تاريخ النشر: الإثنين 7 جمادى الآخر 1435 هـ - 7-4-2014 م التقييم: رقم الفتوى: 247879 510394 0 492 السؤال قمت متأخراً وصليت الفجر عند الساعة 6:08، وكان وقت الشروق عند 6:06، والسؤال هو: من المعلوم أن وقت صلاة الفجر ينتهي عند الشروق، ومن المعلوم أن مدة الإشراق من 10 إلى 15 دقيقة بحسب اختلاف العلماء، فهل ينتهي وقت الفجر عند وقت الإشراق بالضبط 6:06 أو بعد انتهاء مدة الإشراق 15 دقيقة؟ وهل صلاتي بين بداية الإشراق وانتهائه داخل الوقت أم قضاء؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فوقت صلاة الصبح ينتهي بطلوع الشمس, ولا يستمر إلى وقت زوال كراهة النفل, جاء في الموسوعة الفقهية: لا خلاف بين الفقهاء في أن أول وقت صلاة الفجر هو طلوع الفجر الثاني أي الفجر الصادق، وآخر وقتها إلى طلوع الشمس. انتهى. وكلاء تويوتا في السعودية. وبناء على ما سبق, فإذا كنت قد صليت الصبح بعد شروق الشمس بدقيقتين ـ كما ذكرت ـ فهي قضاء، لوقوعها بعد خروج وقتها. وننبهك على أن بعض أهل العلم قد قال بوجوب اتخاذ بعض الأسباب المعينة على الاستيقاظ للصلاة كضبط منبه -مثلا- إذا علم الشخص أن الصلاة ستفوته بسبب النوم، وراجع المزيد في الفتوى رقم: 152781.
فلو أخر حتى اتضح النهار، وزالت الظلمة؛ فلا حرج، لكن ليس له أن يؤخر إلى طلوع الشمس، إنما يؤخر إلى الإسفار كثيرًا لا حرج، ولكن الأفضل أن يصليها بغلس، هذا هو الأفضل أن يصليها بغلس من بعد اتضاح الفجر، وانتشاره، وبيانه، وعدم الشبهة. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.
أحاديث تحث على التفاؤل من خلال موقع فكرة ، ان التفؤل من الصفات والسمات الجميلة التي اتصف بها النبي صلى الله عليه وسلم حيث ان الرسول كان دائما ما يدعو إلى التفاؤل ويحث عليه ورغم مروره بالعديد من الصعوبات والمحن في حياته والاهانة التي تعرض اليها الا انه كان دائما مبتسما واليوم سنتعرف معا على التفاؤل وأهميته وفوائده وبعض الأحاديث التي تحث على التفاؤل في السطور القادمة فتابعونا. أحاديث تحث على التفاؤل هناك العديد من الأحاديث النبوية التي تدل على التفاؤل وهذا بالإضافة إلى الأحاديث القدسية التي تحدثت عن التفاؤل فهو صفة عظيمة تفتح للعبد جميع أبواب الخير وهناك أحاديث عديدة تحث على التفاؤل وتشجع عليه ومنها ما يلي: التفاؤل دلالة على حسن الظن بالله إن التفاؤل واحدة من الصفات التي تؤكد حسن ظنك بالله سبحانه وتعالى، فالعبد المتفائل هو عبد لديه حسن ظن بربه بأن ما يحدث هو خير وأن الله لا يفعل له الا الخير لان الله هو أعلم بالأمور التي تنفعنا والأخرى التي تضرنا. يمكن للعبد أن يتعلق قلبه بأمر وهو شر له ويمكن أن يبتعد عن أمر ما ويكره ويكون فيه خير له حيث يقول الحديث القدسي: ««قال الله جل وعلا: أنا عند ظن عبدي بي، إن ظن خيرًا فله، وإن ظن شرًّا فله»» [متفق عليه].
وما هذه الثقة التي لا تكون إلا بحسَب الإيمان، والناس يَتفاوتون في بُلوغهم لهذا المبلغ العظيم، والقدْر الكبير في حُسن الظن بالله والفأل الذي يحملهم على الطمأنينة، فهم يعلمون أنه لا يكون في هذا الكون إلا ما قدَّره الله جل وعلا.
ويُعد التفاؤل من حسن الظن بالله، حيث يقول اللهُ تعالى: أنا عندَ ظنِّ عبدي بي إنْ ظنَّ خيرًا فله وإن ظنَّ شرًّا فلَه. عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دخل على شابٍّ وهو في الموتِ فقيل كيف تجِدُك قال أرجو اللهَ وأخافُ ذنوبي فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يجتمعان في قلبِ عبدٍ في مثلِ هذا الموطنِ إلَّا أعطاه اللهُ ما يرجوه وأمَّنه ممَّا يخافُ. عن عدي بن حاتم ـ رضي الله عنه ـ قال: كنتُ جالسًا عند رسولِ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – ، إذ جاءه رجلٌ فشكا إليه الحاجةَ ، وجاء آخرُ فشكا قطْعَ السَّبيلِ ، فقال لي رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – هل رأيتَ الحِيرةَ ؟ قلتُ لم أرَها ، وقد أُنبِئتُ عنها ، فقال: لئن طالت بك حياةٌ ليُفتَحنَّ علينا كنوزُ كسرَى ، قلتُ: يا رسولَ اللهِ: كسرَى بنُ هُرمزَ ، قال: كسرَى بنُ هُرمزَ. تعرف على حديث عن التفاؤل يطيل العمر ويجلب الحسنات - صحيفة البوابة. ولئن طالت بك حياةٌ ، لترَى أنَّ الرَّجلَ يجيءُ بملءِ كفِّه ذهبًا ، أو فضَّةً يلتمِسُ من يقبلُه فلا يجِدُ أحدًا يقبلُه. وليلقَينَّ اللهَ أحدُكم يومَ القيامةِ وليس بينه وبينه ترجمانٌ يترجِمُ له فيقولُ: – ألم أرسِلْ إليك رسولًا فيُبلِّغُك ؟ فيقولَ بلَى ، فيقولُ: ألم أُعطِك مالًا فأفضُلُ عليك ؟ فيقولَ بلَى.
ولذلك كان النبي عليه الصلاة والسلام يؤكِّد هذا المنهج لأصحابه حتى يترسَّموه. التفاؤل هذه الصفة النبيلة والخُلق الحميد، الذي كان نبينا عليه الصلاة والسلام يتمثَّله أمام أصحابه واقعًا معاشًا، ولذا كان عليه الصلاة والسلام يحضُر معه التفاؤل في أموره وأحواله كلها، في حِلِّه وترحاله، في حربه وسِلمه، في جوعه وعطشه، ولذلك نجد أنَّ النبي عليه الصلاة والسلام يحضُر عنده هذا الخُلق في أشدِّ الأحوال وأصعب الظروف، فإذا به يُبشِّر أصحابه بالخير الذي أمامهم، وهذا كله منطلق من حسْن الظنِّ بربنا تعالى وتقدس. وقد أخبرنا نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم بخبرٍ عظيم، وشأن جليل عَضُّوا عليه بالنواجذ أيها الإخوة المؤمنون، واستحضروه دومًا، وبخاصة إذا شعرتم بشيء من الضيق، أو بشيء مما يكُون من كربات هذه الحياة، استحضِروا هذه القاعدة العظيمة، التي أخبرنا بها هذا النبي الكريم عن ربنا تعالى وتقدَّس؛ أنه يقول سبحانه: ((أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء)). حديث عن التفاؤل بالخير. فالله سبحانه عند ظن عبده، فمَن ظن في الله الخير كان الله له على الخير، ومَن ظن بالله شرًّا وسوءًا كان على مثل ما ظن هذا الإنسان.