2- حديث أبي هريرة-رضي الله عنه-أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-قال:( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول،ثم لم يجدُوا إلا أنْ يستهموا عليه لاستهموا …) ( 3). ووجه الدلالة أن النبي-صلى الله عليه وسلم-لم يأمر بالأذان،وإنما اكتفى بالحث عليه والترغيب فيه، كما حثَّ على الصف الأول ورغَّب فيه،فدلَّ على أن الأذان سُنَّةٌ مُؤكَّدةٌ. هذه أدلة القول الأول من السنة النبوية. 3- أما الأدلة العقلية: فيقولون أن الأذان كونه ثبت عن مشورة حتى تقرَّر برؤيا عبد الله بن زيد،وليس هذا من صفات الواجبات،وإنما هو من صفات المندوبات ( 4). 4- وقالوا كذلك أنه لو وجب الأذان للصلاة،وكان شرطاً في صحتها،وجب أنْ يكونَ زمانُهُ مستثنى من وقتها،فلمَّا قال-صلى الله عليه وسلم-:( بينَ هذينِ وقتٌ) ( 5) ،إشارة إلى أول الوقت وآخره من غير أن يستثنى منه زمان الأذان، دلَّ على أنه ليس بشرط في صحتها،وإنما هو سنّة ( 6). القول الثاني: أن الأذان والإقامة فرضُ كفايةٍ. أدلة القائلين بهذا القول: حديث مالك بن الحويرث-رضي الله عنه-وفيه أن النَّبيَّ-صلى الله عليه وسلم-،قالَ:(… فإذا حضرت الصلاة،فليُؤذِّن لكم أحدُكُم وليؤمكم أكبرُكُم) ( 7). حكم الآذان والإقامة قبل دخول وقت الصلاة. - YouTube. ووجه الدلالة من هذا الحديثِ أنَّ النَّبيَّ-صلى الله عليه وسلم-أمرَ بالأذانِ،والأمرُ يقتضي الوجوبَ ( 8).
والله أعلى وأعلم. المراجع: أحكام الأذان والإقامة ص(42-51). نيل الأوطار:(2/39). الفقه الإسلامي وأدلته(1/535). سبل السلام(1-2/43-44). وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين،،، 1 – الفقه الإسلامي وأدلته(1/535). 2 – مغني المحتاج(1/133). 3 – سنن أبي داود، كتاب الصلاة، باب من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود(1/379). رقم(861). وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم(5339). 4 – الحاوي الكبير لأبي الحسن علي الماوردي(2/49). 5 سنن النسائي، كتاب المواقيت، باب أول وقت الصبح(1/292)(543). وصححه الألباني في صحيح السلسلة الصحيحة(1115). 6 – الحاوي الكبير(2/49). 7 – البخاري في الفتح-كتاب الأذان، باب من قال: ليؤذن في السفر مؤذن واحد رقم(674). 8 – الجامع لأحكام القرآن للقرطبي(6/213). والمغني(2/72). 9 – رواه أحمد، اللفظ له، و أبو داود، كتاب الصلاة، باب التشديد في ترك الجماعة،(1/266)(547). حكم الأذان والإقامة. فقه أول متوسط ف1. - سطور العلم. وحسنه الألباني في صحيح أبي داود رقم(511). 10 – النتقى شرح الموطأ للباجي(1/136). 11 – مجموع الفتاوى (22/65). 12 – فتح القدير(1/240). 13 – نيل الأوطار(2/39). 14 15 – المجموع (3/89).
ويرجع الخلافُ في هذه المسألةِ إلى اعتبارِ صحَّةِ صلاته مع الصلاة المكتوبة الحاضرة مِنْ عدمِ صحَّتها إِنْ أكملها: ـ فلازمُ قولِ مَنْ يرى صحَّتَها: الخروجُ منها بالتسليم؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: « مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطُّهُورُ، وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ، وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيم » ، وابنِ باز قال ابن باز - وقد سُئِل عن الذين يُنادُونَ في صلاة العيد، وفي صلاة الاستسقاء بقولهم: الصلاة جامعة؛ هل عليهم في ذلك من شيءٍ؟ - فأجاب: لا نعلَمُ لهذا أصلًا، بل الذي ينبغي تركُه؛ لأنَّه في الحُكم الشرعي من البِدع؛ فلا ينبغي أن يُقال: الصلاةَ جامعةً، ولا: صلاة العيد، ولا: صلاة التراويح
وكتب الشاعر أبو نواس ان: "فقل لمن يدعي في العلم فلسفةً، حفظت شيئًا، وغابت عنك أشياء". وكتب أبو حاتم الرازي: "من أمضى يومًا من عمره في غير حق قضاه أو فرض اداه أو مجد أثله أو حمد حصله أو خير أسسه أو علم اقتبسه فقد عق يومه وظلم نفسه". نجيب محفوظ كتب من أروع ما قيل عن العلم حيث قال: "إن الديمقراطية هي الحريصة على التعلم إما الحكم الاستبدادي فليس من مصلحته نشر العلم والتنوير". حكم عن العلم و الاخلاق. قال نابليون بونابرت: "من فتح مدرسة أقفل سجنًا". وقال المؤلف العظيم الطنطاوي عن العلم: "الإسلام لا يعراض العلم الصحيح ولا الفن النافع ولا الحضارة الخيرة وإنه دين سهل رحب مرن". كتب ابن خلدون عن العلم: "الحق لا يقوم سلطانه، والباطل يقذف بشهاب النظر شيطانه، والناقل إنما هو يملي وينقل، والبصيرة تنقد الصحيح إذا تمقل، والعلم يجلو لها صفحات القلوب ويصقل". ابن الوردي ذكر عن العلم الآتي: "اطلب العلم ولا تكسل فما أبعد الخير على أهل الكسل". وكتب ألبرت أينشتاين عن العلم: "العلم ليس سوى إعادة ترتيب لتفكيرك اليومي". وقال العالم الجليل مصطفى محمود عن اهمية العلم: "اجعل من العلم دابتك لا موقفك، فأنا المنتهى الذي لا تنتهي إليه الطرقات والغايات والعلم وسيلة إلي وليس غاية ولا موقفًا".
السؤال ما هو حكم طلب العلم الشرعي ؟. الحمد لله. طلب العلم الشرعي فرض كفاية إذا قام به من يكفي صار في حق الآخرين سنة, وقد يكون طلب العلم واجباً على الإنسان عيناً أي فرض عين, وضابطه أن يتوقف عليه معرفة عبادة يريد فعلها أو معاملة يريد القيام بها, فإنه يجب عليه في هذه الحال أن يعرف كيف يتعبد الله بهذه العبادة, وكيف يقوم بهذه المعاملة, وما عدا ذلك من العلم ففرض كفاية وينبغي لطالب العلم أن يشعر نفسه أنه قائم بفرض كفاية حين طلبه ليحصل له ثواب فاعل الفرض مع التحصيل العلمي. ولا شك أن طلب العلم من أفضل الأعمال, بل هو من الجهاد في سبيل الله, ولا سيما في وقتنا هذا حين بدأت البدع تظهر في المجتمع الإسلامي وتنتشر وتكثر, وبدأ الجهل الكثير ممن يتطلع إلى الإفتاء بغير علم, وبدأ الجدل في كثير من الناس, فهذه ثلاثة أمور كلها تحتم على الشباب أن يحرص على طلب العلم. أولاً: بدع بدأت تظهر شرورها. ثانياً: أناس يتطلعون إلى الإفتاء بغير علم. أقوال مأثورة عن العلم والعلماء … حكم وكلمات مضيئة. ثالثاً: جدل كثير في مسائل قد تكون واضحة لأهل العلم لكن يأتي من يجادل فيها بغير علم. فمن أجل ذلك فنحن في ضرورة إلى أهل علم عندهم رسوخ وسعة اطلاع, وعندهم فقه في الدين, وعندهم حكمة في توجيه عباد الله, لأن كثيراً من الناس الآن يحصلون على علم نظري في مسألة من المسائل ولا يهمهم النظر إلى إصلاح الخلق وإلى تربيتهم, وأنهم إذا أفتوا بكذا وكذا صار وسيلة إلى شر أكبر لا يعلم مداه إلا الله.
أصدرت دائرة الإفتاء العام الأردنية، اليوم الأحد، فتوى بحكم "بيع صناديق عشوائية تحتوي أشياء غير معلومة". وأوضحت الدائرة في منشور عبر صفحتها على منصة "فيسبوك"، أن "عقد البيع كغيره من العقود له أركان وشروط لا بدّ من تحققها لصحته، ومن هذه الشروط معرفة المبيع معرفة نافية للجهالة، ومعرفة كل شيء بحسبه، أما إذا كان المبيع غير معلوم؛ لعدم رؤيته، فإن البيع غير صحيح، ولا ينعقد".
الراوي: أبو الدرداء و أبو هريرة المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 2328 خلاصة حكم المحدث: حسن 11 – إِنَّما العلمُ بِالتَّعَلُّمِ ، و إِنَّما الحِلْمُ بِالتَّحَلُّمِ ، و مَنْ يَتَحَرَّ الخَيْرَ يُعْطَهُ ، و مَنْ يَتَّقِ الشَّرَّ يُوقَهُ. الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني – المصدر: السلسلة الصحيحة – الصفحة أو الرقم: 342 خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن أو قريب منه 12 – عن أبي الدَّرداءِ قال: العِلمُ بالتَّعلُّمِ ، والحِلمُ بالتَّحَلُّمِ ، ومن يتَحَرَّ الخيرَ يُعطَه ، ومن يَتَوَقَّ الشرَّ يُوَقَّه.. الراوي: رجاء بن حيوة المحدث: الألباني – المصدر: العلم لأبي خيثمة – الصفحة أو الرقم: 114 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح موقوف وله شاهد from Blogger via IFTTT
ولكن التَّقليد عند الضَّرورة: جائزٌ لقوله تعالى: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ [النحل: 43]، فإِذا كُنَّا لا نستطيع أن نعرف الحقَّ بدليله فلا بُدَّ أن نسأل؛ ولهذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: إن التَّقليد بمنزلة أكل الميتة، فإذا استطاع أن يستخرج الدَّليلَ بنفسه فلا يحلُّ له التقليد" انتهى. فمن لا يعرف الحق بدليله فلابد أن يسأل، أي: يقلد من هو أعلم منه. وسئل رحمه الله: " ما الواجب على العامي ، ومن ليس له قدرة على طلب العلم؟ فأجاب فضيلته بقوله: يجب على من لا علم عنده ، ولا قدرة له على الاجتهاد: أن يسأل أهل العلم؛ لقوله تعالى: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ [الأنبياء: 7]. حكم عن العلم والتعليم. ولم يأمر الله تعالى بسؤالهم إلا من أجل الأخذ بقولهم، وهذا هو التقليد. لكن الممنوع في التقليد أن يلتزم مذهبًا معينًا يأخذ به على كل حال ويعتقد أن ذلك طريقه إلى الله -عز وجل- فيأخذ به ، وإن خالف الدليل. وأما من له قدرة على الاجتهاد؛ كطالب العلم الذي أخذ بحظ وافر من العلم، فله أن يجتهد في الأدلة ، ويأخذ بما يرى أنه الصواب ، أو الأقرب للصواب. وأما العامي وطالب العلم المبتدئ، فيجتهد في تقليد من يرى أنه أقرب إلى الحق؛ لغزارة علمه وقوة دينه وورعه" انتهى من كتاب العلم، ص153 وانظر جواب السؤال رقم ( 215535) فقد نقلنا فيه عنه رحمه الله أن العوام يلزمون بما عليه علماء بلدهم.
تاريخ النشر: الثلاثاء 29 شعبان 1436 هـ - 16-6-2015 م التقييم: رقم الفتوى: 300397 16649 0 134 السؤال هل يجوز تحميل الكورسات الأجنبية غير المجانية من مواقع مقرصنة ونشرها في المنتديات العربية والجروبات والصفحات العربية، والغرض نشر التعليم فقط وعدم بيعها نهائيا وهذه هي النية العلم فقط ولا يوجد فلوس لشرائها. علما بأني أرسلت رسالة لأصحاب الكورسات فمنهم من ردوا علي، والذين ردوا قالوا ممكن تشترك في الشهر ب15 دولارا بمعدل 116 جنيها وهذا المبلغ كثير على الواحد بصراحة، ولو حضرتكم قلتم نجمع الفلوس مع بعض فلا أحد سيدفع، الشعب العربي يريدها بالمجان، وقالوا ممكن أن تحمل من المواقع المقرصنة، فقط نحن سنقف ولن نقدر أن نتواصل، ومنهم من لم يردوا بشيء علي مع العلم أنهم رأوا الرسالة. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد اختلف أهل العلم المعاصرون في مدى اعتبار حقوق التأليف والملكية الفكرية، على أقوال ذكرناها في الفتوى رقم: 45619. حكم عن العلم و التعلم. وإحالاتها، والمفتى به عندنا هو اعتبارها مطلقا. وعليه؛ فالأصل أنه لا يجوز تحميل تلك المواد من مواقع مقرصنة، سواء كان لغرض تجاري أو غيره، لكن بخصوص طلاب العلم الذين يشق عليهم تحميل النسخ الأصلية، فقد رخص لهم بعض أهل العلم في نسخها لحاجة الانتفاع الشخصي، وإن كان الأحوط ترك ذلك.