنا فإن من أحبَّ الله ورسوله محبةً صادقة من قلبه ، أوجب له ذلك أنْ يُحبَّ بقلبه ما يُحبُّه الله ورسولُه ، وأن يكره ما يكرهان ، ويرضى بما يُرضى الله ورسوله ، ويَسخط ما يُسْخطُهُما ، وأنْ يعمل بجوارحه بمقتضى هذا الحبِّ والبغض..... ومتى فعل ذلك شعر بلذة وسعادة لا يمكن مقارنتها بأي لذة أخرى بحال من الأحوال. ومتى تحقق في قلب المسلم تقديم حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم على من سواهما, سهل عليه تحققه بالخطوتين الأخريين, فالمؤمن الذي أحب الله ورسوله لا يمكن أن يحب أحدا من خلقه إلا فيه أو أن يبغض أحدا إلا فيه, ناهيك عن أن من وصل إلى هذه الدرجة من حب الله ورسوله, يكره بالتأكيد أن يعود إلى الكفر كما يكره أن يقذف في النار. إن اتباع المسلم لهواه بعيدا عما يحبه الله ورسوله هو في الحقيقة أهم أسباب فقدان كثير من المسلمين لذة العبادة وطعمها, ولا علاج لهذه الظاهرة إلا بالعودة إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم, حيث الدواء الشافي لكل داء, والجواب الكافي لجميع استفسارات وأسئلة الإنسان.