هند رستم وفاتن حمامة حكاية فيلم عن واحدة من أفلام سيدة الشاة العربية فاتن حمامة، التي سببت للجمهور صدمة كبيرة وهو "لا أنام". فيلم "لا أنام"، والذي قام ببطولته نخبة من ألمع نجوم السينما في فترة الستينيات، منهم يحيى شاهين وهند رستم ورشدي أباظة وعمر الشريف ومريم فخر الدين، مع النجوم الأوائل فاتن حمامة وعماد حمدي، والذى كان عن قصة الكاتب إحسان عبد القدوس، تخلى فيها الفنان عماد حمدي عن شخصية الفتى الأول الذي يعيش مع البطلة قصة حب، ويسعى للزواج منها ليصبح هذا الرجل العابث الذي انجرف وراء نزوة عاطفية مع فتاة تصغره بسنوات كثيرة ليتزوج في نهاية مطافه العابث من امرأة ناضجة تفوقها خبرة ونضجًا وأنوثة، والتي جسدت دورها الفنانة مريم فخر الدين. والقبلة التي جمعت عماد حمدي، بالفنانة فاتن حمامة، كانت محل جدل ونقاش كبير، وأثارت تحفظا شديدًا من قبل المجلس الأعلى لمصلحة الفنون "الرقابة على المصنفات الفنية حاليًا"، فقد كان له رأى آخر، حيث تم تصنيفها ضمن القبلات الممنوعة، ما جعل القائمين على الرقابة آنذاك يضعون لافتة "للكبار فقط" على أفيشات الفيلم المنتشرة في شوارع القاهرة، ولم يسمح بمشاهدته لمن هم دون الـ16 عامًا.
أغلى نصيحة تلقيتها، هي التدوين. فقد حوّلتني من قارئ إلى عاشق للبحث والكتابة. وهذه قصتها: كنت في الصف الثاني ثانوي حين أخبرت أستاذاً لي بكثرة ما يراودني من أسئلة وأفكار، أريد طرحها للنقاش، لكني لا أتذكرها في الوقت الملائم. قد أكون ماشياً في طريق المدرسة، أو منشغلاً بقراءة كتاب، أو جالساً في الصف، وأحياناً أكون في المزرعة أو المقبرة، فتنبثق في ذهني فكرة لا علاقة لها بالمكان أو الزمان أو الموضوع الذي أنا منشغل به. فأقول لنفسي: سأعود لاحقاً للتفكير في هذا الأمر. فيلم لا انام ابيض واسود. لكن هذا «اللاحق» لا يأتي أبداً، لأن تلك الفكرة تتلاشى من ذهني بعد دقائق فحسب، ولا أعود قادراً على استذكارها. قال الأستاذ مفسراً: إن هذا هو الذي يسمى «شوارد الأفكار». وهي نظير ما أشار إليه المتنبي في شعره المشهور: «أنام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جراها ويختصم». قلت مستدركاً: ما الذي تنصح به إذن؟ فاعتدل الأستاذ في مجلسه وأشار إلى جيب صغير في باطن معطفه، ثم قال فيما يشبه السؤال: هل تعرف هذا الذي يسمونه مفكرة؟ قلت: نعم، أعرف هذا الذي يسمونه مفكرة، وأعرف أن قيمتها 100 فلس. فقال لي: اشترِ واحدة وضعها مع قلم حبر في جيبك، وكلما راودك سؤال أو فكرة، بادر بتسجيل ثلاث كلمات أو أربع، تذكرك به، ولا تؤجله أبداً.
في هذه الصفحة: نوع الفيلم: ألوان المدة: 125 دقيقة سنة الإنتاج: 1957 القصة: يُكرِّس الأب حياته ل ابنته بعد انفصاله عن والدتها وهي صغيرة، ثم يقرر الزواج حينما تكبر الفتاة. إلا أن الغيرة تشتعل في قلب الابنة بعدما يتزوَّج والدها ب زوجة صالحة ، وتبدأ في دَسّ المكائد بينهما. تمثيل نادية كانت في "مدرسة المعادي الداخلية". والدة نادية توفيت وهي في عمر السنتان، وظل والدها 14 سنة بدون زواج حتى أتمت نادية سن السادسة عشر. يقوم مصطفى في بداية الفيلم بدور شاب عمره 36 سنة، في حين أن سنه وقت الفيلم كان حوالي 49 سنة. عنوان مصطفى: 33 شارع قصر النيل، الدور 12، شقة 3. نَرَى في أحد المشاهد مع المطبوعات صور للوحة La loge (The Theatre Box) للفنان رينوار. تظهر مريم فخر الدين في دور امرأة أكبر سنًّا من فاتن حمامة وعمر الشريف في حين أنها فعليًّا تصغرهم ببضعة سنوات. نادية: (صوتها وهي تصلي) يا رب.. يا رب.. خذني إليك لأسألك حكمتك في تعذيبي.. خذني إليك أو كف عني العذاب لأستريح.. هل أنت مو.. استغفر الله.. لا أنام - فاتن حمامة - YouTube. إني مقتنعو بوجودِك.. وقلبي يرتجف رهبةً كلما ذكرتُك.. ولكني أتسائل.. وأنت الحق والفضيلة والخير.. لماذا يترُكُنا الحق للضلال؟!