وأبان رئيس المحكمة العامة بالرياض أن الفترة الانتقالية لمباشرة المحاكم المتخصصة لأعمالها سعى فيها جميع المسؤولين بالوزارة والمجلس الأعلى للقضاء لأن تكون سلسة وقوية ومتينة، ومتوازنة مع حجم أعمال واختصاصات كل محكمة، كاشفاً أنه في الأشهر الماضية بدأ جزئياً تخصيص القضاء في المحكمة العامة حيث افتتحت ثماني دوائر للأحوال الشخصية تابعة للمحكمة العامة بتاريخ 16-4 -1435هـ، تمهيداً لمباشرة محكمة الأحوال الشخصية بالرياض اختصاصها كمحكمة مستقلة. وحول الدوائر الجزائية في محكمة الرياض قال الشيخ الحسني إن هذه الدوائر افتتحت بداية العام الحالي وصارت الدعوى تنظر خلال يومين أو ثلاثة في قضايا السجناء الكبيرة والمطالب فيها بإتلاف كالقتل والقطع وتصدر الأحكام في أغلبها فيما لا يتجاوز عشرة أيام. وسأل الشيخ الحسني في ختام تصريحه سأل الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أيده الله - لما قدم للإسلام عامة والقضاء بخاصة.
كشف رئيس المحكمة العامة بالرياض الشيخ عبدالله العميريني، البدء في تطبيق وتنفيذ عدد من المشاريع العدلية والمبادرات القضائية والإجراءات التطويرية التي أقرها وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد الصمعاني، التي من شأنها الرفع من كفاءة العمل القضائي، وتطوير مستوى الخدمات العدلية، وتحقيق التميز المؤسسي، وتعزيز العدالة الناجزة بجودة وإتقان. وأشار رئيس المحكمة العامة بالرياض إلى أنه إيماناً بأهمية مواكبة التطورات التقنية فقد تمَّ البدء في الدوائر القضائية بتطبيق تنفيذ بعض الإجراءات والأوامر القضائية وهي عبارة عن 10 تطبيقات وإشعارات عدلية مثل التبليغ بحضور الجلسات القضائية والمنع من السفر وإيقاف الخدمات الحكومية وأوامر القبض لمن تخلف عن الجلسات القضائية دون عذر ورفع ذلك، من خلال إنشاء أيقونة إلكترونية تُعطى أوامرها مباشرةً من قاضي الدائرة دون الاعتماد على المكاتبات اليدوية التي كانت تستخدم مسبقاً وتستغرق وقتاً على حساب تأخر إجراءات التقاضي. وأوضح العميريني أنه خلال العام الماضي 1437هـ، بلغ عدد الجلسات القضائية في جميع الدوائر (144. 074) جلسة قضائية، بمعدل 615 جلسة يومياً، فيما بلغ إجمالي القضايا (40.
وما يتميز به من فكر تطويري يواكب تطورات العصر الحديث ،واعتبر رئيس المحكمة العامة في الرياض أن هذه السلاسة في إنتقال الحكم، بين أفراد هذه الأسرة المباركة، دليل على توفيق الله عز جل لها، ومؤشر على اخلاصها وتفانيها، وقدرتها على مواجهة التحديات بكل تجرد. كما أنه دليل على متانة بيت الحكم السعودي ورسوخه. ودعا العميريني الله عز وجل أن يوفق قادة هذه البلاد المباركة لما فيه خير الأمتين العربية والإسلامية، وأن يسدد على دورب الخير مسعاهم، لتحمل هذه المسؤولية العظيمة، خاصة وأن بلادنا تتشرف بخدمة الحرمين الشريفين، وتضطلع بخدمة قضايا الأمة قاطبة. لا يوجد وسوم وصلة دائمة لهذا المحتوى:
وقال فضيلته التجارب السابقة والنتائج الايجابية التي حققها البرنامج في جودة العمل القضائي ملموسة ودورها كبير جداً في كافة المحاكم الامر الذي يسهم في تطور العمل القضائي وفق الدقة في العمل وتسريع المنجز القضائي. واضاف لمسنا من رئيس المحكمة والقضاة كل تجاوب وفاعلية ومباركة لهذا البرنامج والرغبة في تفعيله بصورة واسعة في المحاكم وخاصة بالمحكمة العامة بالرياض لما له من اثر في تسريع انجاز القضايا وجودة المنتج القضائي. مشيرا فضيلته الى الدعم الكبير الذي يجده تطوير العمل القضائي من قبل رئيس المجلس الأعلى للقضاء صاحب المعالي الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني ـ وفقه الله ـ حتى تحقق بفضل الله الكثير من المنجزات القضائية التي لمسها المراجعون لكافة الدوائر الشرعية. مؤكداً أن التفتيش القضائي بالمجلس الاعلى للقضاء شهد الكثير من المشاريع التقنية والتطويرية التي تصب في صالح تسريع المنجز القضائي بمتابعة رئيس التفتيش القضائي بالمجلس الاعلى للقضاء الشيخ الدكتور عبدالمجيد بن راشد العبود. وصلة دائمة لهذا المحتوى: