أستغفر الله وأتوب إليه مكررة 3 ساعات مشاري العفاسي - YouTube
فائدة: فوائد الاستغفار محو الذنوب، وستر العيوب، وإدرار الرزق، وسلامة الخلق، والعصمة في المال، وحصول الآمال، وجريان البركة في الأموال، وقرب المنزلة من الديان، ورضى الغفور الرحمن( [5])، وكثرة [الأموال، والبنين، ونزول الأمطار] ، وقوة في الأبدان، والعيش بأمان في الدنيا وإلى دخول الجنان. ( [1]) الترمذي، كتاب الدعوات، باب حدثنا أبو موسى، برقم 3577، وابن سعد، 7/66، والطبراني، 5/89 ، برقم 4670، وأبو داود، أبواب الوتر، باب في الاستغفار، برقم 1519 وابن أبي شيبة، 10/ 299،، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، برقم 2831: (( مَنْ قَالَهُ غَفَرَ اللهُ لَهُ وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنْ الزَّحْفِ)) ، وصحيح أبي داود، برقم 2831. استغفر الله العظيم واتوب اليك. ( [2]) الفتوحات الربانية، 3/701. ( [3]) البخاري، كتاب الوصايا، باب قول الله تعالى: (إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً... ) ، برقم 2766، مسلم، كتاب الإيمان، باب الكبائر وأكبرها، برقم 89. ( [4]) الفتوحات الربانية، 3/701 ، بداية المبتدئ وهداية السالك، 96 ، بتصرف يسير. ( [5]) المفردات، ص 619.
صحيح البخاري روى الطبراني عن أبي الدرداء أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (من صلى عليَّ حين يصبح عشرًا وحين يُمسي عشرًا أدركته شفاعتي يوم القيامة). [حديث حسن: صحيح الجامع للألباني حديث 6357] لاتنسونا من دعواتكم منقول
وقوله: الحيّ القيّوم هنا يمكن أن يكون بالنَّصب: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحيّ القيّوم يكون ذلك عائدًا إلى لفظ الجلالة، ويمكن رفعه:"الحيُّ القيوم"، فيكون بدلًا من الضَّمير: لا إله إلا هو الحيّ القيوم ، أو خبر مُبتدأ محذوف على المدح، يقول:إنَّ مَن قال ذلك، ولم يُقيّده بعددٍ، قال: وأتوب إليه؛ غفر اللهُ له، وإن كان فرَّ من الزحف ، المغفرة يحتمل أن تكون من الصَّغائر، دون الكبائر، ويحتمل أن تكون من الصَّغائر والكبائر. فقوله ﷺ: غفر اللهُ له، وإن كان فرَّ من الزحف الفرار من الزحف يعني: يفرّ من صفِّ القتال إذا تقابل الصَّفان والجمعان، فهذا الجيش في سيره؛ لكثرة عدد الجنود الذين ينتظمهم هذا الجيش كأنَّه يزحف، كأنَّ سيرهم من قبيل الزحف والدَّبيب، فالأشياء الكثيرة والجموع الغفيرة تُرى من بعيدٍ، يراها النَّاظر من بعيدٍ كأنها تزحف، كأنها تسير ببطءٍ. (312) الاستغفار والتوبة "من قال أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، غفر الله له وإن كان فر من الزحف" - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. تصور لو أنَّك ترى جيشًا يملأ الأرض، فتنظر إليه من بعيدٍ؛ فإنَّ مشيته تكون في غاية البُطء، فيُقال لذلك: الزحف. فهؤلاء يزحفون إلى عدوهم، أو يمشون، فذلك حينما يتواجه الجمعان، ويلتقي الصَّفان؛ فإنَّه لا يجوز الفرار، والله يقول: وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ [الأنفال:16].