كان ابنه يصب القهوة للضيوف، فانسكب منها شيء على الفراش.. لم يعنّف الأب ابنه ويصرخ عليه كما يفعل أكثرنا بل ابتسم وقال مباشرة: "وللأرض من كأس الكرام نصيب". فجعل هذا من الكرم الذي يُكافأ عليه وليس من الخطأ الذي يُعاقب عليه.. التربية بلطف وسماحة أنجح في التعليم وأرسخ في التعلم. التنقل بين المواضيع
شراباً طهوراً} [ الدهر:٢١] « أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني » ولحمار الجسد مرتع من الرياض ومشرب من الحياض ﴿ فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين ﴾ [ الزخرف:٧١] و ﴿ قد علم كل أناس مشربهم ﴾ [ البقرة:٦٠]. شربنا وأهرقنا على الأرض قسطها وللأرض من كأس الكرام نصيب ثم أكد حديث الحشر بقصة عن خليله ﷺ وذلك قوله ﴿ رب أرني كيف تحيي الموتى ﴾ فيفوح منه رائحة قول موسى ﴿ رب أرني أنظر إليك ﴾ [ الأعراف:١٤٣] إلا أن موسى لم يحفظ الأدب في الطلب فما رأى غير النصب والتعب، وأدب بتأديب الخاطىء الجاني، وعرك بتعريك ﴿ لن تراني ﴾ وذلك أنه كان صاحب شرب وكان الخليل صاحب ري، وصاحب الشرب سكران، وصاحب الري صاح. الصفحة التالية شربت الحب كأسا بعد كأس فما نفذ الشراب وما رويت
شربنا شرابا طيّبا عند طيّب... كذاك شراب الطيبين يطيب شربنا وأهرقنا على الأرض فضلة... وللأرض من كأس الكرام نصيب قيل لبعض العرب: ما أمتع لذات الدنيا؟ قال: ممازحة الحبيب بلا رقيب. قيل: طوبى لمن عاش عشر يوم... له حبيب بلا رقيب قيل لسقراط: أيّ الأشياء الذّ؟ قال: استفادة الأدب، واستماع أخبار لم تسمع. أفلاطون: إذا أردت أن تدوم لك اللذة، فلا تستوف الملتذّ به بل دع فيه فضلة. قيل: ما فات مضى وما سيأتيك فأين؟ قم فاغتنم اللذة بين العدمين «١». بعضهم: اسكن إلى سكن تلذّ به... ذهب الزمان وأنت منفرد أفلاطون: ما ألمت نفسي إلّا من ثلاث: من غنيّ افتقر، وعزيز ذلّ، وحكيم تلاعبت به الجهّال. والله سبحانه وتعالى أعلم.
ومنذ البداية روعي أن تمارس الشركة نشاطها على أساس اقتصادي وتجاري وبقصد تحقيق المكاسب وجني الأرباح. الشركة العربية للخدمات البترولية أنشئت الشركة العربية للخدمات البترولية في تشرين الثاني/ نوفمبر 1975 برأسمال مصرح به قدره 100مليون دينار ليبي ورأسمال مدفوع قدره 15 مليون دينار، ومقرها مدينة طرابلس عاصمة الجماهيرية العربية الليبية، غرض الشركة هو القيام بالأعمال ذات الصلة بالخدمات البترولية وذلك من خلال إنشاء شركات متخصصة في فرع واحد أو أكثر من فروع تلك الخدمات التي ظلت حكرا على شركات النفط الكبرى لفترة طويلة من الزمن، حيث لم يكن في وسع الدول العربية المنتجة للنفط سوى اللجوء إليها لتقديم تلك الخدمات البترولية البالغة الأهمية في صناعة النفط. ومن أجل التحكم في هذا المجال الحيوي قامت شركة الخدمات بإنشاء 3 شركات حتى الآن هي: الشركة العربية للحفر وصيانة الآبار (أدووك) تأسست الشركة العربية للحفر وصيانة الآبار (أدووك) في العاصمة الليبية، طرابلس، في فبراير عام 1980، وهي أحد روافد الشركة العربية للخدمات البترولية التي تساهم في رأسمالها بنسبة%40ويبلغ رأس المال المصرح به والمدفوع 12 مليون دينار ليبي. بحث تعزيز التعاون بين الإمارات وصندوق الأوبك للتنمية الدولية. ومن ضمن أهدافها القيام بعمليات الحفر البري والبحري لآبار الاستكشاف والإنتاج النفطي وصيانتها، كما تقوم كذلك بحفر آبار المياه العميقة، والقيام بالعمليات الفنية الأخرى المصاحبة لحفر الآبار في الأقطار الأعضاء في المنظمة وفي غيرها من الدول على أسس المنافسة والعمل على تحقيق الربح التجاري.
وكلما اقترحت حكومات هذه الدول فرض ضرائب إضافية، بما فيها ضريبة تُعتمد على أساس المحتوى الكربوني لكل مصدر من الوقود الاحفوري، نرى أنها تنتهي بضريبة على الغازولين فقط واستثناء البقية. والمفارقة العجيبة في العديد من الدول الغربية التي تُنصّب نفسها في سدة محاربة التلوث الكربوني بسبب المشتقات النفطية، أنها عندما يتعلق الأمر بالمصدر الأكثر تلويثا وهو الفحم، نجدها مستمرة في تقديم الإعانات لهذا المنتج، كونها تمتلك احتياطات كبيرة منه. وهذا مثال بسيط على حجم النفاق والمعايير المزدوجة التي تتبعها الدول الغربية في هذا المجال. ثالثاً: هنالك مقترحات قادمة سيتم تطبيقها، ومن ضمنها ما يُسمى بـ border tax adjustment والمتعلقة بفرض رسوم أو ضرائب على الواردات من السلع التي تحتوي على الكربون. وتشمل هذه الرسوم والضرائب عدة قطاعات مثل البتروكيماويات والاسمنت وغيرها، وهو ما يضيف الى التحيز القائم ضد النفط الذي هو أساس المشتقات البتروكيماوية. اعضاء منظمة اوبك بلس - موقع النبراس. رابعاً: لو عدنا الى الاتفاقية الاطارية لتغير المناخ UNFCCC التي أُبرمت في العام ١٩٩٢، والتي تُعتبر المرجع الرئيس في كل الجهود اللاحقة، فهي تنص على شمولية إجراءات مواجهة تغيّر المناخ.
ونقل التلفزيون الرسمي في إيران أمس عن وزير النفط الإيراني بيغن زنغنه، قوله إن سوق الخام متخمة بالمعروض، لكنه توقع استعادة التوازن بين العرض والطلب. وقال الوزير: «سوق النفط متخمة بالمعروض حاليًا، لكن هناك توقعات بأن يتحقق التوازن بين العرض والطلب في السوق». ويوم الجمعة الماضي أظهر مسح أجرته «رويترز» أن إنتاج منظمة «أوبك» من النفط سيصل على الأرجح في يوليو (تموز) إلى أعلى مستوى في التاريخ الحديث مع ضخ العراق كميات أكبر، في حين استطاعت نيجيريا زيادة صادراتها رغم هجمات المتشددين. وارتفعت الإمدادات من «أوبك» إلى 33. 41 مليون برميل يوميًا في يوليو (تموز) مقابل 33. 31 مليون برميل في يونيو (حزيران)، بحسب البيانات المعدلة. واستند مسح «رويترز» إلى بيانات الشحن البحري ومعلومات من مصادر في القطاع.
هذا التحالف مرشحٌ له أن يستمر طالما أنه توجد دول تصدّر النفط للعالم. وصحيح أنّ عدد أعضاء التحالف الـ٢٣ قد يتقلص عما هو عليه حاليا، لكن ليس لعدم رغبة احد الأعضاء بالاستمرار في التحالف، بل بسبب تناقص قدرة الدولة العضو، الإنتاجية، وهو ما تعاني منه حاليا دولتان: أنغولا والغابون. وعلى هذا الأساس، قد نشهد تزايدا تدريجيا في الانسحاب من التحالف. كما أنّ الطريق أمام هذا التحالف ليس معبداً كما يظنّ البعض. فبالرغم من التجانس والتنسيق بين دُوله الأعضاء، إلّا أن هذا التحالف يواجه عدة عقبات، ومن جملتها ضغوط كبار مستهلكي النفط، وهي من الحدة التي ترقى إلى تهديدات مباشرة. أما عمليات السحب من الاحتياطي الاستراتيجي النفطي فهي تمثل خطوة غير مسبوقة تتعارض والهدف الرئيسي من وجوده. فهذا الاحتياطي لم يُستخدم على الإطلاق لخفض أسعار النفط، وإنما لمواجهة أزمات انقطاع الإمدادات النفطية عالميا. لكن تم رفض جميع هذه التهديدات، وظلّ تأثير السحب من الاحتياطي الاستراتيجي، وسيظل، محدودا. واستمر التحالف في تحقيق المزيد من نجاحاته، معتمدًا على قراءاته الواضحة للأسواق والأساليب العلمية لرسم قراراته. حتى أنّ منتجي الغاز الطبيعي في العالم يتمنون لو كان لديهم تحالفاً مشابهاً يضمن للسوق توازنه واستقراره، في ظل التدخلات السياسية من دول غربية، ومثال على تلك التدخلات منع إمدادات آتية من دولة ما بسبب خلافات سياسية مع دولة أخرى.