عاد سهم عذيب للاتصالات للتداول بعد إيقاف استمر أكثر من عامين ونصف العام. وقفز السهم خلال تعاملات اليوم الأحد بالنسبة القصوى 10 في المائة ليصل إلى 12. 16 ريالا للسهم. وكانت السوق المالية السعودية (تداول) رفعت تعليق السهم بعد إعلان عذيب عن أخر القوائم المالية لها. فيما كانت آخر جلسة تم التداول على سهم الشركة في 28 يونيو 2018. وخلال الأسبوع الماضي أعلنت الشركة عن أرباحها خلال التسعة أشهر المنتهية في ديسمبر 2020 حيث حققت الشركة صافي أرباح بلغت 102. 6 مليون ريال مقابل صافي خسارة 62. 5 مليون ريال للفترة المماثلة.
إعلان تعليق تداول سهم شركة اتحاد عذيب للاتصالات (GOجو) تعلن هيئة السوق المالية أنه بناء على ما تضمنه اعلان شركة اتحاد عذيب للاتصالات (GOجو) بتاريخ 7/8/1435هـ الموافق 5 /6//2014م في شأن توقيع اتفاقية حق استخدام (Indefeasible Rights of Use) مع شركة الاتصالات السعودية (STC). ونظراً إلى أن الشركة لم تلتزم تعليمات الإعلانات حسب متطلبات نظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية التي يجب على الشركات المدرجة مراعاتها عند نشر إعلاناتها. وبناءً على نظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية، أصدر مجلس الهيئة قراره بتاريخ 7/8/1435 هـ الموافق 5/6/2014م المتضمن تعليق تداول سهم شركة اتحاد عذيب للاتصالات (GOجو) في السوق المالية السعودية (تداول) ابتداءً من يوم الخميس 7/8/1435 هـ الموافق 5/6/2014م إلى أن تفصح الشركة عن تفاصيل الاتفاقية المذكورة حسب متطلبات نظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية بهذا الشأن. وستنظر الهيئة إثر ذلك في مدى استمرار تعليق تداول سهم الشركة من عدمه.
(وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله.. إن الشرك لظلم عظيم) 13 سورة لقمان.
التوحيد.. (لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم) أولى وصايا لقمان الحكيم لابنه وهو يعظه وأولى الوصايا على الإطلاق (لا تشرك بالله). هى دعوة التوحيد ووصية الأنبياء جميعاً إلى أممهم. وصى الله تعالى بها الناس منذ بعث إليهم رسلاً فقال تعالى (وماأرسلنا من قبلك من رسول إلا توحى إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون). ووصى بها النبيون أممهم من لدن آدم عليه السلام إلى أن كانت الرسالة الخاتمة بمبعث محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم. إذ التوحيد هو أساس الدين وبه بعث النبيون جميعاً إلى الناس كافة فقد قال نوح عليه السلام لقومه (يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره إنى أخاف عليكم عذاب يوم عظيم). الشرك الأكبر.. والشرك الأصغر والشرك نوعان: أكبر وأصغر جلي وخفي فأما الشرك الأكبر وهو شرك العبادات الذي يضاد التوحيد فهو أن تجعل لله نداً في ذاته أو صفاته أو تعبد غيره وتتوجه إليه بالدعاء نبياً كان أو ولياً ملكاً أو شيخاً أو عبادة شيء من مخلوقاته. رجاء علي تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز
وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13) قوله تعالى: وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يابني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم. قوله تعالى: وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه قال السهيلي: اسم ابنه ثاران; في قول الطبري والقتبي. وقال الكلبي: مشكم. وقيل أنعم; حكاه النقاش. وذكر القشيري أن ابنه وامرأته كانا كافرين فما زال يعظهما حتى أسلما. قلت: ودل على هذا قوله: لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم وفي صحيح مسلم وغيره عن عبد الله قال: لما نزلت: الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا: أينا لا يظلم نفسه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس هو كما تظنون إنما هو كما قال لقمان لابنه: يابني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم. واختلف في قوله: إن الشرك لظلم عظيم فقيل: إنه من كلام لقمان. وقيل: هو خبر من الله تعالى منقطعا من كلام لقمان متصلا به في تأكيد المعنى; ويؤيد هذا الحديث المأثور أنه لما نزلت: الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أشفق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا: أينا لم يظلم; فأنزل الله تعالى: إن الشرك لظلم عظيم فسكن إشفاقهم ، وإنما يسكن إشفاقهم بأن يكون خبرا من الله تعالى; وقد يسكن الإشفاق بأن يذكر الله ذلك عن عبد قد وصفه بالحكمة والسداد.
عباد الله! لِمَ كان هذا التشديد في شأن الشرك والفظاعة في عقباه؟ إنما كان ذلك؛ لاشتمال الشرك على أقبح القبائح وأظلم المظالم؛ فالشرك تنقّص لرب العالمين، وصرف خالص حقه لغيره، وعدول به بالمخلوق الضعيف، كما أنه مناقض لمقصود الخلق؛ فحقيقته معاندة للخالق، واستكبار عن طاعته والذل له والانقياد لأمره، وتشبيه للمخلوق بالخالق في خصائص الألوهية: من مُلك الضر والنفع، والعطاء والمنع؛ فجَعَل من لا يملك ضراً ولا نفعاً ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً شبيهاً بمن له الحمد كله والخلق كله والملك كله وبيده الخير كله وإليه يرجع الأمر كله. الخطبة الثانية الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله. أيها الإخوة في الله! إن أحق ما أولاه المرء همته تبصّرُ سبل الوقاية من براثن الشرك وحبائله، ومن أجل سبل تلك الوقاية: الخوف منه والحذر؛ فمن خاف سلم، وقد كان هذا منهج الأنبياء وأهل العلم الراسخين؛ فلعمر الله! إن ذلك الخوف أوجب على المرء من خوف الضعيف الأعزل سَبُعاً ضامراً مجموعاً معه في قفصٍ محكمِ الغلق؛ إذ فناء الدنيا غاية فتك ذاك السبع، وبفتك الشرك خراب الدنيا والآخرة. ومن يأمن الشرك بعد إمام الحنفاء؟! وذلك الخوف موجب لتعلم التوحيد وتعاهد معاقده في معترك الحياة بحلوها ومرِّها؛ فالتوحيد نور يبدد حنادس الشرك وشبهه، كما قال الله - تعالى -: ﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأنعام: 122].
ثم قال: {وَهُمْ مُهْتَدُونَ} هذه مزيّة ثانية من مزايا التّوحيد، وهي حصول الهداية للموحّدين المخلصين لله، أنهم في الدنيا يكونون مهتدين في أعمالهم، يعبدون الله على بصيرة، سالمين من الشرك في الأعمال، وسالمين من البدع والخرافات، بخلاف أهل الشرك، فإنهم غير مهتدين في الدنيا، بل هم ضالون، لأنهم يعبدون الله، ويخلطون العبادة بالشرك، ويعبدون غير الله، فهم ضالون لا مهتدون، إذاً الموحّد يعطيه الله مزيتين: المزيّة الأولى: الأمن من العذاب. المزيّة الثانية: الهداية من الضلال. بحيث أنه يعبد الله على بصيرة وعلى نور وبرهان، متبعاً للسنّة متبعاً للرسول صلى الله عليه وسلم يمشي على الجادة الصحيحة، بخلاف المشرك فإنه يمشي على غير هدى، وعلى غير دين، وعلى غير برهان، يتعب نفسه في هذه الدنيا، وهو يتقدم إلى النار، ويمشي إلى النار، كما قال- تعالى- في الآية الأخرى: {فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى} لا يضل في الدنيا عن الحق، ولا يشقى في الآخرة، وهذا ضمان من الله سبحانه وتعالى لمن اتبع القرآن أنه لا يضل في الدنيا، ولا يشقى في الآخرة.
والشرك أعظم المظالم، ﴿ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾ [لقمان: 13]. والشرك ضلال بعيد، ﴿ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴾ [النساء: 116]. والشرك افتراء مبين، ﴿ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ﴾. والشرك محبط للعمل وموجب لخسار صاحبه كائناً من كان، ﴿ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الزمر: 65]. والشرك سبب لتخلي المولى عن العبد وإسلامه لعدوٍ لا يرحمه، ﴿ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ ﴾ [الحج: 31]. والشرك نجاسة تدنّس من تلطخ بوضرها، ﴿ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ ﴾ [التوبة: 28]. والشرك سبب لاختلال التصور واستجلاب الخرافة وارتعاب القلب، قال الله - تعالى -: ﴿ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا ﴾ [آل عمران: 151]. وانتشار الشرك مؤذن بالخراب، قال رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: " لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا يُقَالَ فِي الْأَرْضِ: اللهُ، اللهُ " رواه مسلم.